السفير القطري يعلن التزامات لـ الصحة الاتحادية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
بورتسودان – نبض السودان
أكدت وزارة الصحة الاتحادية،أن دولة قطر من أكبر الدول الداعمة للسودان خاصة في المجال الصحي سواء من الحكومة بصورة رسمية او عبر المنظمات وعلى رأسها قطر الخيرية،الهلال الأحمر،وصندوق قطر التنمية،بما أسهم في تنفيذ العديد من المشاريع والوقوف مع السودان خلال هذه الظروف التي تمر بها البلاد.
وقال الوزير المكلف د.هيثم محمد ابراهيم خلال لقائه بمكتبه اليوم بالحجر الصحي بورتسودان، سعادة السفير القطري بالخرطوم محمد بن ابراهيم السادة، والوفد المرافق ،بحضور رئيس اللجنة الصحية اللوجستية د. خليل محمد إبراهيم، ومدير الإدارة العامة للصحة الدولية بالإنابة د. الآء الطيب مدثر ،والمدير التنفيذي للصندوق القومي للإمدادات الطبية د. شيخ الدين عبدالباقي ،إن اللقاء يأتي في إطار مواصلة التعاون المشترك بين البلدين،واصفا الشراكة بينهما خاصة في المجالات الصحية بالقوية ،لافتا إلى حوجة المستشفيات الرئيسية لبعض الأجهزة والمعدات الطبية ،مشيرا إلى التوافق مع وزارة الصحة القطرية ،والترتيب لإنجاز بعض الملفات الصحية .
وقال الوزير أن الوزارة تعمل لإعادة بناء النظام الصحي عبر مشروعات وإعادة تاهيل المؤسسات الصحية وفق خطة واضحة للعام 2023_2025م ،بالإضافة إلى العمل لتقوية النظام الصحي اللامركزي.
من جانبه وعد السفير القطري بالخرطوم محمد بن ابراهيم السادة،بمواصلة التعاون مع السودان ممثلا في وزارة الصحة الإتحادية، والعمل على توفير الإحتياجات العاجلة لانطلاق المشاريع المشتركة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: التزامات السفير القطري يعلن
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية": الوضع الإنساني في المدن الآمنة بالسودان ما زال كارثيًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد إبراهيم، مراسل القاهرة الإخبارية، إن مدينة بورتسودان تأثرت بشكل كبير بالحرب في السودان.
وأكد محمد إبراهيم، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “القاهرة الإخبارية” مع دينا زهرة، أن الأوضاع في تحسن ملحوظ بعدد من الولايات السودانية التي أصبحت بحوزة الجيش الوطني، وبخاصة ولاية بورتسودان.
وأضاف في حديثه، أن أعداد المواطنين بولاية بورتسودان قلت بصورة كبيرة بعدما نزح عدد كبير من المواطنين إلى ولاية الخرطوم والولايات التي أصبحت تحت سيطرة الجيش.
وأشار إلى أن الوضع الإنساني في المدن الآمنة ما زال كارثيًا، حيث دمر الدعم السريع كل مدخرات المواطنين وهدم المنازل والمشاريع الاقتصادية الكبيرة والناشئة، وبالتالي هناك ركود في الحركة الاقتصادية بالولايات السودانية.