أبوزريبة يبحث سبل حماية الطفل والأسرة وتعزيز حقوق المرأة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
عقد وزير الداخلية في الحكومة الليبية “عصام أبوزريبة”، اليوم الأحد، في ديوان الوزارة بمدينة بنغازي، اجتماعًا موسعًا مع رؤساء أقسام حماية الطفل والأسرة رحماية شؤون المرأة والطفل في مديريات أمن المنطقة الغربية والجنوبية والشرقية.
وتم خلال الاجتماع، مناقشة ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية من برامج وحملات توعوية تهدف إلى حماية المرأة والطفل والأسرة، وتم استعراض نتائج هذه الحملات والتوصيات التي نتجت عنها.
كما تمت مناقشة آليات دعم مكاتب الطفل والأسرة في جميع المدن والمناطق، وضرورة تعزيز التوعية بدور أقسام حماية الطفل والأسرة ودورها في خلق بيئة اجتماعية سليمة خالية من الجريمة والعنف.
كما تمت مناقشة موضوعات إدارية ومالية تتعلق بالأقسام والمكاتب، بالإضافة إلى برامج الدعم المادي والمعنوي والميزانيات المخصصة لهم، وتسوية أوضاع العاملين داخل الأقسام والمكاتب، وتم التركيز على دعم المرأة والأطفال ذوي الهمم، بالإضافة إلى بحث إمكانية إنشاء مراكز وأقسام خاصة بهم وتوفير جميع الدعم والامكانيات اللازمة لهم.
وتم أيضًا توسيع اختصاصات عدد من مكاتب وأقسام شؤون المرأة والطفل، وإعادة هيكلة إدارية لبعضها، وإصدار تكليفات خاصة بتعيين العنصر النسائي في تلك المناصب، وإنشاء مكاتب جديدة في بلديات المنطقة الجنوبية، بالإضافة إلى تفعيل مكتب شؤون المرأة والطفل في بلدية شحات.
وتطرق الاجتماع أيضًا إلى استعراض البرامج التي تم تنفيذها من قبل المكاتب لدعم أسر الشهداء والأيتام، وآليات الدعم المقدمة لهم، والبرامج والحملات التوعوية التي قدمت لهم، بالإضافة إلى الدورات التدريبية التي أقيمت بواسطة الأقسام والمكاتب في مختلف المدن والمناطق.
وتمت مناقشة آليات التواصل والعمل المشترك بين مؤسسات الدولة المختصة بشؤون المرأة والطفل والأقسام ومكاتب حماية الطفل والأسرة في الوزارة، والتنسيق فيما بينها لتحقيق أهداف ورؤية الدولة فيما يتعلق بحماية الأسرة وتأمين حقوق المرأة والطفل.
كما بحث الاجتماع آليات التواصل والعمل المشترك بين مؤسسات الدولة المختصة بشؤون المرأة والطفل والأقسام والمكاتب المختصة بوزارة الداخلية ومناقشة بعض القضايا مثل تعنيف المرأة والطفل وإقامة المزيد من الدورات التدريبية والمختصة بإعداد المدربين والموجهين لبرامج حماية الطفل والأسرة.
وفي نهاية الاجتماع، أكد وزير الداخلية، أهمية متابعة تنفيذ البرامج والحملات التوعوية، وتقديم التقارير الدورية حول الإنجازات والتحديات المواجهة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين المكاتب والأقسام لتحقيق النجاح والتطور في مجال حماية الأسرة والطفل وتعزيز حقوق المرأة. الوسومأبوزريبة تعزيز حقوق المرأة سبل حماية الطفل والأسرة
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أبوزريبة تعزيز حقوق المرأة المرأة والطفل بالإضافة إلى حقوق المرأة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية ودعم ذوي الهمم مع وفد ألماني
التقى محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم، رالف بيسته مدير قطاع العلاقات الثقافية بوزارة الخارجية الألمانية، وأنكا رايفنشتول مسئولة السياسات الثقافية بالخارجية الألمانية، وذلك لبحث تعزيز سبل التعاون في مشروعات التعليم المشتركة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد البدري سفير مصر بدولة ألمانيا الاتحادية، وذلك في إطار زيارة الوزير إلى العاصمة الألمانية برلين.
مشروع 100 مدرسة مصرية ألمانيةوأكّد محمد عبداللطيف أهمية العلاقات بين مصر وجمهورية ألمانيا الاتحادية والتعاون المثمر والبناء، وتطلع الوزارة إلى المزيد من التعاون مع الجانب الألماني من خلال تفعيل برامج جديدة؛ نحو تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2023.
ومن جهته، أكّد رالف بيسته مدير قطاع العلاقات الثقافية بوزارة الخارجية الألمانية، أنَّ مصر تعد شريكًا مهمًا لألمانيا في عدة مجالات أبرزها مجال التعليم، معربًا عن حرصه على مواصلة تعزيز العلاقات الألمانية المصرية الوثيقة وسبل التعاون بين البلدين.
ودار اللقاء حول مناقشة أوجه التعاون في المشروعات المشتركة بين البلدين التي تسهم في تطوير العملية التعليمية ودعم إصلاح التعليم بصفة مستمرة، وكذلك فرص التعاون المستقبلية.
دعم فئة ذوي الإعاقةكما تم مناقشة آليات مشروع 100 مدرسة مصرية ألمانية والتي تمّ الانتهاء من وضع بنود اتفاقية جديدة لإنشائها من خلال صيغة للتعاون المشترك، كما تمّ استعراض آخر مستجدات هذا المشروع والسعي نحو الانتهاء منه بخطى واسعة.
وشهد اللقاء كذلك مناقشة التعاون في مجال التعليم الفني، ودعم الجانب الألماني في التوسع وضمان الجودة لمدارس التكنولوجيا التطبيقية، وإعداد وتأهيل طلاب التعليم الفني بجانب تنمية مهاراتهم.
كما تناول اللقاء مناقشة أوجه دعم فئة ذوى الإعاقة ودمجهم في نظام التعليم والعمل، وتعزيز حقوقهم وتمكّينهم من المشاركة الفعالة في مختلف المجالات.
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة