مصادر عسكرية أميركية: الحوثيون احتجزوا ناقلة نفط إسرائيلية في خليج عدن
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
صفا
قال مسؤول دفاعي أميركي أنّ مسلحين مجهولين احتجزوا ناقلة النفط "سنترال بارك" في خليج عدن اليوم الأحد، لتصبح ثاني سفينة يحتجزها الحوثيون في اليمن منذ بدء العدوان على غزة.
وتظهر بيانات "إل إس إي جي" أنّ ناقلة النفط الصغيرة تديرها شركة زودياك ماريتايم ليميتد المملوكة "لإسرائيليين"، وهي شركة دولية لإدارة السفن مقرها لندن.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن شركة زودياك أن السفينة "المختطفة قبالة اليمن تحمل شحنة من حمض الفوسفوريك"، مشيرة إلى تعيين فريق لإدارة الأزمة في مقرها بلندن.
ويأتي هذا الحادث بعد استهداف الحوثيين سفينة أول أمس الجمعة، واحتجاز سفينة شحن مرتبطة بإسرائيل في جنوب البحر الأحمر الأسبوع الماضي.
وقال المسؤول الدفاعي الأميركي لوكالة أسوشيتد برس "إن سفينة تحمل علم مالطا يُشتبه في أنها استُهدفت بطائرة إيرانية مسيرة من طراز "شاهد-136" تحمل قنبلة، وذلك في أثناء وجودها بالمياه الدولية".
وأشار إلى أنّ الطائرة المسيّرة انفجرت، مما أدى إلى إلحاق أضرار بالسفينة من دون إصابة أي من أفراد طاقمها.
احتجاز سفينة
وكانت جماعة الحوثي قد اقتادت السفينة الإسرائيلية غالاكسي ليدر إلى شواطئ اليمن، الأحد الماضي، وذكر قيادي في الجماعة حينها إنّ "اقتيادنا السفينة نصرة لأهلنا المظلومين بغزة".
وكان الحوثيون أعلنوا أنهم سيستهدفون جميع السفن التي تملكها أو تديرها شركات "إسرائيلية" أو التي ترفع العلم الإسرائيلي، "نظرا لما يتعرض له قطاع غزة من عدوان إسرائيلي أميركي غاشم، حيث المجازر اليومية والإبادة الجماعية".
وبعد أسابيع من بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، أعلن الحوثيون إطلاق دفعات من الصواريخ الباليستية والمسيّرات ضد أهداف داخل الأراضي المحتلّة، كما هدد زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي باستهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب.
وحذرت جماعة الحوثي منذ أيام من أي تدخل في المياه الإقليمية لليمن، متوعدة بـ"رد مناسب" على هذه الخطوة، وموضحة أن لديها الأسلحة والصواريخ المناسبة للتعامل مع أي تطورات.
المصدر : الجزيرة + وكالات
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
بإشراف إيراني.. الحوثيون يستخدمون سفارة هولندا كسجن سري للمختطفين والمخفيين قسراً
كشفت مصادر أمنية أن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، والمصنفة على قوائم الإرهاب، قامت بتحويل مبنى السفارة الهولندية في العاصمة اليمنية صنعاء إلى سجن سري تحتجز فيه عشرات المختطفين والمخفيين قسرًا، وسط ظروف معيشية وصحية قاسية.
وبحسب مصادر وكالة خبر، فإن المبنى الواقع في شارع حدة جنوبي صنعاء، والذي كان سابقًا مقرًا دبلوماسيًا للمملكة الهولندية، بات يُستخدم اليوم من قبل المليشيا كمركز احتجاز غير قانوني.
يُذكر أن السفارة الهولندية كانت قد استغلت الأوضاع التي أعقبت أحداث 2011، وأقدمت على قطع شارع عام محاذٍ لمبناها، محولةً إياه إلى ساحة خاصة بها. كما قامت ببناء جدارين عازلين في الشارع دون الاكتفاء بالحواجز الإسمنتية المعتادة، متجاهلةً شكاوى المواطنين من انتهاك حرمة الطريق العام. هذه السابقة، التي تمّت بتواطؤ من بعض الجهات الرسمية آنذاك، شجّعت الحوثيين لاحقًا على الاستيلاء على المبنى وتحويله إلى مركز احتجاز غير قانوني.
إغلاق السفارة واختطاف موظفيها
وكانت السفارة الهولندية قد أغلقت أبوابها في صنعاء يوم 13 فبراير 2015، بعد تدهور الأوضاع الأمنية نتيجة انقلاب مليشيا الحوثي المسلح، ما دفع الطاقم الدبلوماسي إلى مغادرة اليمن.
وفي 5 يوليو 2024، اختطفت المليشيا "أكرم الأكحلي"، الذي يعمل مسؤولًا عن سياسات التنمية الدولية في سفارة مملكة هولندا لدى اليمن، من شارع إيران في منطقة حدة، في إطار حملة ممنهجة تستهدف موظفي السفارات الأجنبية والمنظمات الدولية، متهمةً إياهم بالتجسس.