الأسبوع:
2025-02-23@05:00:43 GMT

وقفة.. لبيك يا أقصى

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

وقفة.. لبيك يا أقصى

وقفتنا هذا الأسبوع عودة للحديث عن دعم المقاومة الفلسطينية الغراء فهم بحق النقطة المضيئة من ضمن نقاط قليلة مضيئة بين العرب الآن، فهؤلاء الرجال الأشداء أعادوا فينا الروح والعزيمة والإصرار، الذي كدنا نظن أننا فقدناهم إلى الأبد بلا عودة، فطل علينا هؤلاء الملائكة ليعيدوا الحياة في الأمة العربية، ولكن للأسف «الحلو ما يكملش» مش عارف ليه المقولة دي بتتحقق كثيرًا.

لقد توقعت بعد دخول الغرب، وأمريكا على خط دعم الصهاينة بكل ما أوتوا من قوة، فقد دعموهم بالسلاح والخطط والقمر الصناعي، والمسيرات والقباب الحديدية والصواريخ والقنابل ومنصاتها، وبالطائرات والدبابات والمجنزرات وحتى «البني آدمين»، ولو أن كلمة بنى آدمين دي مشكوك فيها، فتوقعت أن يظهر دور قوى للعرب، ولكن وا حسرتاه.

ورغم ذلك رأينا كل المتناقضات، رأينا ثباتًا من حديد باسم الله ما شاء الله ولا قوة إلا بالله لرجال المقاومة، بل كل يوم ينتقلون من نصر إلى نصر بكل شجاعة، وإيثار ودون خوف أو رهبة أو ترك شيء للخطأ، أو الظروف، كل شيء معمول حسابه حتى تركوا الأذكياء يدخلون إلى المستشفيات، ومنها مستشفى الشفاء فأوقعوهم في جريمة جنائية دولية والحساب يجمع في الآخر، بل أني أرى أن الأذكياء من الصهاينة لجأوا إلى المستشفيات، ومنها مستشفى الشفاء، ليتحصنوا بها، ويأخذوا نفسهم المشئوم من ضربات رجال المقاومة المتتالية الصائبة دائمًا، ويعلمون أن المكان الوحيد الذى لن يضرب فيه رجال المقاومة، هي تلك المستشفيات، لأن بها أهل غزة أحلى بشر في الوجود بحق، ولكن بغباء شديد فات عليهم أنهم يحاربون أذكى، وأشرس أنواع البشر في الدفاع عن حقهم، ليس بالسهولة كده سيتركونهم يدخلون المستشفيات دون أن يكون هناك خطة مقابلة موضوعة لإيقاعهم في الشراك المنصوبة دائمًا له.

وسنرى في الأيام القادمة أي شرك وقعوا فيه وياله من شرك رائع إن شاء الله، والنقيضة الأخرى هي تلك السلبية من غالبية العرب، ولا أستثني أحدًا، ما هذا لقد واتتنا فرصة لا تعوض، للإجهاز على هذا العدو الغاشم بكل سهولة بعد أن ظهرت عوراته، ونقاط ضعفه الشديدة.

فلماذا الانتظار فلم تخف أمريكا ولا الغرب من مساندة الباطل بدعم هذا العدو دعمًا لوجيستيًّا، أفلم يكون من الأولى لنا نحن العرب في مساعدة الحق بمساعدة إخواننا في فلسطين ضد قوى الاحتلال الذى لا يقره أي قانون، أو عرف حتى من خلال الدعم اللوجيستي في جميع المجالات، وهو الحق بعينه.

فإلى متى الانتظار لا أعلم، اللهم انصر يا رب أهلنا بفلسطين ضد العدو الغاشم، وهو قبل هذا هو عدوك يا الله اللهم آمين يا رب العالمين.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع، أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

اقرأ أيضاًمُستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي

سمير فرج: عملية طوفان الأقصى هي بداية لنهاية حزب الله (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين الأقصى الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي غزة الدعم الأمريكي

إقرأ أيضاً:

سيبقى بيننا.. لحود: نصر الله كان علامة فارقة

اعتبر الرئيس السابق العماد اميل لحود أنّ "يوم الأحد لن يكون فقط يوم تشييعٍ، بل يوم تكريمٍ ووفاء للشهيدين الكبيرين السيدين حسن نصرالله وهاشم صفيّ الدين، اللذين نفتخر بهما".

وقال لحود، في بيان: "يجب أن يكون هذا اليوم يوم تقديرٍ واحترامٍ لتضحيات جميع الشهداء، منذ انطلاق المقاومة ضدّ العدو الإسرائيلي قبل 75 عاماً، وعلى رأسهم السيّد حسن نصرالله الذي عاش حياته وكرّسها كاملةً لهذه القضيّة السامية، وهي حماية الوطن والشعب من هذا العدو الذي أظهر مرّةً جديدةً مدى وحشيّته، عبر محاولة إفناء شعب بكامله، أكان في لبنان أو في غزة".
 
ورأى لحود أنّ "يوم 23 شباط يجب أن يكون يوماً وطنيّاً يشارك فيه جميع اللبنانيّين، وخصوصاً من وقفوا الى جانب أخوانهم في الحرب في مختلف المناطق اللبنانيّة، فجسّدوا مشهداً إنسانيّاً بامتياز ساهم بمواجهة العدوّ الذي سعى الى زرع الفتنة الداخليّة المستمرّة من خلال محاولة إفشال هذا اليوم الوطني الإنساني وتحويله الى جدليّة داخليّة سياسيّة يُراد بها زرع الشقاق بين اللبنانيّين".
 
وشدّد لحود على ثقته بأنّ "هذا المخطّط لن ينجح، وسيكون هذا اليوم يوم أخوّة ومحبّة نستذكر فيه إنجازات هذا الرجل المميّز الذي التزم بوعده بأنّه سيعيش ويستشهد من أجل لبنان، ولم تفارق وجهه ابتسامته المعهودة، حتى في أحلك الظروف"، مضيفًا: "سيكون يوم 23 شباط يوم تذكير العالم كلّه بأنّ المقاومة هي موقف قبل أن تكون مقاومة عسكريّة، وهي لن تموت مع استشهاد أبطالها بل ستزداد اندفاعاً وعزماً، وستجعلنا كلّ جولة من المواجهات مع العدو، على الرغم من قساوتها، تجعلنا أقرب الى كسر هذا العدو، مهما حاول البعض تشويه النتائج، في الغرب والداخل".
 
وختم لحود: "كان الشهيد السيّد حسن علامةً فارقة، وسيبقى بيننا، تماماً كما سيظلّ أسطورةً تلاحق العدوّ بعد استشهاده، كما في حياته. هو أصبح مثالاً للأجيال، وملهِماً لجميع المقاومين، جيلاً بعد جيل".

مقالات مشابهة

  • جبارين: المقاومة قادرة على إلزام العدو بالاتفاق ونتنياهو يماطل لتجنب المحكمة
  • السفير غملوش: إعادة الاعمار والبقاء في الارض هما المقاومة الحقيقية
  • مخاوف من الاغتيالات
  • اليمن والموقف الحازم.. تحديات المنطقة في ظل التهديدات الأمريكية والإسرائيلية
  • 95 عملًا مقاومًا نوعيًا وشعبيًا بالضفة والقدس خلال أسبوع
  • سيبقى بيننا.. لحود: نصر الله كان علامة فارقة
  • حماس: مستعدون لتنفيذ الاتفاق بالكامل ونطالب بتحقيق دولي في الجرائم الصهيونية
  • القانوع: جاهزون لإتمام تنفيذ الاتفاق لكل مراحله بما يحقق مطالبنا
  • اعلام العدو: السنوار أوفى بوعده بالإفراج عن أسرى المؤبدات الفلسطينيين
  • رئيس الوزراء يبحث سُبل تحقيق أقصى عوائد دولارية من السياحة