المصري الديمقراطي: المرأة الفلسطينية تتعرض لأقصى أنواع العنف اللإنساني
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أكدت منى عبدالراضي أمين المرأة بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعضو الهيئة العليا، أن الاحتفال بمناهضة العنف يأتي والمرأة والفتاة الفلسطينية، يتعرضن لأقصى أنواع العنف اللانساني واستشهاد آلاف النساء والأطفال، وقصف وهدم منازلهم ونزوحهم للخيام في ظروف جوية قاسية، وقصف المستشفيات واستشهاد الجرحى والتمريض والأطباء، لم يسلم أحد من العمليات الإجرامية.
جاء ذلك في إطار الحملة الدولية لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، والتي بدأت من يوم ٢٥ نوفمبر وتنتهي في ١٦ ديسمبر وهو اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
كما وجهت التحية للمرأة الفلسطينية التي تتحمل أصعب أنواع العنف، ونقص الأدوية، والمياه، والغذاء، والوقود والكهرباء.
وطالبت المجتمع الدولي ان يعمل على وقف العنف الإجرامي ضد نساء وفتيات وجميع أهالي غزة.
كما طالبت بالتوقف عن كافة أشكال العنف ضد النساء في العالم أجمع، من التمييز، والزواج المبكر، والختان، والتحرش، وغيرها من أشكال العنف.
وأكدت عبد الراضي أن كل مواثيق حقوق الإنسان ترفض العنف وتجرمه، متمنية أن يسود العالم الأمن والأمان والرحمة، وأن تختفي الحروب والنزاعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي مناهضة العنف المرأة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: لولا الإيمان باليوم الآخر لأصبح العالم عبثًا وفوضى
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الإيمان باليوم الآخر هو الذي يضبط سلوك الإنسان، إذ لولاه لفقدت الحياة معناها وأصبحت الدنيا عبثًا، يأكل فيها القوي الضعيف ويسيطر الكبير على الصغير، ولتحولت إلى مجزرة لغياب الحساب والثواب والعقاب.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال فتوى له، أنه بدون الإيمان باليوم الآخر، كان الإنسان سيفقد الإحساس بالمسؤولية، لأن "من أمن العقاب أساء الأدب"، ولولا وجود يوم للحساب لانتشرت الفوضى، مؤكدًا أن الفوضى لا تعني الحرية، بل تؤدي إلى الاضطراب والضياع، على عكس ما يروّج له البعض تحت مسمى "الفوضى الخلاقة"، متسائلًا: "كيف تكون الفوضى خلاقة؟! فالفوضى دائمًا ما تقود إلى الدمار والانهيار، وليس إلى الإبداع أو الانطلاق".
وأضاف أن ما يسميه البعض حريةً، وهو في حقيقته تفلّت، يؤدي في النهاية إلى الاصطدام بالفطرة والخلق والطبيعة التي أوجدها الله، مما يسبب الهم والغم، بل قد يؤدي إلى الاكتئاب والانتحار، لأن الإنسان إذا سار ضد فطرته، فسيعيش في حالة من الصراع الداخلي المستمر.
وأشار إلى أن الحرية الحقيقية هي الوجه الآخر للمسؤولية، فليس هناك حرية بلا التزام، أما التفلت، فهو خروج عن القيم والمبادئ، ويؤدي إلى انهيار المجتمعات وضياع الأفراد، مشيرًا إلى أن الإيمان باليوم الآخر هو الضمانة الحقيقية لتحقيق العدل والاستقرار في الدنيا، قبل الآخرة.