وفد سعودي في صنعاء قبل أيام (منصات تواصل)

نشر موقع “المساء برس” القريب من حركة أنصار الله الحوثيين، معلومات خاصة، من جلسة نظمها مركز صنعاء للدراسات في أوروبا، بعنوان “الأحزاب اليمنية والتسوية السياسية”، تتعلق بالمستجدات بشأن الحرب على اليمن والاتفاق بين الرياض وصنعاء.

وذكرت مصادر خاصة، حضرت الجلسة التي تمت عبر تطبيق زوم، أن الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام، أبو بكر القربي، والذي حضر الجلسة ممثلاً عن حزب المؤتمر بجناحه الموالي للتحالف السعودي، قال إن “هناك اتفاقية مؤكدة بين الرياض وصنعاء، لكن مسألة التوقيع عليها ما تزال تسريبات ولا يوجد معلومات مؤكدة”.

اقرأ أيضاً معلومات جديدة حول عملية الاستيلاء على السفينة الإسرائيلية الثانية في البحر الأحمر.. مصيرها 26 نوفمبر، 2023 قالت عنه إسرائيل إنه رجل بسبعة أرواح.. استشهاد قيادي كبير في المقاومة الفلسطينية قبل قليل 26 نوفمبر، 2023

وتابع القربي “خيار الحل العسكري في اليمن انتهى، والإشكالية الآن تتعلق بكيفية الوصول إلى حل سياسي دون تأخير، وفي نهاية المطاف، ما يجب أن نناقشه هو كيف يمكن لهذه الأحزاب التي تريد الحلول السياسية أن تدفع بعملية الحل السياسي في هذه المرحلة”.

وبين القربي خلال الجلسة، أن “السعودية قد تنسحب في أي لحظة إن وجدت نفسها في موقع صعب، وستتركنا نتحارب فيما بيننا، وهذه مسؤولية القوى السياسية اليمنية، لذلك علينا أن ندفع ونسهم في الحل السياسي الذي لن يقرره في الأخير إلا اليمنيين، قد نخسر فيه وقد نكسب لكن يجب أن ندخل في تجربة الحل السياسي”.

وأضاف القربي “مسؤولية الأحزاب المدنية هي إيجاد طريق لمواجهة الأوضاع الصعبة التي تمر بها حالياً بدلاً من الانتظار، هناك حاجة لتحالف أحزاب لنصرة اليمن وليس فقط أحزاب لنصرة الحكومة الشرعية، ولا يمكن بناء تحالفات من أجل خصومة مع طرف، بل لا بد من بناء تحالفات من أجل إنقاذ اليمن”.

بدوره، أكد الأمين العام للتنظيم الناصري، عبدالله نعمان، خلال الجلسة ذاتها، أن القيادات اليمنية التابعة للتحالف السعودي الإماراتي بما فيها القيادات السياسية وتلك التي في السلطة التي شكلتها السعودية لا تعرف شيئاً عن مضمون ما يتم من حوارات ونقاشات بين صنعاء والرياض ولا عن ما تم الاتفاق عليه بين الطرفين.

وأكد أمين عام الحزب الناصري أن السعودية ليست وسيطاً بدليل ما تمارسه من دور وما يصاحب هذا الدور من غياب تام للحكومة اليمنية الموالية للتحالف، وقال نعمان “لم نسمع مطلقاً عن حوار بين الحكومة والحوثيين أو بين الحكومة والسعودية ، ولهذا فإن هذا الوضع يقوض فكرة الوسيط”.

وبالنسبة إلى حزب الإصلاح والذي مثله في هذه الجلسة، عبدالرزاق الهجري، القائم بأعمال الأمين العام لحزب الإصلاح ورئيس كتلة الإصلاح البرلمانية، فكشف عن رغبة الإصلاح في إنهاء العداء بين حزب الإصلاح والإمارات وأن الحزب يحاول باستمرار حتى اللحظة في استعادة علاقاته مع الإمارات، وأضاف “لكن الإمارات هي من لديها سوء فهم مع الإصلاح ونتمنى تجاوزه”.

وحول ما يتعلق الحرب على اليمن واتقاق وقف الحرب بين صنعاء والرياض، قال الهجري، “نحن نعلم أن الاتفاقية بين السعودية والحوثيين على مشارف التوقيع وقُطع فيها أشواطاً، لكننا لا نعرف متى وكيف، وهناك خطأ فيها وهو تهميش القوى السياسية اليمنية (الموالية للتحالف) وهذا ما حدث”، واعتبر القائم بأعمال أمين عام الإصلاح أن من أسماها “القوى السياسية اليمنية” في إشارة للأطراف والأحزاب التي اصطفت مع التحالف السعودي الإماراتي في الحرب ضد اليمن وتقيم قياداتها في المنفى خارج اليمن منذ العام 2015، قال الهجري إن هذه القوى هي الحامل للمرحلة السابقة والحالية وهي التي يقوم عليها الدستور السياسي للبلاد، ولهذا اعتبر أن السعودية أخطأت حين استبعدت هذه القوى من الاتفاق على إنهاء الحرب مع صنعاء.

Error happened.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: الحوثي الرياض السعودية اليمن صنعاء عدن

إقرأ أيضاً:

السعودية تصدر قرارات هامة بشأن الوضع الإنساني في لبنان وغزة

أعلنت السعودية، الأحد، تقديم دعم مالي شهري لـ “الأشقاء في فلسطين للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطه”، وتوجيهات بتقديم مساعدات طبية وإغاثية إلى الشعب اللبناني، دعما له في مواجهة الظروف الصعبة الحالية.

أفادت وكالة الأنباء الرسمية “واس”، أن هذا القرار يأتي “في إطار حرص القيادة السعودية على تقديم جميع أشكال المساعدات للشعب الفلسطيني لتخفيف آثار المعاناة التي تسببت بها الانتهاكات الإسرائيلية للقوانين والأعراف الدولية”.

وأشار البيان إلى أن إجمالي المساعدات الإنسانية والإغاثية والتنموية السعودية المقدمة للشعب الفلسطيني تجاوزت 5.3 مليارات دولار.

وأكدت السعودية حرص قيادة المملكة على إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يمكن الشعب الفلسطيني من نيل كافة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

كما أصدرت قيادة المملكة العربية السعودية توجيهات بتقديم مساعدات طبية وإغاثية إلى الشعب اللبناني، دعما له في مواجهة الظروف الصعبة الحالية،

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “واس” أن القيادة في السعودية تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث في الجمهورية اللبنانية، وتشدد على أهمية المحافظة على سيادة لبنان وسلامته الإقليمية.

وكان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، قال أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن التصعيد في لبنان “لن يحقق الأمن والاستقرار لأي طرف، وينذر بعواقب خطيرة، وتوسيع رقعة العنف والحروب، والمزيد من التهديد لأمن المنطقة واستقرارها”.

كما أكدت السعودية وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني في مواجهة تداعيات هذه الأحداث، مشددة على ضرورة الحد من آثارها الإنسانية.

ودعت المملكة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لحماية الأمن والسلم الإقليمي وتجنب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب ومآسيها.

مقالات مشابهة

  • قوات صنعاء تكشف تفاصيل العملية العسكرية التي استهدفت العمق الإسرائيلي
  • الجامعات اليمنية ضمن النخبة:جامعة صنعاء تتصدر قائمة »ستانفورد« لأفضل 2% من العلماء في العالم لعام 2023م
  • توجهات إسرائيلية لتكثيف الهجمات الجوية على مواقع حزب الله والحوثيين في اليمن ولبنان
  • كاتب صحفي: العقلية التي تقود إسرائيل تريد دفع المنطقة إلى حرب إقليمية
  • ترقبوا.. بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية بعد قليل
  • اليمن.. الأحزاب والقوى السياسية تعتبر العدوان الاسرائيلي الجديد على الحديدة انتهاكاً لسيادة الأراضي اليمنية
  • رداً على اغتيال نصر الله: اليمن يدخل مرحلة جديدة من المواجهة بلا حدود
  • وردنا للتو| إعلان هام من العاصمة صنعاء.. وهذا ما سيحدث ولأول مرة في اليمن (تفاصيل)
  • برلماني: الحوار الوطني منصة هامة لمناقشة القضايا التي تخص الأمن
  • السعودية تصدر قرارات هامة بشأن الوضع الإنساني في لبنان وغزة