اسرائيل تهاجم رئيس وزراء ايرلندا وتتهمه بفقدان بوصلته الاخلاقية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
شن وزير الخارجية الاسرائيلي ايلي كوهين الاحد، هجوما حادا على رئيس وزراء إيرلندا ليو فرادنكار متهما اياه بفقدان بوصلته الاخلاقية عقب منشور له على منصة "اكس" عن رهينة اسرائيلية تحمل ايضا الجنسية الايرلندية.
اقرأ ايضاًويتعلق المنشور بالطفلة ايميلي هاند (9 اعوام) التي كانت ضمن دفعة ثانية من الرهائن الذين اطلقت حركة حماس سراحهم في اطار اتفاق هدنة مع اسرائيل بدأ سريانها الجمعة وتمتد اربعة ايام.
وضمت الدفعة 17 رهينة بينهم 13 اسرائيليا من الاطفال والنساء ممن كانوا بين نحو 240 شخصا احتجزتهم حماس واقتادتهم الى قطاع غزة خلال هجومها المباغت الذي شنته على الدولة العبرية في 7 تشرين الاول/اكتوبر.
وفي المقابل، اطلقت اسرائيل سراح 39 من الاسرى الاطفال والنساء في سجونها، على ان يصار الاحد الى اطلاق دفعة ثالثة من الاسرى والرهائن بموجب الاتفاق الذي توسطت فيه قطر والتزم الجانبان خلاله بوقف اطلاق النار في قطاع غزة.
وفي منشوره على منصة "اكس" كتب رئيس الوزراء الإيرلندي مرحبا باطلاق سراح ايميلي، ومؤكدا ان "العثور على طفلة بريئة فُقدت" كان مبعث فرح له ولعائلتها.
وعلى ما يبدو، فقد استفرزت كلمة "مفقودة" وزير الخارجية الاسرائيلي الذي اعتبر انه كان يتعين على فرادنكار وصف الطفلة بانها كانت "مخطوفة".
ورد كوهين في منشور عبر حسابه في منصة "اكس" مهاجما رئيس الوزراء الايرلندي الذي خاطبه قائلا "يبدو أنك فقدت بوصلتك الأخلاقية" ويتعين عليك "التحقق من الواقع".
واضاف ان الطفلة لم تكن مفقودة بل مختطفة من قبل من وصفها بانها "منظمة ارهابية".
واتهم الوزير الاسرائيلي فرادنكار بمحاولة "اضفاء الشرعية والتطبيع مع الارهاب" قبل ان يخاطبه بعبارة "عار عليك".
والعلاقات بين ايرلندا والدولة العبرية ليست على ما يرام بسبب الحساسية الاسرائيلية للانتقادات المتتالية التي توجهها اليها الى دبلن على خلفية الحرب التي تشنها على قطاع غزة، وخلفت حتى الان اكثر من 15 الف شهيد فلسطيني.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يقدم واجب العزاء في رئيس وزراء ماليزيا الراحل "بالسفارة الماليزية بالقاهرة"
قدم الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الأحد، واجب العزاء في وفاة رئيس وزراء ماليزيا الخامس، عبد الله أحمد بدوي، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 85 عامًا، وذلك بمقر السفارة الماليزية بالعاصمة المصرية القاهرة.
وجاءت زيارة وكيل الأزهر تعبيرًا عن تضامن المؤسسة الدينية مع الشعب الماليزي وقادته، حيث نقل خلالها تعازي فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقيادات وعلماء الأزهر، مؤكدًا على مكانة الراحل التاريخية ودوره في تعزيز العلاقات الماليزية المصرية، لا سيما في دعم الحوار بين الثقافات والأديان.
من جانبها، أشادت السفارة الماليزية بالقاهرة بالزيارة التي تأتي في إطار توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، معربة عن تقديرها شيخ الأزهر الداعمة لقيم السلام والتضامن الإنساني.