خالد جلال ناعيًا الفنان طارق عبد العزيز: الحزن عميق يا طارق
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
نعى المخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافى والقائم بأعمال رئيس البيت الفني للمسرح، الفنان طارق عبد العزيز، الذى رحل عن عالمنا اليوم الأحد، عقب تعرضه لأزمة صحية.
نعي خالد جلال لطارق عبد العزيز
وقد نعى المخرج خالد جلال صديق العمر الفنان طارق عبد العزيز على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلًا: "العزيز الغالي صديق العمر طارق عبد العزيز في ذمة الله.
وفاة طارق عبد العزيز
يشار إلى إنه رحل عن عالمنا الفنان طارق عبد العزيز مساء اليوم في الساعة الثالثة والنصف على أثر إصابته بأزمة قلبية وتوفيته المنية قبل ذهابه إلى مستشفى زايد التخصصي، وأعلن الفنان عزوز عادل عضو مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية عن إنه سوف يتم تشييع جثمانه غدًا من مسجد الشرطة بمسجد الشيخ زايد.
نبذة عن طارق عبد العزيزيذكر أن طارق عبد العزيز عمل بداية من عام 1986 في المسرح الجامعي، ثم انضم إلى فرقة الورشة والتي كانت من أهم الفرق الحرة الموجودة في هذا الوقت، وقدم من خلالها مسرحية "داير ما يدور" على المسرح الثقافي الفرنسي، بدأ حياته الفنية من خلال فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" من أشهر أدواره في البدايات دوره في فيلم أصحاب ولا بيزنس ودوره في فيلم ثقافي، شارك مع عمرو دياب في فيلم طول الليالي عام 1999 وفيام القصة في كلمتين عام 2000، وكان آخر أعمال طارق عبد العزيز، مشاركته في مسلسل "أعمل ايه" إخراج خالد الحلفاوي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خالد جلال المخرج خالد جلال الفنان طارق عبد العزيز طارق عبد العزيز وفاة طارق عبد العزيز وفاة الفنان طارق عبد العزيز الفنان طارق عبد العزیز خالد جلال
إقرأ أيضاً:
بيارة الصرف.. مقبرة أربعة شباب وحكايات كفاح لم تكتمل
في زوايا قرية الرجدية الهادئة، كانت الحياة تسير بشكل طبيعي، يحفها كفاح الشباب وسعيهم وراء لقمة العيش، أربعة أصدقاء، محمد كارم، محمد رأفت، جمال مصطفى، ومحمد رجب، كانوا نموذجاً للكفاح، شباب في مقتبل العمر يقتسمون الأحلام، يروون أرض العمل بعرقهم، قبل أن تخطفهم بيارة صرف صحي في لحظة مأساوية، تاركة خلفها فراغاً لن يملأه إلا الحزن.
محمد كارم كان يعد العدّة لمستقبل أفضل، بينما جمال كان يرسم خطوط مستقبله بأيدٍ متعبة ولكن طموحة، محمد رأفت ومحمد رجب لم يكونا أقل عزماً، يتشاركان مع أصدقائهما دروب الحياة وصعابها، لكن القدر كان أسرع، وبيارة الموت كانت النهاية المفجعة، حيث اختلطت الأحلام بالوحل، وابتلعهم الظلام.
الحادثة أسفرت عن وفاة الأصدقاء الأربعة وإصابة اثنين آخرين في حالة حرجة، لكن صوت الحكومة لم يغِب عن المأساة، فقد وجه الوزير محمد جبران بسرعة التحرك، لتقديم العزاء لعائلات الضحايا، وزيارة المصابين، والتحقيق في الحادث لكشف أسبابه ومنع تكرار هذا السيناريو المؤلم.
كما أُعلنت التعويضات لأسر الضحايا والمصابين، تأكيداً على وقوف الدولة بجانب أبنائها.
القرية التي احتضنت طفولتهم خرجت عن بكرة أبيها لتوديعهم في مشهد جنائزي مهيب، حيث امتزجت الدموع بالدعاء، في أزقة البلدة، كانت الحكايات تتردد: "محمد كان شاباً خلوقاً، لا يتردد في مساعدة الآخرين"، و"جمال كان يكافح ليبني مستقبلاً مشرقاً".
أما الجيران، فلم يكفوا عن سرد مآثرهم: "كانوا كتفاً لكتف، في العمل والصداقة، حتى في الموت"، الجنازة كانت حديث البلدة، ليس فقط لبكاء الأهل، بل لحسرة كل بيت، وكأن كل عائلة فقدت ابناً من أبنائها.
الحزن خيم على كل زاوية، وذكرياتهم لم تفارق القلوب، هؤلاء الشباب غادروا الحياة قبل أن يكتمل مشوارهم، تاركين خلفهم وجعا.
مشاركة