مسئول دولي يدعو الى الاسراع في اصدار القرار النهائي بشأن الدعم السريع
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
دعا النذير ابوسيل قاضي تسوية المنازعات الدولية بالمحكمة الدولية، جميع المسؤولين عن المؤسسات القانونية الاسراع في وتيرة اصدار القرار النهائي وتصنيف الدعم السريع بالمليشيا الإرهابية واصدار مذكرات توقيف عاجلة ضد مرتكبي هذه الانتهاكات.
وقال إن الدعم السريع المحلول المليشيا المتمردة والمرتزقة واعوانهم الارهابين ارتكبوا جرائم ضد السودان وشعبه الاحرار ومؤسساته، وثقوها بانفسهم وشهد عليها العالم اجمع.
واضاف “جرائمهم وانتهاكاتهم ومخالفاتهم للقانون الإنساني الدولي وقانون الحرب واتفاقية جنيف الاربعة والمواثيق والمعاهدات الدولية، لم ولن يتخيلها العقل البشري خاصة الابادة الجماعية والتطهير العرقي ودفن الرجال احياء وذبحهم وقتل الاطفال والنساء ونهب ممتلكاتهم وحرقهم بيوت وممتلكات المواطنين العزل واغتصابهم للنساء والبنات دون سن الرشد وتدميرهم للبنيه التحتية والمؤسسات العامة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الاسراع الى دولي مسئول يدعو
إقرأ أيضاً:
السودان يختنق بجرائم ميليشيا الدعم السريع.. والملايين يكتوون بنار الحرب
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «السودان يختنق بسبب جرائم ميليشيا الدعم السريع»، جاء فيه أن الحرب كانت كخنجر مسموم غرسته الدعم السريع بقلب السودان المكلوم، فالنيران المستعرة داخله لم تكن بيد محتل أو مستعمر، بل أشعلها منقلبون يحملون هويته، أشخاص ظنوا أنهم ينتمون له وأن أسلحتهم لن تفرغ يومًا بأجساد أبنائه.
وأضاف التقرير، أنه منذ أكثر من عام ونصف العام، والسودان يختنق ويعيش أزمة إنسانية حادة على كل المستويات، بعدما ورطته الدعم السريع في حرب كان ضحيتها كالعادة الآلاف بل الملايين من المدنيين الأبرياء، وداخل بقعة محاطة بمزيد من الصراعات الأخرى، تفرد السودان بصراع مختلف، بعد قرار الدعم السريع برفع أسواره وإغلاق أبوابه فوق جثامين أبناء السودان القتلى.
الدعم السريع يحاول إخفاء جرائمه ووجهه القبيحوأشار إلى أن قرار الدعم السريع جاء لمنع أي محاولة أممية أو دولية لرصد جرائمها وكشف وجهها القبيح، وبالرغم من صعوبة رصد تلك المأساة الإنسانية الأصعب على مر التاريخ الحديث، وفقًا للأمم المتحدة، إلا أن الباحثين في مجموعة أبحاث السودان بكلية لندن للحفاظ على الصحة وطب المناطق الحارة، تمكنوا من تقدير نسبي لإحصائيات ضحايا تلك الميليشيا.
وبحسب آخر تقارير المجموعة، فإن أكثر من 61 ألفًا قُتلوا في ولاية الخرطوم خلال الـ14 شهرًا الأولى من الحرب، بينهم نحو 26 ألفًا لقوا مصرعهم بعد إصابتهم بجروح خطرة، وأكد التقرير أن أكثر من نصف من تبقى في السودان تقريبًا، نحو 25 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية، وأن الجوع والإصابة بالأمراض باتا أبرز أسباب الوفيات داخل تلك الدولة المعزولة، رُغمًا عنها.
السودان تواجه أكبر أزمة جوع على الإطلاقالسودان الذي تميز بخيراته وخصوبته، يواجه أكبر أزمة جوع على الإطلاق، فيما تحولت أرضه لمقابر جماعية محرم دخولها أو حتى محاولة إنقاذ من تبقى من سكانه على قيد الحياة، والجوع والمرض والقتل لم يكونوا أساليب الإنتهاك الوحيدة التي تمارسها الدعم السريع ضد المدنيين، فإلى جانب ذلك كان هناك التعذيب والترهيب والاعتداءات الجسدية، فضلًا عن إجبار المواطنين على التهجير لمناطق حدودية خالية من كافة أساليب الحياة.