لا تكفينا يومين في المعركة.. ألمانيا تشكو نقصا حادا في الذخيرة بسبب أوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تواجه ألمانيا نقصا حادا في الذخيرة بسبب المساعدة العسكرية لأوكرانيا، وقد حذرت المعارضة من أن الجيش الألماني لن يتمكن في حال اندلاع حرب من الصمود في المعركة لأكثر من يومين.
وقال نائب رئيس كتلة المعارضة الألمانية، يوهان فاديفول، في تصريج لوكالة ألأنباء الألمانية "DPA"، إن "الوحدات الرئيسية (في الجيش الألماني) يمكن أن تصمد في المعركة لمدة أقصاها يومان.
ووفقا له، يكمن سبب النقص الحاد في توريد الأسلحة إلى أوكرانيا، وفي مثل هذه الظروف من المستحيل التحدث عن زيادة القدرة القتالية للجيش الألماني.
وحمل السياسي الألماني وزير الدفاع بوريس بيستوريوس المسؤولية عن الوضع الحالي الذي وصل إليه الجيش.
وأضاف أن من غير المقبول أن يكون الجيش الألماني غير قادر على تعويض المعدات والذخائر التي يتم ارسالها إلى أوكرانيا، في وقت تحتاج فيه ألمانيا إلى أضعاف ما كان لديها.
وفي وقت سابق، أفاد وزير الدفاع الألماني بأن بلاده سترسل إلى كييف حزمة أخرى من المساعدات العسكرية بقيمة 1.3 مليار يورو، وفي الوقت نفسه، اضطرت وزارة المالية الألمانية إلى تجميد نفقات ميزانية الحكومة بسبب الصعوبات المالية.
هذا وقد صرح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بأن قواته بدأت تعاني من نقص في القذائف من عيار 155 ملم بسبب الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي في فلسطين.
وذكر أيضا أن ترسانات أسلحة حلفاء كييف الغربيين قد استنفدت اليوم تقريبا، وأن الكميات الحالية من إمدادات الأسلحة والذخائر للقوات الأوكرانية ليست كافية للقيام بعمليات قتالية مكثفة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين حلف الناتو كييف مجلس الاتحاد الروسي موسكو
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو يشن هجوما حادا على رئيس الشاباك: كان يعلم بشأن هجوم 7 أكتوبر
صعد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من هجومه ضد رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، رونين بار، متهمًا إياه بالتقصير في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية قبيل وقوع هجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023.
وفي بيان رسمي صادر عن مكتب رئيس الوزراء، تم التأكيد على أن رونين بار كان على علم بوجود تهديد محتمل قبل ساعات من وقوع الهجوم، لكنه لم يتخذ الإجراءات اللازمة لمنع وقوعه. واستند البيان إلى تقرير بثته القناة الإسرائيلية "حداشوت 12"، تضمن جدولًا زمنيًا يوضح أن رئيس "الشاباك" تلقى معلومات عن الخطر عند الساعة 4:30 فجرًا، لكنه لم يقم بتحذير نتنياهو أو المستوطنات المحيطة بغزة.
وتساءل البيان "لماذا لم يوقظ (رونين بار) رئيس الوزراء في تلك اللحظة؟.. لماذا لم يتم تحذير قادة المستوطنات في محيط غزة؟.. لماذا لم يتم إبلاغ السكرتير العسكري لنتنياهو إلا قبل دقائق من بدء الهجوم؟".
تأتي هذه الاتهامات في ظل تصاعد التوتر بين الحكومة الإسرائيلية وجهاز "الشاباك"، خاصة بعد تداول تقارير عن نية نتنياهو إقالة رونين بار بسبب الإخفاقات الاستخباراتية التي أدت إلى مقتل مئات الإسرائيليين وأسر العشرات خلال الهجوم المفاجئ الذي نفذته حركة حماس وفصائل فلسطينية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يوجّه فيها مكتب رئيس الوزراء انتقادات حادة لجهاز "الشاباك"، حيث سبق أن ألقت الحكومة الإسرائيلية باللوم على الجهاز الأمني في الإخفاقات التي سبقت الهجوم، في محاولة واضحة لإبعاد المسؤولية عن القيادة السياسية.
وحتى الآن، لم يصدر رونين بار أي رد رسمي على هذه الاتهامات، إلا أن مصادر أمنية إسرائيلية عبّرت عبر وسائل الإعلام العبرية عن استياء داخل "الشاباك" من محاولة تحميله المسؤولية الكاملة، مؤكدة أن المعلومات الأمنية كانت متاحة للقيادة السياسية، لكن القرارات النهائية بشأن التعامل معها تتخذ على مستوى الحكومة وليس الجهاز الأمني وحده.