وكالة أمريكية شهيرة للمواهب تتخلى عن ممثلة حائزة على الأوسكار لدعمها فلسطين
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
الولايات المتحدة – تخلت وكالة المواهب المتحدة (UTA) في هوليود عن الممثلة الأمريكية سوزان ساراندون، بعد إدلائها بتصريحات مؤيدة للفلسطينيين في ظل المواجهات المستمرة بين إسرائيل و الفصائل الفلسطينية.
وتحدثت سوزان ساراندون، الحائزة على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن فيلم “Dead Man Walking” عام 1995، لصالح الفلسطينيين في تجمع حاشد في نيويورك الأسبوع الماضي.
وأثارت الممثلة البالغة من العمر 77 عاما انتقادات واسعة بعد تصريح قالت فيه، بحسب ما نقلته صحيفة “نيويورك تايمز”: “هناك الكثير من الناس الذين يخشون أن يكونوا يهودا في الوقت الحالي، وقد بدأوا يتذوقون شعور كونهم مسلمين في هذا البلد، الذي غالبا ما يتعرضون للعنف”.
ومع ذلك، أشارت ساراندون إلى أن انتقاد إسرائيل لا ينبغي اعتباره معاداة للسامية، وذكرت أنها ضد معاداة السامية وكراهية الإسلام.
وبعد ذلك أنهت وكالة المواهب المتحدة علاقتها المهنية بساراندون. وتم تأكيد النبأ يوم الثلاثاء، من قبل المتحدث باسم الشركة ريتشارد سيكلوس، الذي قال إن الوكالة لم تعد تمثل ساراندون، ورفض تقديم مزيد من التفاصيل.
ومنذ بداية المواجهات بين إسرائيل و الفصائل الفلسطينية. نشرت ساراندون عبر المنصات الاجتماعية تدوينات مؤيدة لفلسطين، بينها إعادة نشر تغريدة تقول إن مروحية إسرائيلية قتلت مواطنين إسرائيليين، في 7 أكتوبر.
وقد تعرضت لانتقادات عبر الإنترنت بسبب إعادة نشر منشور على موقع “إكس” تدعم فيها مغني فرقة “بينك فلويد”، روجر ووترز، قائلة: “على الرغم من محاولات اللوبي الإسرائيلي إلغاء الحدث، إلا أن روجر ووترز من بينك فلويد اعتلى المسرح في الأوروغواي مرتديا الكوفية وداعيا إلى إنهاء الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة”.
جدير بالذكر أن الممثلة الأمريكية سوزان ساراندون معروفة على نطاق واسع بأدوارها الصعبة والمتنوعة، فضلا عن مشاركتها الصريحة في النشاط الاجتماعي والسياسي.
ويبلغ صافي القيمة المقدرة لثروة سوزان ساراندون اعتبارا من عام 2023، نحو 65 مليون دولار. ويعود الفضل إلى مسيرتها التمثيلية الناجحة على مدى خمسة عقود في ثروتها الهائلة.
ولدت ساراندون في مدينة نيويورك عام 1946، وبدأت حياتها المهنية في التمثيل في الستينيات، حيث ظهرت لأول مرة في العديد من المسلسلات التلفزيونية والمسرحيات. ووصلت ذروة مسيرتها المهنية في عام 1980 عندما تم ترشيحها لأول مرة لجائزة الأوسكار في فيلم الإثارة “أتلانتيك سيتي” الذي أخرجه لويس مال.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: سوزان ساراندون
إقرأ أيضاً:
صحفية أمريكية: 4 أولويات على أجندة نتنياهو في واشنطن
حددت الصحفية الأميركية الإسرائيلية معيان هوفمان في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية 4 أولويات ينبغي على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التركيز عليها في لقائه مع الرئيس الأميركي في واشنطن:
1. التوافق على إستراتيجية مواجهة إيران
وأكدت هوفمان أن إيران لا تزال تعتبر التهديد الأمني الرئيسي لإسرائيل، ولا سيما بسبب طموحاتها النووية، والجدل الدائر بشأن ما إذا كان على إسرائيل ضرب المنشآت النووية الإيرانية أو استهداف بنيتها التحتية للطاقة أو الاعتماد على الضغط الاقتصادي والسياسي لزعزعة استقرار نظامها.
ونظرا لتردد ترامب إزاء الانخراط في صراعات جديدة شددت هوفمان على ضرورة تنسيق أي تحرك إسرائيلي بعناية مع الولايات المتحدة.
2. ضمان التنفيذ الكامل لصفقة المحتجزين
وأضافت هوفمان أنه من المهم لنتنياهو ضمان إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، وأشارت إلى أن عائلات الأسرى الأميركيين ناشدت ترامب بشكل مباشر، مما جعل القضية -برأيها- ذات أهمية شخصية لإدارته.
وترى أن على نتنياهو أن يحث على استمرارية دور الولايات المتحدة في ضمان تنفيذ الصفقة بشكل كامل.
3. ضمان استمرارية الهجمات الأميركية على الحوثيين
ووفقا لهوفمان، تشكل هجمات جماعة الحوثيين في البحر الأحمر تهديدا أمنيا واقتصاديا لإسرائيل.
وفي حين أن الولايات المتحدة قد اتخذت بالفعل إجراءات عسكرية ضد الجماعة فإن الكاتبة تصر على ضرورة أن يضمن نتنياهو التزام الولايات المتحدة بمواصلة الضغط العسكري والسياسي وتعطيل ما وصفتها بـ"شبكة الدعم الإيرانية" للحوثيين.
4. تعزيز الدعم المسيحي الإنجيلي لإسرائيل
وقالت هوفمان إن على نتنياهو تعزيز "الانحياز الأيديولوجي الإنجيلي لإسرائيل" الذي أظهرته إدارة ترامب حتى الآن، مع الاستمرار برفض قيام دولة فلسطينية.
وذكرت مشروع قانون النائبة الجمهورية كلوديا تيني في ديسمبر/كانون الأول 2024 لإعادة تسمية الضفة الغربية بـ"يهودا والسامرة" في الوثائق الحكومية الأميركية، وبدورها أكدت تيني دعم ترامب للمشروع.
وأكملت الكاتبة بذكر أمثلة شجعت بها نتنياهو على استجداء دعم "المسيحيين الإنجيليين" في ساحة السياسة الأميركية، إذ رشح ترامب حاكم ولاية أركنساس السابق والمؤيد القوي لإسرائيل مايك هاكابي سفيرا للولايات المتحدة في إسرائيل، وقد أيد هاكابي ضم الضفة سابقا.