الأزهر يعقد ندوته الأسبوعية من برامج المرأة والأسرة حول غرس قضايا الأمة في نفوس النشء
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أ ش أ
عقد الجامع الأزهر الشريف، اليوم الأحد، الندوة الأسبوعية من البرامج الموجهة للمرأة والأسرة، تحت عنوان "كيف نغرس قضايا الأمة في نفوس النشء" وحاضر فيها الدكتورة فاطمة رجب وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة وأستاذ أصول اللغة، والدكتورة رحاب الزناتي أستاذ التربية بجامعة الأزهر، وأدارت الندوة سناء السيد الباحثة بالجامع الأزهر.
وقالت وكيلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، إن "على الوالدين تربية الأبناء على الإيمان بالله، ومراقبته في السر والعلن، وعلى خدمة الدين الإسلامي، والاهتمام بقضايا الأمة الإسلامية، ولن يتم ذلك إلا بحفظ كتاب الله وسنة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم - وفهم علوم الدين، وتربية النشء على القراءة والحوار وحب الأوطان والقيام بالواجبات المتعلّقة بالجوار، والأخوّة، والقرابة، والأرحام؛ وفاءً، وحبّاً، وانتماءً لوطنه".
وأضافت أنه "يجب أن يحب الطفل وطنه ويكون مستعدا للدفاع عنه وهذا ما سيجعله مهتما بقضايا الأمة الإسلامية، مستعدا للدفاع عن دينه ووطنه، ضد أي معتد"، مؤكدة ضرورة معرفة أبطال الأمة الإسلامية، فإن لكل بطل قصة على مر التاريخ، وكل قصة هي جزء من تاريخ هذه الأمة العظيمة.
من جانبها، عقدت الدكتورة رحاب الزناتي، مقارنة بين النشء الآن والنشء قديمًا، وختمت حديثها بكيفية غرس قضايا الأمة الإسلامية في نفوس النشء، مؤكدة أنه على الآباء قبل الغرس، تجهيز الطفل لاستقبال ومعرفة قضايا الأمة، عن طريق أمور منها تعظيم شعائر الله ومقدساته في قلبه منذ صغره، كتقديس الحرم المكي والمدني والقدسي، ثم تأتي مرحلة الغرس المبدئي بتعريفه بقدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصحابته وتابعيه.
وأضافت أستاذة التربية بجامعة الأزهر الدكتورة رحاب الزناتي، أنه على الوالدين توعية الأبناء بأضرار كل ما يسئ إلى مقدساتنا من أفلام كارتون، وألعاب إلكترونية، ووسائل تواصل اجتماعي، وكذلك توعيتهم بما يجري حولهم من قضايا الأمة ومشكلاتها وبيان دورهم في الدفاع عن المقدسات بالعلم، والمقاطعة، وغير ذلك.
جدير بالذكر أن هذه البرامج تعقد برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.
هذا المحتوى من
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة قضايا الأمة الأزهر ندوة الأزهر طوفان الأقصى المزيد الأمة الإسلامیة قضایا الأمة
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة المرأة في الأماكن العامة.. الأزهر للفتوى يجيب
تلقى مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية سؤالا مضمونه: ما حكم صلاة المرأة في الأماكن العامَّة؟.
وأجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عبر موقعه الرسمى، عن السؤال قائلا: إن صلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها خارجه، بما في ذلك المسجد. ولكن إن خشيت المرأة فوات وقت صلاةٍ وهي خارج بيتها في مكانٍ عامٍّ؛ بحثت عن مكان تستتر فيه، وأدَّت صلاتها.
وأضاف: وفى حالة إذا لم تجد مكانا تستتر فيه، واتخذت ساترًا كجدار أو شجرة، وصلَّت، مع التزامها بالحجاب والسِّتر الكامل؛ صحَّت صلاتُها.
وتابعت: أما إذا لم تجد ساترًا من جدار ونحوه، وصلَّت دونه، مع التزامٍ تامٍّ بالحجاب والسِّتر؛ صحت صلاتها، وإن كان يستحب لها أن تضم بعضها إلى بعض حال الرُّكوع والسجود، وألَّا تُطيل فيهما.
وبين أن رؤية الرجال الأجانب للمرأة أثناء صلاتها لا يُبطلها، مع ضرورة التزامها بالحجاب والستر.
وأوضح أنه يجوز للمرأة أن تؤدي الصلاة وهي ترتدي حذاءها ما دام طاهرًا.
حكم الصلاة في البنطلونأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أحد المتصلين حول حكم صلاة المرأة في البنطلون، حيث أكد أن الصلاة تكون صحيحة إذا توفرت الشروط الشرعية لصحتها.
وأوضح أمين الفتوى، أن من أهم شروط الصلاة هو ستر العورة، وبالنسبة للمرأة فإنها يجب عليها ستر جميع بدنها ما عدا الوجه والكفين، وبعض الفقهاء مثل الحنفية زادوا القدمين على ذلك.
ولفت إلى أن البنطلون إذا كان ساترًا للعورة وغير شفاف أو ضيقًا بشكل يحدد تفاصيل الجسم فإنه لا مانع من صلاتها به، وبالتالي تكون الصلاة صحيحة ولا شيء فيها.