بايدن يريد تمديد الهدنة ويعلن إطلاق حماس سراح طفلة أميركية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال الرئيس الأميركي جو بايدن مساء الأحد، إنه يريد تمديد الهدنة الإنسانية بين إسرائيل وحماس، مشيرا إلى إنه سيتحدث مع رئيس الورزاء الإسرائيلي في هذا الشأن.
وقال الرئيس الأميركي إن هدفه هو "أن تستمر الهدنة في غزة إلى "ما بعد غد" الإثنين"، وأضاف أنه سيتحدث مع نتنياهو "بعد قليل".
كما أعلن بايدن أن حماس أطلقت سراح طفلة أميركية عمرها 4 سنوات ، وذلك ضمن الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، متوقعا أن يتم إطلاق سراح المزيد من الأميركيين.
وأعلن الجيش الاسرائيلي مساء الأحد أن 13 رهينة وصلوا إلى إسرائيل، موضحا أن اربعة آخرين في طريقهم إليها في إطار اتفاق الهدنة مع حركة حماس.
وقال الجيش في بيان "قبل قليل سلم ممثلو الصليب الأحمر 12 مختطفاً إلى قوة من وحدة النخبة في الجيش الإسرائيلي وقوة من الشاباك (الأمن الداخلي) بالقرب من السياج الحدودي وسط قطاع غزة"، مضيفا "عاد المختطفون إلى إسرائيل، وسيشقون طريقهم إلى القاعدة العسكرية حتسيريم".
وتابع أن رهينة إضافية "ارسلت مباشرة إلى المستشفى في إسرائيل"، فيما "يعود أربعة آخرون عن طريق مصر".
واتفقت إسرائيل وحركة حماس على تبادل 50 رهينة من الذين تحتجزهم الحركة في غزة مقابل 150 من الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل على مدار أربعة أيام تنتهي يوم الاثنين.
خطة استئناف القتال
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أكد يوم الأحد على أنه ماض في الحرب على حماس، وذلك في كلمة وجهها خلال زيارته لقطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، عن اكتمال التقييم للوضع في القيادة الجنوبية العسكرية لمواصلة القتال في ختام فترة الهدنة المؤقتة مع حماس.
وأجرى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليف التقييم للوضع في القيادة الجنوبية العسكرية.
وأقر هاليفي، وفق بيان للجيش الإسرائيلي،ـ الخطط العسكرية لمواصلة القتال في ختام فترة الهدنة المؤقتة، وذلك بمشاركة قائد المنطقة الجنوبية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو حماس إسرائيل غزة فلسطين حماس رهينة أميركية نتنياهو حماس إسرائيل أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
لماذا يستمر الجيش الإسرائيلي في تخفيض أعداد قتلى حماس؟
قالت صحيفة جورزاليم بوست إن الجيش الإسرائيلي فكك 24 كتيبة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأعلن أنه قتل 17 ألفا من جنودها، ومع التوقع بأن يصل العدد إلى 19 ألفا، لكن مصادر في الجيش قالت مؤخرا إن عدد قتلى حماس يبلغ حوالي 15 ألفا، فكيف عاد حوالي 4 آلاف من نشطاء حماس إلى الحياة في الأشهر الأربعة الماضية؟
وأشارت الصحيفة -في تحليل بقلم يوناه جيريمي بوب- إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يضطر فيها الجيش الإسرائيلي أو الحكومة إلى التراجع عن الإحصائيات، فقد قال الجيش في فبراير/شباط إنه قتل نحو 10 آلاف، وبعدها بأيام قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي قتل 12 ألفا من عناصر حماس، فاضطر الجيش خلال أيام لتغيير أرقامه ليتوافق مع ما قاله نتنياهو علنا.
وتساءلت الصحيفة: كيف يمكن لإسرائيل وجيشها أن يقيما مستقبل الحرب؟ وكيف يمكنهما تحديد الوقت الكافي لإلحاق الهزيمة بحماس بعد أي وقف لإطلاق النار دون الحصول على أرقام واقعية دقيقة لا تستند إلى تفكير متفائل؟
قد يكون الجيش الإسرائيلي قادرا على القضاء على حماس كقوة مقاتلة إذا أعطي فترة زمنية غير محدودة، كما يقول الكاتب، ولكن الوقت ليس بلا حدود، لأن العالم كله تقريبا تحول ضد إسرائيل باستثناء الولايات المتحدة، وحتى الولايات المتحدة أحجمت عن استخدام حق النقض الفيتو ضد قرار لمجلس الأمن ينتقد إسرائيل، وأعلن رئيسها صراحة تجميد بعض الذخائر التي تحتاجها تل أبيب.
إلى جانب كل ذلك، أوضح المرشحان الرئاسيان، الديمقراطية كامالا هاريس والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، أنهما يريدان أن تنتهي الحرب، كما أن جزءا كبيرا من الجمهور الإسرائيلي يريد أن تنتهي الحرب قريبا، وكثير منهم أرادوا أن تنتهي في أواخر الربيع كجزء من صفقة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.
ونبهت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن رفع الإحصائيات قليلا كجزء من الحرب النفسية انقضى وقته، وكان لزاما على الجيش الإسرائيلي أن يراجع هذه الأرقام إلى أعلى مستوى ممكن من الدقة، ودعت إلى أن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي يراجع فيها الجيش إحصاءاته لعدد مقاتلي حماس الذين قتلوا.
وذكرت جورزاليم بوست بأن المراجعة المستمرة للأرقام لا تثير الشكوك حول مصداقية الجيش الإسرائيلي في الإبلاغ عن إحصاءات الحرب الأساسية فحسب، بل تلحق الضرر أيضا بحرب العلاقات العامة التي تشنها إسرائيل لتقليص عدد المدنيين الفلسطينيين الذين يمكن لمنتقديها أن يقولوا إنهم قتلوا.