عميد كلية اللاهوت الإنجيلية: أشعر باطمئنان على العمل المسكوني في كلياتنا
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
شارك الدكتور القس صموئيل رزفي، عميد كلية اللاهوت الإنجيلية في القاهرة، في لقاء يوم رياضي لطلاب كليات اللاهوت في مصر.
استضافت الكُلّيّة الإكليريكيّة للأقباط الكاثوليك في المعادي اليوم الرياضي، برِئاسة الأب بيشوي رسمي، عميد الكُلّيّة، بمشاركة كُلّيّات ومعاهد اللّاهوت في مصر، وذلك ضمن أنشطة "رابطة كُلّيّات ومعاهد اللّاهوت في الشّرق الأوسط.
شارك في اللقاء بالحضور الأنبا ميخائيل عن كُلّيّات اللّاهوت في الأنبا رويس، للأقباط الأرثوذكس، الأب اندراوس فهمي" عميد كُلّيّة اللّاهوت للأقباط الكاثوليك في السكاكيني، والأب ياكوبوس الأنبا بيشوي المشرف الروحيّ للقسم النهاريّ بدفي الأنبا رويس، كذلك الدكتور جرجس صالح، الأمين العام الشرفيّ لمجلس كنائس الشرق الأوسط، الدكتور اسحق عجبان، الدكتور مايكل أدور، والقس الدكتور شريف صلاح عن كلية اللاهوت الإنجيلية في القاهرة.
افتتح اليوم بالصلاة؛ ورحبَ الأب بيشوي رسمي بالحضور، مُعبرًا عن مدى سعادته بروح الوحدة الّتي تُعاش بين الجميع. وألقى القس الدكتور صموئيل رزفي كلمةً روحيّة عبّر فيها عن أهمية هذا الحدث الهام، والاتحاد الذي يجمع الروابط الأخوية التي تجمع كليات اللاهوت في مصر، مشيرًا إلى أن هذا الاتحاد وتلك الصداقة تفرح القلب. عندما نشترك معًا في وحدة الصلاة بعضنا لأجل بعض، ونشترك في تكوين الصداقات المتعددة ملتقين في الرب من خلال عبادتنا وإيماننا بالثالوث المقدس وحدة واحدة. ومشاركتنا في الحوار والشركة الرياضية من خلال الأنشطة والألعاب.
ثمَّ بدأت فعاليّات اليوم الرياضيّ؛ وعم اليوم جو من الفرح والأخوّة والمحبة والروح المسكونية، واُختُتِمَ اليوم بالصلاةِ وتسليم الهدايا التذكاريّة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر اليوم الرياضى
إقرأ أيضاً:
متابعة أبناء الملايرية (لعلج وبنيس والسلاوي) في حالة سراح في قضية الكوكايين وإغتصاب محامية فرنسية
زنقة 20. الدارالبيضاء
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الجمعة إطلاق سراح المتهمين في قضية إغتصاب محامية فرنسية و ترويج الكوكايين فضلاً عن إحتجاز سيدة، ومتابعتهم في حالة سراح.
ويتعلق الأمر بأبناء رجال أعمال مغاربة معروفين كرئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج ونجل رئيس سابق لمجموعة “لابروفان” لصناعة الأدوية، كميل بنيس، فضلاً عن الملياردير سعد السلاوي والمستشار الجماعي عن جماعة سباتة أحمد الدغبور.
القضية التي تحولت إلى قضية رأي عام وطني، شهدت متابعة إعلامية واسعة في فرنسا، عقب فتح تحقيق موازي في باريس، حسب ما تناقلت وسائل الإعلام الفرنسية، عقب شكاية المحامية الفرنسية لدى النيابة في بلادها، لتتفجر قضية “ولاد الفشوش” المتعلقة بالإغتصاب.
المتهم الرئيسي في القضية المذكورة، الذي هو كميل بنيس، نجل المدير السابق لمختبر “لابروفان”، والذي واجه تهمة الاغتصاب، فضلًا عن محمد لعلج، نجل شكيب لعلج، رئيس الباطرونا، ومالك هولدينغ “كاب هولدينغ” فضلاً عن “سعد السلاوي”، ويواجهان معاً تهمة “تسهيل الاغتصاب”، إضافة إلى أحد حراس الأمن الخاص التابع للمسمى “بنيس”، الذي يواجه تهمة “الضرب والجرح” ضد محمد أمين ناجي، صديق الضحية، خلال الواقعة.
وتفاجأ الرأي العام الوطني بالإفراج عن المتهمين، في قضايا جنائية كبرى، تتعلق بالإغتصاب وترويج مخدر الكوكايين، ومتابعتهم في حالة سراح.
وغادر المتهمون اليوم الجمعة سجن عكاشة بعد قضاء قرابة خمسة أشهر، لتتم متابعتهم في حالة سراح، بينما كانت مصادر متطابقة قد أفادت بتقديم الضحية الفرنسية لتنازل عن قضيتها، بينما الحق المدني يستوجب تنزيل عقوبات صارمة..
وبخصوص الواقعة التي تقدمت بشكوى بشأنها، أفادت الشاكية بأنها تعاني من “فقدان تام للذاكرة” بين الساعة الثانية عشرة والثالثة والنصف صباحًا. وقالت: “عندما استيقظت، كنت أشعر وكأنني مخدرة. كان شعوري يشبه الشعور الذي أشعر به بعد التخدير الكلي. لم أشعر بشيء، وكأنني خارج جسدي”، مشيرة إلى أن هذا الشعور استمر حتى حوالي الساعة الخامسة مساءً من نفس اليوم. كما أنها أجرت تحليلًا للبول للكشف عن أي مواد مخدرة في الساعة الخامسة والنصف مساءً، وتابعت: “أشعر بألم في منطقة حساسة”، موضحة أنها أدركت في تلك اللحظة ما قد يكون قد حدث لها.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى حفل أقيم في قصر فاخر بالدار البيضاء، حضرته الضحية “س.ف.”، وهي طالبة محاماة فرنسية كانت برفقة صديقها أمين ناجي، الموظف في الاتحاد العام لمقاولات المغرب.
ووفقًا لإفادتها، فقد تم تخديرها خلال الحفل، مما تسبب في فقدانها للوعي لفترة طويلة. وأكدت أنها اكتشفت لاحقًا تعرضها للاعتداء، وهو ما دفعها لتقديم شكاية لدى الشرطة الفرنسية بعد عودتها إلى باريس، مشيرة إلى أنها شعرت وكأنها تحت تأثير مخدر قوي أفقدها القدرة على التحكم بنفسها، وشبهت حالتها بالشعور الناتج عن التخدير الكلي.
وأضافت الصحية، في شكايتها، أن فحوصات أجرتها لاحقًا في المغرب أظهرت وجود مادة الكوكايين في دمها، لكنها لم تتمكن من إجراء تحليل شامل للتحقق من وجود مادة الـGHB، المعروفة بارتباطها بحالات الاغتصاب تحت التخدير.