تواصل كليات جامعة القاهرة انفتاحها على الجامعات العالمية المرموقة،حيث نظمت كلية الإعلام جامعة القاهرة رحلة علمية تدريبية بإشراف حنان جنيد عميدة الكلية، لطلاب الكلية، إلى جامعة أوتونوما في برشلونة بإسبانيا، في إطار تفعيل الاتفاقية الموقعة بين جامعة القاهرة، وجامعة برشلونة، التي تعد من كبريات الجامعات الحكومية وتحتل المركز الأول في اسبانيا، كما تحتل مركزا متقدما في التصنيفات الدولية.

الرحلة العلمية التدريبية لطلابها

ضم وفد كلية الإعلام مع عميدة الكلية  كلا من نرمين الأزرق منسق البرنامج الإنجليزي للفرقة الرابعة، وآلاء فوزي منسق العلاقات الدولية بالكلية،و22طالبا وطالبة من مختلف التخصصات بالكلية، بإشراف لجنة أكاديمية تضم أشرف جلال، وسماح المحمدي، ومها بهنسي.

الاعتماد الدولي لجامعة القاهرة

وقال محمد الخشت رئيس الجامعة، إن كلية الإعلام في صدارة كليات الجامعة التي حصلت على الاعتماد الدولي ويعد تنظيمها لهذه الرحلة العلمية التدريبية لطلابها، تطبيقا لاستراتيجية جامعة القاهرة، المرتكزة على ضرورة الانفتاح على الجامعات العالمية المرموقة،بما يتيح للطلاب فرصة عملية للتفاعل والاحتكاك بثقافات أخرى.

مواكبة أحدث تقنيات الثورة التكنولوجية

وأضاف الخشت أن كلية الإعلام تمضي بخطى متسارعة، نحو الارتقاء العلمى والعملي بمواكبة أحدث تقنيات الثورة التكنولوجية في عصر الرقمنة والذكاء الاصطناعي، بما يؤهل خريجيها للمنافسة في سوق العمل في مجالات الإعلام محليا ودوليا ، خاصة وان مجالات العمل الإعلامي من أهم المجالات التى تحتاج إليها المجتمعات المعاصرة.

وأشاد الخشت  بكلية الإعلام وانفتاحها علميا على أرقى الجامعات العالمية المرموقة بما يعزز قدرة جامعة القاهرة في تحولها نحو جامعات الجيل الرابع، وتأكيد قدرة كليات الجامعة ومعاهدها على منافسة كبريات الجامعات العالمية، بما تملكه الجامعة من كوادر وأساتذة   ومنظومة تعليمية مسلحة بأحدث النظم التعليمية والتكنولوجية ،وعلماؤها ضمن أفضل 2% من علماء العالم.

وعبرت حنان جنيد عميد كلية الإعلام والمنسق العام لبرنامج التعاون مع جامعة أوتونوما في برشلونة إسبانيا خلال مشاركتها وفد الرحلة التدريبية، عن بالغ تقديرها لحرص الوفد الطلابي على المشاركة في إطار تعظيم الفرص من العائد التدريبي وتفعيلا لمذكرة التفاهم المبرمة بين كلية الإعلام جامعة القاهرة وجامعة أوتونوما، منوهة إلى أن الزيارة حققت الزيارة أهدافها والتي تمثلت في إجراء عدة اجتماعات لمناقشة سبل وأوجه التعاون الأكاديمي بين كلية الإعلام جامعة القاهرة وكلية علوم الاتصال بجامعة أوتونوما، وقد تم اللقاء مع بروفيسور سامي طايع مدير البرنامج الدولي في جامعة أوتونوما، وبروفيسور خوسيه مانويل، أستاذ ومدير برامج الدراسات العليا بجامعة أوتونوما، والرئيس السابق لاتحاد هيئة الإذاعة والتليفزيون الإسبانية، والبروفيسورة ماريانا بسيلا، نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة القاهرة كلية الإعلام جامعة القاهرة كلية الإعلام الجامعات العالمیة جامعة أوتونوما جامعة القاهرة کلیة الإعلام

إقرأ أيضاً:

إعلام الفيوم ينظم لقاء حواريا مع شباب كلية الخدمة الاجتماعية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد مركز اعلام الفيوم بالتعاون مع جامعة الفيوم وكلية الخدمة الاجتماعية ظهر اليوم  لقاء تثقيفيا موسعا بعنوان" دور الشباب في بناء الوطن"، بحضور الدكتور أحمد حسني عميد الكلية، عادل فهمي وكيل وزارة الشباب والرياضة، والدكتورة نهير الشوشاني الاستاذ بكلية التربية النوعية، ومقرر مناوب المجلس القومي للمرأة بالفيوم، وسهام مصطفى مدير مركز اعلام الفيوم، مروة ابو صميدة مسئول اعلام أول بالمركز، وبمشاركة لفيف من طلاب الكلية وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بها .

يأتي اللقاء استمرارًا للحملة الإعلامية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات لتعزيز القيم الوطنية وروح الانتماء لدى الشباب بقيادة الدكتور أحمد يحي رئيس قطاع الاعلام الداخلي و تحت رعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة .

وفي بداية اللقاء اشارت سهام مصطفى الى أهمية تلك الحملة مؤكدًة على ضرورة تعزيز الحوار المتبادل والتواصل مع الشباب  وتشجيعهم على المشاركة الايجابية والتفاعل المجتمعي لتحقيق التنمية والحياة الكريمة للجميع  وترسيخ قيم الانتماء والمواطنة لديهم .  

وفي كلمته أوضح الدكتور احمد حسني، أن الهدف من تنظيم هذا اللقاء تنمية الحس الوطني لدى طلاب الجامعة، وتعريفهم بقيمة الولاء والانتماء والدفاع عن الوطن، مشيراً إلى أن الشباب يُعد الفاعل الأول في عملية التنمية في المجتمع حيث أن الأساس فيها المورد البشري، وبناءً عليه فإن نجاح التنمية في أي مجتمع مرهون بانخراط الشباب بکل انتماءاتهم وشرائحهم، مضيفا أن الدولة المصرية حريصة في هذا الاطار على إشراك الشباب في البناء  والتنمية من خلال التعليم وتوفير فرص التدريب والتمكين الداخلي وبرامج الإرشاد والمؤتمرات واللقاءات والمنح الدراسية وغيرها مما يساعدهم على تطوير المهارات التي يحتاجون إليها لتحقيق النجاح في نهضة المجتمع، مستعرضا جهود الدولة في تمكين الشباب منذ إطلاق البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة فى سبتمبر ٢٠١٥، وتولي الشباب مناصب نواب للوزراء والمحافظين، بالإضافة إلى مشاركتهم الفعَّالة فى المجالس النيابية، وايضاً مؤتمرات الشباب الوطنية، التى أصبحت منصة حوارية بين القيادة السياسية والشباب، لمناقشة التحديات والقضايا الوطنية، وتقديم المقترحات والحلول، مما عزز ثقة الشباب فى قدرتهم على التأثير والمشاركة فى صُنع القرار، وكذلك إنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، والتى تهدف إلى تحقيق متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشبابية بكافة قطاعات الدولة والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم، وتخصيص القيادة السياسية عام ٢٠١٦ عاما للشباب ، بهدف الاستماع إلى تطلعاتهم ومعالجة قضاياهم، وتنفيذ مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، بالإضافة إلى تطوير مراكز الشباب، واطلاق المبادرات التى تأتى فى إطار الاهتمام المتواصل بالشباب.

ومن جانبه اكد عادل فهمي على ان للشّباب دورٌ كبير في تنمية وبناء المُجتمع، ولا يقتصر دورهم على مَجالٍ مُحدّد، بل يتقاطع مع جميع المجالات الاجتماعيّة والسياسيّة والاقتصاديّة، ومُختلف قطاعات التّنمية، فمن أهمّ مُميّزاتهم انهم قوّة تغيير مُجتمعيّة، ومن ثّم  عليهم واجب المساعدة في دفع التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي، وباعتبارهم قادة المستقبل في البلاد، فإنهم يتحملون مسؤولية المساهمة في جعل المجتمع أفضل للجميع، فالشباب يمتلكون طاقة متجددة تمكنهم من العمل الدؤوب والسعي لتحقيق الأهداف، وتجعلهم قادرين على مواجهة التحديات، وتحقيق الإنجازات التي تعود بالنفع على المجتمع.

وأضاف أن  الشباب يتميز بالتفكير الخلاق والقدرة على تقديم حلول مبتكرة للمشاكل القائمة، مما يساهم في تطوير المجتمع والنهوض به، وهم أكثر الفئات استعدادًا للتغيير ومواجهة العادات السلبية والتقاليد البالية، مما يجعلهم قوة لا يمكن تجاهلها في أي مجتمع.

وقال فهمي إن وزارة الشباب والرياضة  تعمل على بناء منظومة متكاملة تدعم الشباب المصري في رحلته نحو التمكين الاقتصادي والتحول الرقمي، والحرص على التعاون مع مختلف الجهات الفاعلة، التي تمتلك خبرات متميزة في مجال ريادة الأعمال والتبادل الثقافي أملاً في تعزيز فرص الشباب وإعدادهم بشكل أفضل لمتطلبات سوق العمل المحلي والدولي، وتمكينهم من أدوات العصر الحديث، مشيرا إلى أهمية نشر ثقافة الابتكار والتكنولوجيا، ودعم المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، وربط الشباب بمصادر التمويل والمنح لتعزيز قدراتهم التنافسية. من خلال تبني سياسات وبرامج متكاملة، تستهدف الارتقاء بجودة حياتهم وتعزيز مساهمتهم في عملية التنمية .

وفي سياق متصل أكدت الدكتورة نهير الشوشاني إلى أن تثقيف الشباب وتنمية وعيهم الفكري والاجتماعي يعدان من أهم الركائز التي تساهم في تعزيز قيم المواطنة والانتماء وحب الوطن.

وأضافت أن أى مجتمع يريد التقدم والاستقرار يجب أن يستثمر فى وعى أجياله الشابة، من خلال التعليم الجيد، ودعم المبادرات الثقافية، وتعزيز القيم الايجابية التى تزرع حب الوطن والانتماء له، لافتة الى الدور التشاركي بين المجتمع المدني وجميع مؤسسات الدولة المتمثلة فى قصور الثقافة ومراكز الاعلام والمؤسسات الرياضية ومراكز الشباب في تحقيق هذه الأهداف .

وشددت الشوشاني على اهمية التعليم والمدارس والجامعات ودورها فى بناء الشخصية المتزنة للأبناء والتى تنبع من القيم الاجتماعية والوطنية ودورها فى تعزيز القيم العليا لغرس حب الوطن وتعزيز الشراكة داخل المجتمع والتعاون من اجل البناء والتنمية وقبول الاخر و نبذ العنف والفكر المتطرف .

وفي نهاية اللقاء قدمت مروة ابو صميدة الشكر للحضور مؤكدًة على دور الشباب في نهضة الوطن فهمّ الركيزة الاولى لبناءه وعليهم ان يخلصوا لوطنهم وان يثقوا بمكانته بين العالم .

واختتم اللقاء بعدة توصيات للشباب والدعوة الى المشاركة الفعالة فى العمل التطوعي والأنشطة المجتمعية التى تحقق خدمة وطنهم مثل تقديم الخدمات للمسنين، وذوى الاحتياجات الخاصة، والحملات الخاصة بمساعدة الفقراء والمحتاجين، وحملات التوعية المجتمعية المختلفة بالحفاظ على الأماكن العامة، والحفاظ على مصادر المياة وأهمية الثقافة والمعرفة وغيرها من الأنشطة المختلفة، والعمل على تقديم افضل ما لديهم من جهد وعرق فى عملهم من أجل الحفاظ على مجتمعهم وازدهاره وقوته، والحفاظ على مقدراته وثرواته الطبيعية وممتلكاته العامة وآثاره التاريخية وغيرها و حمايته ايضا من اى عدوان أو خطر يحيق به سواء أكان داخليا أو خارجيا، والابتعاد عن المفاهيم المغلوطة والخاطئة وعن التعصب والتطرف والأفكار التى من شأنها الأضرار بالمجتمع وتقويض دعائمه وتفتيت تماسكه مما يعمل على اضعافه أو تفكيكه وإنهياره، والحذر من الانسياق وراء الشائعات و الوعي بخطورة حروب الجيل الرابع والخامس والغزو الثقافي والفكري لعقول الشباب الذين هم محور التنمية وأمل المستقبل .

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة بنها يفتتح المعرض الخيري للملابس لطلاب كلية التربية النوعية
  • الشرطة تنجح في استعادة منهوبات جامعة سودانية
  • جامعة المنصورة تحقق المركز الرابع على مستوى الجامعات المصرية في تصنيف سيماجو 2025
  • إعلام الفيوم ينظم لقاء حواريا مع شباب كلية الخدمة الاجتماعية
  • جامعة المنصورة الرابعة مصرياً ضمن أفضل 25% من جامعات العالم في تصنيف سيماجو العالمي بالفئة الأولى
  • جامعة المنصورة الرابعة بترتيب أفضل 25% من جامعات العالم بتصنيف سيماجو
  • جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًّا حول الاستخدام الآمن للتكنولوجيا
  • جامعة حلوان تنظم رحلات للطلاب الوافدين لتعريفهم بالمعالم الأثرية والسياحية
  • كلية التربية بالأقصر تنظم ورشة عمل لإعداد اللائحة الجديدة للدراسات العليا.. صور
  • جامعة أسيوط تنظم الدورة الرمضانية بمنافسات في كرة القدم والطائرة وتنس الطاولة