الأسبوع:
2024-07-06@09:45:47 GMT

وقفة.. لبيك يا أقصى

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

وقفة.. لبيك يا أقصى

وقفتنا هذا الأسبوع عودة للحديث عن دعم المقاومة الفلسطينية الغراء فهم بحق النقطة المضيئة من ضمن نقاط قليلة مضيئة بين العرب الآن، فهؤلاء الرجال الأشداء أعادوا فينا الروح والعزيمة والإصرار، الذي كدنا نظن أننا فقدناهم إلى الأبد بلا عودة، فطل علينا هؤلاء الملائكة ليعيدوا الحياة في الأمة العربية، ولكن للأسف «الحلو ما يكملش» مش عارف ليه المقولة دي بتتحقق كثيرًا.

لقد توقعت بعد دخول الغرب، وأمريكا على خط دعم الصهاينة بكل ما أوتوا من قوة، فقد دعموهم بالسلاح والخطط والقمر الصناعي، والمسيرات والقباب الحديدية والصواريخ والقنابل ومنصاتها، وبالطائرات والدبابات والمجنزرات وحتى «البني آدمين»، ولو أن كلمة بنى آدمين دي مشكوك فيها، فتوقعت أن يظهر دور قوى للعرب، ولكن وا حسرتاه.

ورغم ذلك رأينا كل المتناقضات، رأينا ثباتًا من حديد باسم الله ما شاء الله ولا قوة إلا بالله لرجال المقاومة، بل كل يوم ينتقلون من نصر إلى نصر بكل شجاعة، وإيثار ودون خوف أو رهبة أو ترك شيء للخطأ، أو الظروف، كل شيء معمول حسابه حتى تركوا الأذكياء يدخلون إلى المستشفيات، ومنها مستشفى الشفاء فأوقعوهم في جريمة جنائية دولية والحساب يجمع في الآخر، بل أني أرى أن الأذكياء من الصهاينة لجأوا إلى المستشفيات، ومنها مستشفى الشفاء، ليتحصنوا بها، ويأخذوا نفسهم المشئوم من ضربات رجال المقاومة المتتالية الصائبة دائمًا، ويعلمون أن المكان الوحيد الذى لن يضرب فيه رجال المقاومة، هي تلك المستشفيات، لأن بها أهل غزة أحلى بشر في الوجود بحق، ولكن بغباء شديد فات عليهم أنهم يحاربون أذكى، وأشرس أنواع البشر في الدفاع عن حقهم، ليس بالسهولة كده سيتركونهم يدخلون المستشفيات دون أن يكون هناك خطة مقابلة موضوعة لإيقاعهم في الشراك المنصوبة دائمًا له.

وسنرى في الأيام القادمة أي شرك وقعوا فيه وياله من شرك رائع إن شاء الله، والنقيضة الأخرى هي تلك السلبية من غالبية العرب، ولا أستثني أحدًا، ما هذا لقد واتتنا فرصة لا تعوض، للإجهاز على هذا العدو الغاشم بكل سهولة بعد أن ظهرت عوراته، ونقاط ضعفه الشديدة.

فلماذا الانتظار فلم تخف أمريكا ولا الغرب من مساندة الباطل بدعم هذا العدو دعمًا لوجيستيًّا، أفلم يكون من الأولى لنا نحن العرب في مساعدة الحق بمساعدة إخواننا في فلسطين ضد قوى الاحتلال الذى لا يقره أي قانون، أو عرف حتى من خلال الدعم اللوجيستي في جميع المجالات، وهو الحق بعينه.

فإلى متى الانتظار لا أعلم، اللهم انصر يا رب أهلنا بفلسطين ضد العدو الغاشم، وهو قبل هذا هو عدوك يا الله اللهم آمين يا رب العالمين.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع، أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

اقرأ أيضاًمُستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي

سمير فرج: عملية طوفان الأقصى هي بداية لنهاية حزب الله (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين الأقصى الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي غزة الدعم الأمريكي

إقرأ أيضاً:

السيد القائد: العدو الإسرائيلي يستبيح الإنسانية في غزة ومن المؤسف تجاهل الأنظمة العربية

يمانيون../
أكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن العدوان الإسرائيلي على غزة مع طول أمده إلا أن الاهتمام ينحسر لدى الكثير على مستوى المتابعة للأحداث والتفاعل في الموقف والعمل، موضحا أن من أخطر نقاط الضعف التي يحسبها الأعداء لصالحهم في واقع العرب والمسلمين هي ضعف التفاعل والاهتمام بالأحداث الخطيرة.

وأوضح السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله، اليوم الخميس، في كلمة له عن آخر المستجدات جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أن ما يحصل في فلسطين ليس من الأحداث العادية التي يُبَرَر للإنسان اعتياد سماعها والبرود في متابعتها والتفاعل معها فما يجري في فلسطين هو جريمة إبادة جماعية لشعب مظلوم ومسلم، ومسلسل دموي إجرامي بشع لا مثيل له، مؤكدا أن الإنسانية في فلسطين تهدر وتستباح ولم يبق هناك أي اعتبار لدى العدو ولا قيمة لأي شيء من الحرمات

وقال السيد: “من جرائم العدو الفظيعة، إقدام جنود العدو على قتل امرأة مسنة بدهسها بجنازير الدبابات أمام أنظار أقاربها في حي الشجاعية”، موضحا أن العدو الإسرائيلي يتباهى بجرائمه البشعة، ومن المؤسف تجاهلها التام من الأنظمة العربية”، مضيفا أن: “الأنظمة العربية ما تزال في أكثرها تصنف المجاهدين في فلسطين ولبنان واليمن بالإرهاب، أما إرهاب العدو الإجرامي في فلسطين لا يدخل في حيز تصنيفات الأنظمة العربية ولا مواقفها، كما أن جامعة الدول العربية أكدت هذا الأسبوع استمرارها في تصنيف حزب الله بالإرهاب”.

وأضاف: “كان يفترض بالأنظمة العربية الرسمية أن ترفع التصنيفات المسيئة للمجاهدين في فلسطين، كأقل القليل”، موضحا أن الأنظمة العربية في وسائل إعلامها تراعي كيان العدو في التوصيف، وتعتني في اختيار التعبيرات كي لا تجرح مشاعر الأعداء الصهاينة، مؤكدا أن الأنظمة العربية لا تمتلك الإرادة والمصداقية لأن يكون لها موقف جاد تجاه العدو الإسرائيلي وجرائمه.

سقوط كذبة عناوين حقوق الإنسان

وأوضح أن العدو الإسرائيلي في عدوانه الوحشي يستهدف الأطفال بشكل كبير جدا، فأين هي حقوق الطفل والإنسان من ذلك؟!، مضيفا ان الدول الغربية والأمم المتحدة تتحدث عن عنوان الأطفال في سياقات التوظيف السياسي والاستغلال للتشويه بالاستناد إلى دعايات كاذبة، مؤكدا أن أطفال فلسطين من أكثر فئات المجتمع معاناة وتضررا، ورغم الحقائق الواضحة لا يوجد أي اهتمام”.

وأضاف السيد أن أسلوب التجويع من أشد أنواع الظلم وأكبر انتهاكات حقوق الإنسان، ومع ذلك يمارس العدو الإسرائيلي الإبادة الجماعية في غزة، ومنذ احتلال العدو لمعبر رفح، توقفت عملية إدخال المساعدات ولو بالنسب الضئيلة جدا.

وأكد أن المأساة كبيرة فيما يتعلق بالتجويع، والعدو يهدد حياة 300 ألف طفل بذلك، وما يقارب 700 ألف فلسطيني في حالة معاناة كبيرة، كما يستمر العدو في استهداف المخطوفين والأسرى من خلال التعذيب والتجويع بأسوأ الممارسات والأساليب، مؤكدا أن من جرائم العدو البشعة، استخدامه لبعض المخطوفين كدروع بشرية أثناء توغله في أحياء غزة.

كما اكد السيد أن إقرار العدو لـ 5 مغتصبات في الضفة محاولة صهيونية لفرض واقع جديد وتجاوز للاتفاقات السابقة.

الأمريكي شريك أساسي في بقاء اجرام االعدو الإسرائيلي وعدوانه

وأكد السيد أن الأمريكي مستمر في دعمه وتعاونه مع كيان العدو، لافتا إلى أن مرشحي الرئاسة في أمريكا يتنافسون في حملاتهم الانتخابية على من هو الأكثر ولاء للصهيونية والأكثر دعما للعدو فقد تباهى بايدن في مناظرته مع ترامب بحجم ما يقدمه من دعم للعدو الإسرائيلي، بقوله انقذنا “إسرائيل” ونحن أكبر داعم لها، مؤكداً أن الأمريكي شريك أساسي ومسهم في بقاء إجرام العدو واحتلاله وعدوانه، وهذا ما أظهره بايدن في تصريحه، وأضاف: “قول بايدن إنهم انقذوا “إسرائيل” يظهر حجم ومدى تأثير عملية طوفان الأقصى التي هزت العدو”.

وقال السيد: “نتيجة الإرباك والرعب الصهيوني الشامل في أعقاب عملية طوفان الأقصى تصدر الأمريكي الموقف وظهر كمن يدير المعركة بشكل كامل”.

ولفت السيد إلى أن الأنظمة العربية التي تقلل في إعلامها من قيمة وأهمية عملية طوفان الأقصى عليها أن تسمع اعتراف بايدن، فآثار عملية طوفان الأقصى ممتدة ولن يستطيع العدو التخلص منها أبدا مهما ارتكب من الجرائم، مشيرا إلى تبادل بايدن وترامب في المناظرة الرئاسية للشتائم والتوصيف بالإجرام وهو توصيف واقعي وكلاهما أصاب في هذه النقطة.

وأوضح السيد أن الانحدار وصل بالأمريكي في محاولته التغطية على الإجرام الصهيوني إلى اعتماد قانون يمنع المؤسسات من تقديم إحصاءات الشهداء والجرحى في غزة، وأضاف: “عناوين الحرية الإعلامية والشفافية يحشدها الغرب للضغط على بلداننا لخدمة سياساتهم وتوجهاتهم”.

ولفت السيد إلى أنه يتم المنع في أمريكا وباسم القانون من تقديم أي إحصائيات عن أعداد الشهداء والجرحى في فلسطين لإخفاء الجرائم التي يشتركون فيها، مشيرا إلى أن الحراك الطلابي في أمريكا وأوروبا، أصبح محاربا في التغطية الإعلامية، حتى في بلدان عربية وإسلامية، مؤكدا أن أسلوب الإجراءات التأديبية الظالمة أُستخدم في بعض الجامعات لمعاقبة الطلاب لموقفهم الإنساني.

صمود المجاهدين في غزة

وأكد السيد أن المجاهدين في غزة، مستمرون بكل فاعلية وتأثير وصمود في التصدي لقوات العدو في جميع محاور القتال، ومن الملفت هذا الأسبوع أن المقاومة بثت فيديو لاستمرار عملية التصنيع العسكري خلال فترة العدوان فاستمرار عملية التصنيع دليل إضافي مهم على قدرة المقاومة على الصمود والتكيف مع ظروف المعركة، مضيفا أن المقاومة الفلسطينية استخدمت صاروخ لطائرة “إف16” لم ينفجر لتفخيخ منزل وتفجيره بقوة صهيونية تحت عنوان “بضاعتكم ردت إليكم”.

وأضاف السيد أنه وبالرغم من طول أمد العدوان على غزة إلا أن الأخوة المجاهدين ينفذون عمليات متنوعة من كمائن نوعية وفتاكة تنكل بالعدو الاسرائيلي وتلحق به الخسائر المباشرة وكذلك استهداف العشرات من آليات العدو الاسرائيلي وإطلاق عشرات القذائف على ” المستوطنات” وبشكل ملفت وهذا شيء عظيم ومهم جدا فالعدو كان يراهن على طول الوقت أن يصنع متغيرات في مقدمتها أن ينهي المقاومة وأن يفكك كتائب القسام وبقية التشكيلات المحسوبة على الفصائل الفلسطينية.

وأوضح أن تنوع أساليب المقاومة وإبداعها في التنكيل بجنود العدو يبرهن فاعليتها وتماسكها وثباتها، مشيرا إلى أن إعلان العدو الانتقال “للمرحلة الثالثة” هروب إلى الأمام واستمرار للفشل الذي يطارده دون أي إنجاز.

وقال السيد: العدو يعلن السيطرة على منطقة معينة وتفكيك كتائب المقاومة تم لا يلبث أن يعود إلى نفس المنطقة ويتلقى فيها ضربات أعنف، كما أن العدو ينتقل من منطقة إلى أخرى في دوامة من الفشل والإخفاق الواضح”.

صمود وثبات محور المقاومة

وجدد السيد التأكيد على أن عمليات حزب الله مستمرة بفاعلية وتأثير كبير على العدو، موضحا أن الأمريكي فشل في إيقاف عمليات حزب الله أو الحد منها والتقليل من تأثيرها وفاعليتها والأمريكي يعترف بصعوبة المعركة في شمال فلسطين المحتلة ويعتبرها تهديدا يصعب السيطرة عليه.

وأوضح أن عمليات حزب الله في تصاعد كمي ونوعي، ولا جدوى ولا قيمة لحرب الإرجاف النفسية.

وأكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن المقاومة العراقية مستمرة في قصف الأهداف الحيوية، والعمليات المشتركة مع الجيش اليمني مسار عظيم ومهم.

مقالات مشابهة

  • أبو حمزة .. هذا ما فاجأ الاحتلال وأربك حساباته
  • المقاومة اللبنانية تستهدف العدو الإسرائيلي في الرمثا
  • قناص المقاومة .. أسطورةٌ تولد من رحم المعاناة
  • السيد القائد: العدو الإسرائيلي يستبيح الإنسانية في غزة ومن المؤسف تجاهل الأنظمة العربية
  • حزب الله يدك مقار العدو في الجليل والجولان بأكثر من 200 صاروخ وسربٌ من المُسيرات
  • جيش العدو يعلن مقتل ضابط وجندي بنيران المقاومة في غزة
  • المقاومة اللبنانية تستهدف مواقع العدو الإسرائيلي بصواريخ ثقيلة
  • عز الدين: العدوّ أعجز من أن يقوم بهجومٍ بريٍّ على لبنان
  • بقي في عين الخطر.. هكذا تحدّث نائب حزب الله عن القياديّ أبو نعمة
  • قاووق: إنتقال العدوّ إلى المرحلة الثالثة هو اعتراف بنجاح جبهات المقاومة في مساندة غزة