نائب محافظ أسوان تتفقد أعمال تجهيز مكتبة مصر العامة وتطوير ميدان عباس العقاد
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تفقدت الدكتورة غادة أبوزيد نائب محافظ أسوان مشروع مكتبة مصر العامة ، مشددة على سرعة الانتهاء من وضع اللمسات الجمالية، وأيضاً تجهيزات الأثاثات وغيرها من الأجهزة والأدوات الخاصة بمكونات المكتبة وذلك في سياق الجهود المبذولة للإسراع بمشروعات التطوير والتحديث والتنوير، وتنفيذاً لتكليفات محافظ أسوان.
وتضم المكتبة قاعة اجتماعات كبرى متعددة الأغراض ، وقاعات سمنار للتدريب وملحقاتها ، وقاعة كمبيوتر، وكذا مركز الاتصالات والمعلومات ، وأيضاً المكتبات التى ستضم أحدث الإصدارات لمختلف الأعمار السنية ، فضلاً عن المسرح والسينما ، والغرف الخدمية والأرشيف ، علاوة على كافيتريا ، ودورات المياه ، واللاندسكيب ، والبدروم ، وكاميرات داخلية وخارجية ، وتكييف مركزى.
كما كلفت أبوزيد بسرعة رفع كفاءة ورصف المنطقة المحيطة بالمكتبة وخاصة ميدان عباس العقاد والذى يضم مقبرة عملاق الأدب العربى، مع ضرورة دهان الأسوار والمبانى والعقارات المجاورة والاعتماد على جداريات ولوحات الهوية البصرية ، وخاصة أن مكتبة مصر العامة ستصبح منارة عالمية ، ومقصداً لزيارة الأفواج السياحية.
وأشارت إلى أهمية تركيب مظلات ووسائل ترطيب وتهوية للمسرح المفتوح ، وكذا المساحات المفتوحة أعلى المكتبة والتى ستكون مطلة على منطقة وسط المدينة وكورنيش النيل ، فضلاً عن المسطحات الخضراء ، والجراج الذى سيساهم فى استيعاب أكبر عدد من السيارات لتخفيف التكدس المرورى بالطريق الرئيسى .
ويواصل فرع المجلس القومى للمرأة بأسوان تنظيم أنشطة وفعاليات التوعية المجتمعية ضمن المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية والذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى من أجل دعم محاور التمكين الاقتصادى والاجتماعى والثقافى والتعليمى للسيدات ولمختلف أفراد الأسرة داخل جميع القرى والنجوع المستهدفة للمبادرة الرئاسية (حياة كريمة) وذلك تحت رعاية اللواء أشرف عطية محافظ أسوان.
ومن جانبها أكدت الدكتورة هدى مصطفى مقرر فرع المجلس القومى للمرأة بأنه بناء على تعليمات محافظ أسوان استمر تنظيم الجولات والزيارات المنزلية بقرى ونجوع مراكز إدفو ونصر النوبة وكوم أمبو وأسوان وذلك فى إطار حملة طرق الأبواب حملة (احميها من الختان).
كما أشارت الدكتورة هدى مصطفى إلى أن الحملة تهدف إلى رفع الوعى بقضية مناهضة الختان وإزالة المعتقدات الخاطئة الخاصة بها، بالإضافة إلى تسليط الضوء على قضايا تجريم ختان الإناث والإجراءات المتخذة لردع المخالفين ، علاوة على بيان المخاطر والآثار السلبية النفسية والجسدية لضحايا الختان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان اللواء أشرف عطية اخبار المحافظات محافظ أسوان مصر العامة
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: نحن فى أشد الحاجة إلى نموذج "عقَّادي" لهذا العصر
عُقدت صباح اليوم، بمقر منظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) فى الرباط بالمملكة المغربية، أعمال الندوة الدولية "العقاد والعالم الإسلامي، بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، بمناسبة الذكرى الستين لرحيله، وذلك في إطار سلسلة "أعلام الفكر الحضارى الحديث".
وقال الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، إن الأديب والمفكر عباس محمود العقاد، يمثل شخصية فارقة في الفكر والثقافة العربية والإسلامية، وهو أحد أبرز أعلام النهضة الأدبية والفكرية في القرن العشرين، وكان من أبناء الجيل الذي خرج من رحم نهضة قادها رفاعة رافع الطهطاوي في مصر، ليملئوا المشرق نورًا وضياءً معرفيًا.
وأشار الدكتور أحمد زايد، إلى أن العقاد أبلى بلاءً عظيمًا في عدد من المجالات، فهو الشاعر والأديب والناقد والسياسي الوفدي الذي دفع ثمن إلتزامه السياسي غاليا، وهو المفكر المنخرط في قضايا وطنه وأمته العربية والإسلامية.
وقال مدير مكتبة الإسكندرية، إن العقاد كان يمثل، نموذجًا فريدًا في الجمع بين الفكر الإسلامي العميق، والرؤية النقدية المستنيرة التي ميَّزت عصره، وقد تركت مساهماته الفكرية أثرًا بالغًا في تشكيل الوعي الإسلامي الحديث، واستطاع أن يمزج بين التراث الإسلامي والفكر العالمي بأسلوب تحليلي قلَّ نظيره.
وأضاف أنه في سلسلة عبقرياته الشهيرة أظهر العقاد فهمًا عميقًا لشخصيات الإسلام المحورية؛ وكانت بمثابة دراسات فكرية تسلط الضوء على القيم الإنسانية والمبادئ التي قدَّمها هؤلاء العظماء للبشرية.
وقال زايد أن العقاد وعى أن العالم الإسلامى بحاجة إلى نهضة فكرية تتماشى مع روح العصر دون التفريط في ثوابته، فسخَّر قلمه للدفاع عن الإسلام في وجه التيارات المادية والإلحادية التي حاولت التشكيك في عقيدة الأمة، وفي ذات الوقت ظل منفتحًا على الثقافات العالمية، لكنه لم يكن مقلدًا لها. بل سعى إلى بناء جسر بين الفكر الإسلامي والفكر الغربي من خلال تقديم الإسلام بصفته حضارة عالمية قائمة على التسامح والعقلانية.
وتطرق الدكتور زايد، فى كلمته إلى الحديث عن كتاب العقاد "التفكير فريضة إسلامية" الذى تناول فيه التحديات التي تواجه العالم الإسلامي، وأكد أن الإسلام ليس مجرد دين للعبادة، بل هو نظام شامل للحياة يؤاخي بين الروح والعقل، ويجمع بين الفرد والمجتمع، وحث العقاد في كتابه على العودة إلى إعمال العقل بوصفه ضرورة لفهم النقل وليس معارضًا له كما روج عدد من الفقهاء والعلماء لقرون طويلة.
وأكد الدكتور زايد أننا فى أشد الحاجة إلى نموذج عقَّادي لهذا العصر الذي يعج بالتحديات الفكرية والثقافية، مشيرًا الى أننا فى حاجة إلى استلهام نهج العقاد الذي جمع بين الأصالة والمعاصرة. فالإسلام ليس دين الماضي فقط، بل هو دين الحاضر والمستقبل أيضًا، ونحن قادرون على تقديم الإسلام للعالم بصورة إيجابية إذا ما أعدنا قراءة تراثنا بفكر نقدي، وبصيرة واعية.
وأضاف زايد أن العقاد يمثل مدرسة فكرية قائمة بذاتها، قدَّم للعالم الإسلامي إرثا فكريًا زاخرًا بالموقف والأفكار التي لا تزال تلهمنا حتى اليوم. مؤكداً علي أهمية استلهام روحه الفكرية في بناء نهضة إسلامية قادرة على مواجهة تحديات العصر.
وكان الدكتور سالم المالك المدير العام للإسيسكو قد افتتح الندوة بكلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور عبد الإله بنعرفة؛ نائب المدير العام للمنظمة، وأكد فيها على أن الاحتفال بالعقاد يأتى فى إطار الاحتفاء بأعلام عالمنا الإسلامى ممن أسدوا خدمات جليلة وتركوا مأثورات عظيمة.
وعقب الجلسة الإفتتاحية، عقدت جلسة علمية أدارتها السيدة سالي مبروك؛ مديرة مكتب المدير العام للمنظمة، تحدث فيها كل من الأديب والفنان محمد بغدادى، عن "الرحمة والعدل فى الإسلام.. بين عبقرية عمر وعبقرية محمد"، كما تناول الدكتور الطيب الوزانى الحديث عن "الروح الإسلامى فى شعر العقاد"، كما تناول الدكتور محمد بن على العمرى الحديث عن "العقاد والمملكة العربية السعودية"، وتحدث الدكتور صديق عمر الصديق عن "علاقة العقاد بالسودان"، وتحدث أيضاً الدكتور أحمد الديبان عن "العقاد وقيم الوحدة الإسلامية".
مديرو عموم مصارف : لابُـد من خفض الاحتياطي النقدي للمصارف لـ15% وضبط طباعة العملة وبناء احتياطي نقدي من الذهب