"ذبحها وهي تصلي أمام طفلها".. أول لقاء مع والد ضحية زوجها المدمن في منشأة القناطر (فيديو وصور)
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
"كنت قاعد جنب ماما وهي بتصلي، وبابا جاب السكينة، قولتله أنت هتموت ماما ليه؟.. وحطها في رقبتها وجري، وفضلت أعيط".. لحظات مؤلمة عاشها الطفل "صدام" البالغ من العمر 5 سنوات، عندما شاهد أبيه "محمد فؤاد" 34 عامًا، صنايعي صوب زراعية، يقتل والدته "مروة سيد" 34 عامًا، بقلب قاسٍ ممسكًا السكين ويذبحها من رقبتها على سجادة الصلاة أثناء تأديتها لصلاة المغرب، لرفضها إعطاءه نقود لشراء مخدر البودر، داخل منزلهم بقرية المنصورية في منشأة القناطر
السيدة الثلاثينية ضحية القتل على يد زوجها، تزوجت من المتهم منذ أكثر من 16 عامًا، وأنجبت منه 3 أطفال أكبرهم فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا مخطوبة وأصغرهم طفل 5 سنوات، كان الحال مستقرًا المتهم يذهب لعمله، ولكن انقلب الوضع رأسًا على عقب عندما لجأ لتعاطي المواد المخدرة (البودر) منذ 3 سنوات، يوم يعمل ويوم لا يعمل، حتى ازدادت أعباء الحياة، وقررت تخرج الضحية للعمل لتقوم ببيع ملابس لسيدات القرية، وبدلًا أن يساعد الزوج زوجته، قرر سلبها، بأخذ نقودًا لشراء المخدر
ليلة جريمة منشأة القناطر، في حدود الساعة 5 عقب صلاة المغرب، وكانت الضحية تؤدي صلاتها، جاء المتهم لأخذ فلوس بالقوة، ولكنها رفضت، فذهب للمطبخ واستل السكينة، وأثناء وقوف السيدة على سجادة الصلاة، وأمام أعين طفلهما، نحر زوجته من رقبتها، وقبل أن يهرب، أخذ نقودًا من داخل ملابسها، ثم خاتمًا ذهب كانت ترتديه، وفر هاربًا، قبل كشف جريمته البشعة
انتقلت محررة "الفجر" لمنزل ضحية القتل على يد زوجها ذبحًا بالسكين داخل منزلهم في منشأة القناطر
والد ضحية منشأة القناطر: المتهم لجأ لشرب المخدرات"مكنش يستاهلها.
بقلب يمتلئه الحزن على فلذة كبده.. تابع الأب كلامه إلى "الفجر"، عندما لجأ المتهم "محمد" لتعاطي المواد المخدرة، قررت ابنتي النزول للعمل لتلبيه احتياجات أطفالها، وخاصة أنها لديها (فتاة على وش جواز)، فعملت بمحل ملابس، وكانت تسعى لرزقها بالحلال، ولكن زوجها المتهم قرر أن لا يتركها في حالها، وبدأ يطالب بفلوس منها، لشراء المخدرات، كانت تاره ترفض، وتاره تعطيه، إلا أن يأست من تلك الحال، وكانت تغضب كثيرًا من أفعاله وتترك له المنزل، ولكن تعود بعد فترة من أجل أطفالها.
المتهم بقتل زوجتهالضحية كانت تدخل زوجها المصحات لعلاجه من الإدمان
تكررت الخلافات بينهما، يستطرد الأب المكلوم، الحديث عن مأساة نجلته "مروة"، حاولت نجلتي أن تقوم من سلوك زوجها، وتجعله يتعالج من المخدرات، وبالفعل كان كثيرًا يدخل المصحات العلاجية، وعندما تنتهي الفترة ويخرج، يعود مرة آخرى للمخدرات.
قبل الواقعة بعده أيام، كان المتهم كثير التشاجر مع الضحية زوجته، من أجل أخذ نقود لشراء المخدرات، حتى قررت أن تقول لشقيقه على أفعاله من أجل أن يستقيم، حتى تفاجئت الضحية، أن المتهم يضع سكينًا تحت المخدة، وقررت تترك المنزل، "قولتلها اطلقي منه، هي مرضتش عشان خاطر عيالها"، حسب كلام الأب
المتهم كان عايز يقلعها خاتم الذهب ليشتري المخدرليلة الجريمة..اتصال مفاجئ..الحق بنتك محمد ذبحها، على الفور، هرول الأب لمنزل نجلته، ووجدها جثة هامدة على سجادة الصلاة، والدماء تنزف من جسدها، ليعلم أن المتهم تشاجر مع الضحية، لأخذ نقود، حتى حاول أن يخلع "خاتمها الذهب من يديها ليبيعه ويشتري المخدر"، ولكنها تشاجرت معه، وعقب دقائق من المشاجرة ذهبت لتأديه صلاة العشاء، ولكنها كانت الصلاة الأخيرة لربها
والد السيدة المقتولةالطفل الصغير يكشف جريمة القتلابنها الصغير شاف الجريمة كلها..وصف الأب المكلوم مشاعر نجل الضحية الصغير الذي شاهد والدته تقتل بيد أبيه، قائلًا،"ماما كانت بتصلي وأنا قاعد جنبها، وأخواتي هالة وأحمد مش في البيت، طلع بابا بره البيت وجه تاني، وجه ضربني برجله وقعني على الأرض، وبعدها لقيته جاب السكينة من المطبخ، وفضلت اقوله أنت هتموت ماما ليه..ولقيته حط السكينة في رقبتها، ووقعت على الأرض، وجري خرج من البيت، قعدت اعيط، وروحت لجارتنا ساكنة جنبنا، وقولتلها بابا قتل ماما، جت وقعدت تصرخ، والناس اتلمت"
الأب: الناس بتحلف بأخلاقها وأطالب بالقصاصواختتم الأب كلامه، قائلًا،"بنتي كانت زي الوردة، كل الناس بتحلف بأخلاقها، طلعت تشتغل عشان عيالها تعرف تربيهم، ميكونش دا جزائها، تتقتل بالطريقة دي"، مطالبًا عايز المتهم يتعدم قدام الناس زي ماقتل بنتي
"مرضتيش تديله فلوس للبودرة".. مفاجآت جديدة في مقتل سيدة ذبحًا في منشأة القناطر ذبحها وهي تصلي.. التحقيق في مقتل سيدة على يد زوجها في منشأة القناطر تفاصيل مقتل سيدة على يد زوجها ذبحًا بالسكين في منشأة القناطر كواليس القضيةأمرت نيابة شمال الجيزة، بحبس المتهم، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بقتل زوجته ذبحًا بالسكين داخل منزلها في منشأة القناطر
كشفت تحقيقات نيابة الجيزة، عن تفاصيل جديدة في مقتل سيدة وتدعى "مروة.س" 34 عامًا، ربة منزل، على يد زوجها (عاطل) ويدعى "محمد.ف" 34 عامًا، ذبحا بالسكين داخل منزلهم في منشأة القناطر، أن المتهم يوم الجريمة طالب زوجته بفلوس لشراء مخدر البودرة
وأفادت التحقيقات، أن الزوجة رفضت إعطاءه نقود لشراء المخدرات(البودرة)، وهو لا يعمل (عاطل)، فقرر أخذ سكين المطبخ، وأثناء تأدية صلاة العشاء، وأمام أطفالها، نحر رقبتها بالسكين وفر هاربا، حاول أهالي القرية الإمساك به، ولكن هرب
مدمن مخدراتوكشفت التحقيقات، أن المتهم مدمن للمواد المخدرة منذ سنوات، وكان يتعالج داخل المصحات، ولكن يخرج ويعود للمخدرات مرة آخرى
قتلها أثناء الصلاةوكشف جيران الضحية، أن السيدة قتلت أثناء تأديتها للصلاة، على يد زوجها بنحر رقبتها، موضحين، أن المتهم مدمن مخدرات، وأنه طالبها بنقود لشراء المخدرات، ولكنها رفضت
زوج يقتل زوجته
تلقي قسم شرطة منشأة القناطر، إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها العثور على جثة ربة منزل داخل مسكنها بدائرة القسم.
وبإجراء التحريات، تبين العثور على جثة ربة منزل ترتدي ملابسها كاملة مذبوجة بالسكين وبعمل التحريات تبين أن وراء إرتكاب الواقعة زوج المجني عليها بسبب خلافات أسرية.
وحرر محضر بالواقعة، واحيلت الواقعة للنيابة للتحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جريمة المنصورية منشأة القناطر ا فی منشأة القناطر لشراء المخدرات على ید زوجها ا بالسکین أن المتهم مقتل سیدة
إقرأ أيضاً:
شقيق ضحية المنيل: وقفت جنب أمها وجوزها لآخر لحظة| فيديو
سطور مأساوية في سيناريو هو الأغرب بمحافظة القاهرة، كُتبت بأقدار 4 أشخاص، أنقذت العناية الآلهية أحدهما، فقد اندلع ماس كهربائي في ثلاجة الست نهير داخل شقة المنيل، وخرج نجلها أحمد باحثا عن «الإغاثة» لإطفاء النيران إلا أنه سرعان ما سمع دوى انفجار فريون الثلاجة الذي حول الشقة إلى كتلة نيران، التهمت والدته ووالده وجدته لينجو من الموت ويبقى وحيدا.
الابن خرج بأعجوبة.. الدقائق الأخيرة في حياة أسرة شقة المنيلقضت حياتها في المساعدة.. قصة نهير السباعي ضحية حريق شقة المنيل | صورتحريات أمن القاهرة عن شقة المنيل: ماس كهربائي وصل لـ ماسورة الغازماذا حدث في شقة الست "نوهير" بالمنيل| صورأسرة ضحايا شقة المنيل يكشفون التفاصيلالحكاية كانت هُنا في شقة المنيل.. انتقل إليها موقع صدى البلد لكشف التفاصيل والأحداث وكواليس الحريق، فقال عنها وسام السباعي شقيق ونجل الضحية الأولى والثانية «اتصلت بالأسرة على التليفون لقيت موبايل نهير وزوجها مقفولين، وموبايل والدتي رن وبعدها فصل، قولت يمكن الشحن قطع، وبدأ القلق يدخل جوايا، ومن هنا لقيت ابن أختي أحمد بيخبط عليا، وبيقولي الحقني الشقة بتولع».
أكمل شقيق الست نهير «مش عارف اتصرف ياخال طلبنا المطافي ومحدش عارف يعمل حاجة، وروحت جري لقيت المطافي وصلت والشارع مقفول، نزلت أنا وهو وعديت طلعت لحد الدور الـ 11 لقيت الشقة متفحمة كلها باللي فيها، وشوفت أختي وأمي جثتين في البلكونة وزوج أختي في غرفة النوم، التلاتة كانوا قدام عيني ميتين بسبب الحريق».
تابع شقيق ضحية شقة المنيل «الحكاية بدأت من أحمد ابن أختي كان قاعد على السرير ووالدته قالت له قوم أقفل الشباك بيبص ورا التلاجة شاف دخان طالع من ورا التلاجة راح قال لأمه جريت على جوزها وقالت له الحق في دخان، جري قفل الكهرباء والغاز، وطبعا مكنوش شايفين حاجة في الضلمة، جاب طفاية طلعت مش شغالة عقبال ما دوروا على طفاية وفي دقايق الدخان بقى نار».
أكمل شقيق ضحية شقة المنيل «ابن أختي خرج على السلم وأختي خرجت وراه وأفتكرت أن ماما خرجت معاها، دخلت تاني وحاولت تجيبهم وجارها أداها زجاجة مياه وسابها تدخل لوحدها بدل ما يمنعها، لكنها دخلت والنار بقت في كل حتة في الشقة ومبقاش في حد عارف يدخلهم ولا اللي جوا عارف يخرج، والسكان معرفوش يتصرفوا ناس اتخضت ونزلت وناس تانية مكنتش عارفة تتصرف ولا تعمل حاجة».
اختتم شقيق ضحية شقة المنيل «هي كانت في البلكونة ومعاها والدتها وبتحاول تستغيث بالناس وبتاخد النار في ضهرها عشان تحمي ماما الله يرحمها، كانت شجاعة وماسبتش أمها، وفضلت واقفة معاها هي وجوزها مرديتش تسيبهم، وماتت معاهم، لأخر لحظة كانت واقفة جنب جوزها وأمها وراحت معاهم الله يرحمهم جميعا يارب وينور قبورهم».
السيدة نهير السباعي من مواليد 1 يناير 1971، تخرجت في كلية الآداب جامعة القاهرة، والتحقت بإحدى مدارس الثانوي بنات في المنيل كمدرسة بها، وتعد ناشطة في حقوق الحيوان، وواحدة من أعضاء جمعيات الرفق بالحيوان وتقدم المساعدات للجميع، فقد ظهرتفي العديد من المواقف التي دعمت بها الحيوانات، حيث كانت حريصة على مساعدتهم بكل ما تملك وكانت من أول الحاضرين في جلسات قضية تسميم الحيوانات أمام مجلس الدولة، ومعروف عنها تقديم الخير بشكل مكثف لحيوانات الشارع.
وقفت السيدة نهير أثناء الحريق تستغيث، وهو ما ظهر في مقاطع الفيديو من الحريق، كما أنها كانت ابنة بارة بوالدتها حيث كانت ترعى والدتها القعيدة في منزلها، وشاهدها المارة وانطلقت الصرخات من الشقة بالتزامن مع اندلاع النيران والأدخنة من نوافذ الشقة بشكل سريع، وتجمع الأهالي وقاموا بطلب الحماية المدنية، الا أن النيران التهمت محتويات الشقة في دقائق وأخذت معها حياة السيدة نهير وزوجها ووالدتها.
تبين من الفحص والمعاينة التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة أن الحريق اندلع جراء ماس كهربائي بأحد الأجهزة وصل إلى ماسورة الغاز الرئيسية ما نتج عنه اندلاع الحريق في دقائق في كامل الشقة والذي التهم محتوياتها بالكامل ونتج عنه وفاة سيدة ووالدتها وابنها.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغ من الأهالي أفاد باندلاع حريق في شقة سكنية بشارع المنيل بدائرة مصر القديمة، وانتقلت أجهزة أمن القاهرة مصحوبة بسيارات الإطفاء إلى موقع الحادث وتبين اندلاع حريق في شقة سكنية بالطابق السابع وجرى السيطرة على النيران واخمادها.