الحوثي يجدد الدعوة للتراجع عن قرار وقف المساعدات الاممية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
وأعرب محمد علي الحوثي في الرسالة عن الأسف العميق لقرار البرنامج وقف المساعدات الانسانية عن الشعب اليمني، والذي يشكل تهديداً خطيراً للأمن الغذائي والإنساني لليمن.
واعتبر إيقاف برنامج الأغذية للمساعدات في اليمن، سلوكاً يتعارض مع واجباته الأخلاقية والإنسانية ويرقى إلى أن يكون جريمة ضد الإنسانية ..
وقال “اليمن ليس مجرد بيانات إحصائية وأرقام إنه بلد يعيش في كابوس من الدمار والفقر والموت”.
وأضاف “الأطفال يموتون جوعاً، والأمهات يبحثن عن لقمة عيش ليطعمن أطفالهن المنهكين، وكل هذا ناتج عن العدوان والحصار غير الشرعيين على شعبنا وبلدنا منذ أكثر من ثماني سنوات ونصف”.
ودعا عضو السياسي الأعلى، برنامج الأغذية إلى إعادة النظر في قرار وقف المساعدات الإنسانية، والتراجع عنه واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استمرار تقديم المساعدات الإنسانية لليمنيين المستحقين دون انقطاع أو خفض.
ولفت إلى أن تخفيض المساعدات سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، وزيادة معاناة ملايين اليمنيين..
وقال “كما تعلمون، إن اليمن يعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث يعاني أكثر من 20 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ومن بينهم أكثر من 12 مليون شخص على حافة المجاعة”.
وأضاف “لقد تم تبرير القرار بأنه ناتج عن القيود التمويلية التي يواجهها برنامج الأغذية، لكننا نعتقد أن هناك خيارات أخرى يمكن اتخاذها لتجنب وقف المساعدات الإنسانية، فمن الممكن، على سبيل المثال، تحويل المساعدات العينية إلى نقدية، ما سيوفر نفقات التشغيل، وسيسمح للمستفيدين باستخدام المساعدات في شراء الغذاء الذي يحتاجونه”.
وأفاد، بأنه يمكن لبرنامج الأغذية مطالبة الدول المانحة بزيادة التمويل، ما سيسمح له بتقديم المساعدات الإنسانية لليمن دون الحاجة إلى خفضها أو وقفها.
وتطرق محمد علي الحوثي في الرسالة، إلى نتائج لقائه مع المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي كورين فلايشر، والممثل المقيم للبرنامج “ريتشارد راجان” اللذين أوضحا نية البرنامج تخفيض المساعدات الإنسانية لليمن.
ولفت إلى أنه تم خلال اللقاء التأكيد على الرفض القاطع للموافقة على خفض المساعدات الإنسانية، لأنها التزام من برنامج الأغذية العالمي للمستفيدين المستحقين.
وقال ” أكدنا خلال لقائنا المديرية الإقليمية لبرنامج الأغذية والممثل المقيم للبرنامج على أن الصواب هو أن تزداد المساعدات الإنسانية لا أن يتم خفضها، حيث أعلنت الأمم المتحدة أن اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم”.
وذكر أنه تم الإشارة إلى أن قرار البرنامج خفض المساعدات المخصصة لليمن ناتج عن كونه ينقلها إلى أوكرانيا برغبة أمريكية، على حساب المحتاجين من أبناء الشعب اليمني، والتأكيد على أن المستفيدين الحاليين من الإغاثة تم تسجيلهم وفقاً لمعايير الأمم المتحدة وبرنامج الأغذية، وأن حالة العدوان والحصار ما تزال قائمة.
وأضاف ” كما أكدنا أن برنامج الأغذية أو غيره من المنظمات لم يعمل على تمكين المستفيد وتحسين وضعه بحيث لا تعود معايير الاستحقاق للمساعدة منطبقة عليه، وأن مشكلة ذوي الدخل المتوسط ممن كانوا يعتمدون على الراتب لم تحل بعد بصرف الرواتب، وأن بعضهم مشمول في قوائم البرنامج”.
وأشار محمد علي الحوثي إلى تأكيده خلال اللقاء على أن تسجيل أو ازالة المستفيد ليست حالة مزاجية وإنما خاضعة للمعايير، وأنه لا يمكن الموافقة على خفض المساعدات باعتبارها التزاماً من برنامج الأغذية للمستفيدين المستحقين، وعلى البرنامج دعوة كل من يريد خفض مساعدته والتفاوض معه، وإذا وافق المستفيدون باستبعادهم فيوقعّوا على الإبعاد.
وأضاف” أكدنا خلال اللقاء من جديد على أن تسليم البرنامج للمساعدات “كاش” بدلاً من “العينية” سيوفر له تكلفة العمل اللوجستي وأرباح الصفقات والإيجار وغيرها من النفقات، وبهذا سيضيف مساعدات جديدة تسلم للمستفيدين، وبالتالي لن يحتاج إلى الخفض”.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة برنامج الأغذیة وقف المساعدات على أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي والاتحاد الأوروبي يتفقدان برنامج الألف يوم الأولى فى حياة الطفل بأسوان
استقبلت وزارة التضامن الاجتماعي السيد جان بيير دومارجوري الممثل المقيم ومدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في مصر WFP والوفد المرافق له بصحبة الدكتورة علياء حافظ خبيرة التغذية ببرنامج الأغذية العالمي وفريق عملها ووفد الاتحاد الأوروبي المرافق، في زيارة لقريتى كرم الديب والفؤادية بمركز كوم أمبو بمحافظة أسوان لتفقد واستعراض أنشطة برنامج الألف يوم الأولي فى حياة الطفل الذي تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي.
واستقبل الوفد الأستاذ رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية والمدير التنفيذي لبرنامج تكافل وكرامة للدعم النقدي المشروط،و الأستاذ حسام الزمر المدير المالي لبرنامج تكافل وكرامة للدعم النقدي المشروط، والأستاذة ريم البلشي استشاري إدارة اعمال المتابعة والتقييم والأستاذة أميرة علي مدير عام الادارة العامة للدعم النقدي، والأستاذة أميرة تاج الدين مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الخارجية، والأستاذة جاكلين ممدوح مدير عام الإدارة العامة للمرأة، الأستاذ احمد شاهين استشاري نظم المعلومات، والأستاذة فادية محمد مدير إدارة شئون المرأة بمديرية أسوان الاجتماعية.
وأكد مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية علي اهتمام وزارة التضامن الاجتماعي ببرنامج الألف يوم الأولي فى حياة الطفل كإحدى آليات تحسين وضع التغذية للسيدات الحوامل والمرضعات والأطفال الرضع بداية من مرحلة حمل الأم وحتى يبلغ الطفل سن الفطام في عامين من عمره، بما يعمل على تعزيز النمو الإدراكي والبدني للأطفال وحمايتهم من آثار سوء التغذية بما يشمل التقزم والنحافة ونقص الوزن، ويخدم البرنامج 70 ألف أسرة تقريبا مستفيدة من برنامج تكافل وكرامة.
وتفقد الحضور الأنشطة المنفذة لخدمة أسر برنامج تكافل وكرامة المستفيدة من منحة الألف يوم الأولي في حياة الطفل، كما أداروا حوارا مفتوحا مع الرائدات الاجتماعيات ودورهن فى نشر رسائل توعوية حول صحة المرأة الحامل والمرضعة وممارسات التغذية السليمة للرضع والأطفال، كما تم طرح قضايا الأمن الغذائي كإحدى أهم المحاور التنموية ونشر الوعى بالمكونات الصحيحة للغذاء وتأثير ذلك على النمو والتعليم والإدراك.
ومن جانبه قام السيد مساعد الوزيرة والفريق المرافق له بالتركيز علي تمام سير الأعمال التي تقوم بتنفيذها الرائدات الاجتماعيات بالتنسيق مع الوحدات الصحية المستضيفة للسيدات الحوامل من التجمعات السكانية الواقعة في الاطار الجغرافي لهذه الوحدات الصحية والوقوف علي أي صور من الاحتياجات التي تلزم لضمان تحقيق معدلات أعلي من الكفاءة والفاعلية للأنشطة المنفذة.