عاجل| مصادر مطلعة: جهود مصرية قطرية لتمديد الهدنة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قالت مصادر مطلعة، مساء اليوم الأحد، إن هناك جهود مصرية قطرية لتمديد الهدنة في قطاع غزة، حسبما نقل نبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية"، منذ قليل.
بدء إجراءات تسليم المحتجزين الإسرائيلييننقلت قناة "القاهرة الإخبارية" بثًا مباشرًا من معبر رفح البري، منذ قليل، حيث بدأ وفد أمني مصري إجراءات تسليم بعض المحتجزين الإسرائيليين من الصليب الأحمر للجانب الإسرائيلي.
وقبل قليل، أعلنت مصادر مطلعة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن إجراءات تبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل قد بدأت، لافتة إلى أن تبادل الأسرى والمحتجزين في اليوم الثالث من الهدنة الإنسانية في غزة يتضمن 13 إسرائيليا و3 تايلانديين وشخصا روسيًا.
منطقة كارنيونوهت مصادر "القاهرة الإخبارية" بأن مصر تبدأ تسليم الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة للجانب الإسرائيلي بمنطقة كارني، نظرا للحالة الصحية لبعض منهم.
"القسام" تعلن تسليم الصليب الأحمر 13 محتجزا إسرائيليا وروسي و3 تايلانديين ضمن مرحلة التبادل الثالثة عاجل - كتائب القسام تعلن تسليم 13 محتجزا إسرائيليا إلى الصليب الأحمر و4 من حملة الجنسيات الأجنبية الهدنة الإنسانية في غزةودخلت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة إلى حيز التنفيذ منذ صباح أول أمس الجمعة، بوساطة مصر وقطر وأمريكا، وبإشراف مصري كامل على إدخال المساعدات الإنسانية وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جهود مصرية قطرية تمديد الهدنة في قطاع غزة غزة تبادل الاسرى والمحتجزين الهدنة الإنسانية في غزة القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية": الأسرى الفلسطينيون العائدون إلى غزة منهكين جسديًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رصدت كاميرا "القاهرة الإخبارية" لحظات وصول الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم ضمن الدفعة السادسة من صفقة تبادل المحتجزين، والتي شملت أكبر عدد من الأسرى الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية، وقد تم نقل الأسرى عبر حافلات، حيث أشرف على عملية النقل اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
من جانبه أفاد بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية، بأن الأسرى الذين وصلوا إلى قطاع غزة قد عانوا من تعذيب وقسوة خلال فترة احتجازهم، حيث تعرضوا للضرب والتعذيب حتى الساعات الأخيرة قبل الإفراج عنهم، وعند وصولهم إلى المستشفى، تم إجراء فحوصات طبية لهم لضمان صحتهم، ثم تم نقلهم إلى منازلهم أو أماكن الإيواء بعد رحلة طويلة من المعاناة.
وأظهرت المشاهد وصول الأسرى من مختلف الأعمار، بما في ذلك كبار السن والأطفال، وكان بعضهم قد فقد عائلاته أو منازله خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وكان العديد منهم يرتدون ملابس تحمل شعارات مسيئة، تظهر معاملة الاحتلال القاسية تجاههم، مثل عبارة "لا نغفر ولا ننسى" التي فرضتها السلطات الإسرائيلية عليهم.
ورغم ما تعرضوا له من معاناة، فإن الأسرى الفلسطينيين الذين عادوا إلى غزة كانوا يحملون أملًا كبيرًا في تحقيق المزيد من صفقات التبادل التي تؤدي إلى الإفراج عن باقي الأسرى، وسط دعم من عائلاتهم الذين انتظروا لحظة لقاء أبنائهم بعد فترات طويلة من الأسر.