مع استمرار الهدنة بين إسرائيل وحماس، هناك شعور متزايد بالأمل في إمكانية تمديد وقف الأعمال العدائية المؤقت.

 

وأشار  تقرير من تل أبيب، وصف فيه مراسل سكاي نيوزالبريطانية، أليستر بونكال تحولًا ملحوظًا في الحالة المزاجية للمواطنين الإسرائيليين.

يقول بونكال في تقرير سكاي نيوز البريطانية: "تتخذ الأيام نمطًا مألوفًا تمامًا هنا، في الصباح ينتشر شعور بالارتياح لأن إطلاق سراح الرهائن قد تم في الليلة السابقة.

ولكن مع اقترابنا من الساعة الرابعة أو الخامسة مساء، يظهر التوتر بشأن ما إذا كان ذلك سيحدث مرة أخرى. 

وعلى الرغم من بعض الخلافات التي تسببت في تأخير إطلاق سراح الرهائن في الليلة السابقة، إلا أنه تم التغلب عليها في النهاية، وهو ما يعتبره بونكال "علامة إيجابية تمامًا".

يؤكد التقرير هشاشة الهدنة وانعدام الثقة بين إسرائيل وحماس. ومع ذلك، وبوساطة مصر وقطر، تمكنا من حل خلافاتهما، مما حال دون انهيار الهدنة بشكل كامل.

يشير بونكال إلى أن "هذا يخبرنا، في الوقت الحالي على الأقل، أن حماس وإسرائيل راضيان عن الوضع كما هو ويريان الهدنة مستمرة لأطول فترة ممكنة". 

أعربت إسرائيل عن استعدادها لتمديد فترة التهدئة، المقرر أن تنتهي صباح الثلاثاء، لمدة 24 ساعة في كل مرة تفرج فيها حماس عن 10 رهائن. 

 

يختتم بونكال بالقول: "هناك أمل حقيقي في المجتمع الدولي في إمكانية القيام بشيء ما لتوسيع نطاق هذه الاتفاقية بشكل أكبر، مما يعكس التفاؤل المحيط بالجهود الدبلوماسية المستمرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهدنة إسرائيل إسرائيل وحماس وقف الأعمال العدائية غزة 50 ألف حامل في غزة

إقرأ أيضاً:

مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس

تظاهر آلاف الإسرائيليين مرة أخرى من أجل إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

وقالت راشيل غولدبرغ بولين في تل أبيب، السبت: "إلى رهائننا الأعزاء، إذا كنتم تستطيعون سماعنا، الجميع هنا يحبكم. ابقوا أقوياء. واصمدوا".

Hamas has released a statement announcing that a female hostage being held in Gaza was killed in recent weeks. They say a second hostage was injured.

ABC News’ Lama Hasan reports. pic.twitter.com/fa6ZregcYG

— ABC News Live (@ABCNewsLive) November 23, 2024

وكانت حركة حماس أخذت ابنها هيرش غولدبرغ بولين (23 عاماً) أثناء مهرجان موسيقي في جنوب إسرائيل، وتم نقله إلى قطاع غزة، حيث يزعم أن مسلحي حماس قتلوه قبل حوالي 3 أشهر.

وفي تجمع قريب في المدينة الساحلية، تظاهر المئات مرة أخرى ضد حكومة إسرائيل، متهمين إياها بإطالة أمد حرب غزة دون سبب والمخاطرة بحياة المحتجزين المتبقين.

ويعتمد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو على شركائه في الائتلاف من اليمين المتطرف والأحزاب الدينية المتشددة من أجل بقائه السياسي، وهم يعارضون التوصل إلى صفقة مع حماس.

وفي القدس أيضاً، تظاهر المئات مرة أخرى من أجل التوصل إلى صفقة مع الحركة بما يؤدي إلى إطلاق سراح الذين تم أخذهم من إسرائيل في السابع من أكتوبر(تشرين الأول) من العام الماضي.

وبحسب التقديرات، فإن حوالي نصف المحتجزين المتبقين في قطاع غزة، الذين يبلغ عددهم حوالي 100 ما زالوا على قيد الحياة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقتل قياديا في حماس.. و4 أشخاص في رفح
  • جهوزية وتهديد.. تطورات جديدة بمفاوضات الهدنة بين إسرائيل ولبنان
  • حماس: لا تفاهمات مع إسرائيل حتى تحقيق شروطنا
  • نتنياهو يهدد سكان غزة: "عليكم الاختيار بين الحياة والموت"
  • كيف قاد نتانياهو إسرائيل إلى "الفشل الأكبر" في تاريخها؟
  • بوريل من بيروت: على إسرائيل وحزب الله قبول مقترح الهدنة الأمريكي
  • مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس
  • أكسيوس: ترامب يشرف على مفاوضات غزة وفقا لطلب رئيس إسرائيل
  • سكاي نيوز عربية: إيران تدخلت لعرقلة وقف إطلاق النار في لبنان
  • إعلام عبري: صلاحيات فريق التفاوض حول الرهائن تقلصت بتعيين كاتس وزيرًا للدفاع