تعرض 3 شبان فلسطيين لإطلاق نار بسبب ارتدائهم الكوفية في أمريكا
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة حسام زملط يدعو إلى ضرورة وقف جرائم الكراهية ضد الفلسطينيين
أصيب ثلاثة طلاب فلسطينيين، بإطلاق نار في بيرلينجتون بالولايات المتحدة الأمريكية، الليلة الماضية، بسبب ارتدائهم الكوفية الفلسطينية، وفقا لما ذكره السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة حسام زملط.
اقرأ أيضاً : الأونروا: الوضع في غزة أشبه بالزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا
وقال زملط عبر انستغرام، إن الشبان الفلسطينيين وهم هشام عورتاني وتحسين علي وكنان عبد الحميد، من جامعة براون ومؤسسات تعليمية أمريكية أخرى، تعرضوا لإطلاق نار كثيف أثناء ذهابهم لعشاء عائلي.
وأضاف زملط، أن من اثنين من بين الشبان وصفت إصابتهم بالخطيرة، والسبب في ذلك هو ارتداء الكوفية الفلسطينية.
وأشار إلى تكرار الحادثة بحق الفلسطينيين في أمريكيا، حيث تعرض طفل فلسطيني يبلغ من العمر 6 سنوات للطعن 26 مرة في جريمة كراهية في ولاية إلينوي قبل ستة أسابيع.
ودعا زملط إلى ضرورة وقف جرائم الكراهية ضد الفلسطينيين، الذين يحاتجون إلى الحماية في كل مكان.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين أمريكا الحرب في غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
تقارير إعلامية: استمرار دخول الفلسطينيين المصابين فى غزة إلى مصر
أفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية، عبد المنعم إبراهيم، من معبر رفح، بأن الدفعة الرابعة من المصابين الفلسطينيين عبرت إلى الأراضي المصرية، حيث وصل 23 جريحًا ومريضًا برفقة 37 مرافقًا، في إطار الجهود المصرية المستمرة لاستقبال الحالات الحرجة من قطاع غزة.
أوضح إبراهيم، خلال رسالته على الهواء، أن الطواقم الطبية المصرية في معبر رفح تقدم الإسعافات الأولية والتشخيص السريع للجرحى والمصابين، قبل نقلهم إلى المستشفيات المصرية المجهزة خصيصًا لاستقبالهم، وتركزت الحالات في هذه الدفعة على الجرحى، بالإضافة إلى مرضى السرطان، وأمراض الكبد، والقلب، والفشل الكلوي، الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة غير متوفرة في القطاع بسبب الحصار.
وأشار إلى أنه في المقابل، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تشديد الحصار على غزة، حيث يبقى معبر كرم أبو سالم مغلقًا لليوم السابع عشر على التوالي، مما يمنع دخول المساعدات الإنسانية، وخاصة الوقود والمستلزمات الطبية، مؤكدًا أن سكان القطاع يعانون من أزمة إنسانية متفاقمة بسبب نقص الوقود، ما أدى إلى توقف تشغيل محطات تحلية المياه والصرف الصحي، فضلًا عن انقطاع الكهرباء الذي يزيد من معاناة المستشفيات والمرافق الحيوية.