ورشة عمل بعنوان "ما هو العنف وكيف يمكن مساعدة المرأة المعنفة"
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أطلقت مؤسسة هي تستطيع للتنمية ، أولى فعاليات الـ ١٦ يوم من الأنشطة للقضاء على العنف ضد المرأة، ورشة عمل بعنوان "ما هو العنف وكيف يمكن مساعدة المرأة المعنفة ؟" ، وذلك في اطار حملة الـ١٦ يوم لمناهضة العنف ضد المرأة التي تعمل عليها المؤسسة، بحضور الدكتورة دعاء زهران ، رئيس مجلس أمناء المؤسسة ، الدكتورة حنان محمود عبدالله ، المشرف الأكاديمي لكليةخدمة اجتماعية جامعة حلوان ، الدكتورة سارة سلامة ، أخصائية قانونية ، الدكتورة مريم علي ، أخصائية نفسية.
أشكال متعددة للعنف ضد المرأة
ومن جانبها أكدت الدكتورة «دعاء زهران »، أن هناك أشكال متعددة للعنف ضد المرأة مثل العنف النفسى والجسدي والجنسي واللفظي والاقتصادي، حيث ترجع أسباب العنف ضد المرأة إلى دوافع اجتماعية ونفسية واقتصادية، مشددة على أن تم اطلاق الاستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة عام ٢٠١٧ ، إلى جانب تنفيذ العديد من الحملات الاعلامية والأنشطة والفعاليات المختلفة في جميع المحافظات .
واضافت«زهران »، أن حملة ال١٦ يوم تعمل على توضيح أن العنف ضد المرأة هو إنتهاك أساسي لحقوق الانسان وهو الانتهاك الأكثر انتشارًا في جميع أنحاء العالم. ويتم استخدام هذه الأيام كإستراتيجية منظمة من قبل الأفراد و المؤسسات و المنظمات في جميع انحاء العالم للمطالبة بالمنع و القضاء على العنف ضد النساء و الفتيات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرأة العنف ضد المرأة مؤسسة هي تستطيع مناهضة العنف ضد المرأة العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
السفارة السودانية تنفي تعرض مهاجرات سودانيات للعنف والاعتداء الجنسي
نفت السفارة السودانية في طرابلس، ما ور في التقرير الذي بثته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) مؤخرًا، حول تعرض ما وصفتهم الهيئة بـ”المهاجرات السُّودانيات” للعنف في سجن أبو سليم بطرابلس، والاعتداء الجنسي من عناصر جماعات مسلحة في غرب ليبيا.
وأكدت السفارة في بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، أنها لم تتلق أي شكوى أو بلاغ يفيد بتعرض إحدى الوافدات السودانيات إلى عنف أو اعتداء جنسي داخل السجون الليبية أو أثناء فترة الاحتجاز.
وأشادت السفارة السودانية وثمنت مستوى التعاون والتنسيق بين السفارة وجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، والمساعدة والدعم الذي ظل يقدمه الجهاز للوافدين السٌّودانيين من الجنسين، والحرص التام على التواصل المستمر مع السفارة بغرض إخلاء سبيلهم واستلامهم، تنفيذًا لتوجيهات حكومة الوحدة الوطنية الليبية والقاضية بمعاملة الوافدين السّودانيين إلى دولة ليبيا معاملة الليبيين وتقديم كافة التسهيلات والمساعدة لهم خلال المحنة التي يمر بها السُّودان.
كما أشادت السفارة بمستوى التنسيق بين السفارة السودانية وإدارة سجن أبو سليم، على وجه التحديد، وبقية السجون الليبية ومراكز الاحتجاز الأخرى، والحرص على إخلاء سبيل المحتجزين من الجنسية السٌّودانية، الشيء الذي يضحد ويفند ما ذهبت إليه هيئة الإذاعة البريطانية في تقريرها غير الدقيق، والذي يفتقد للمصداقية، والذي خصصت فيه الهيئة الوافدين من الجنسية السُّودانية دون غيرهم من الوافدين إلى دولة ليبيا، بحسب البيان.