بوابة الوفد:
2025-02-16@21:26:21 GMT

الفيوم تختتم حملة " صوتك مستقبلك .. انزل وشارك "

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

اختتم مركز النيل للإعلام بالفيوم، اليوم الأحد، فعاليات حملة " صوتك مستقبلك .. انزل وشارك "، والتى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات على مدار شهرى أكتوبر ونوفمبر لدعم المشاركة الشعبية فى الاستحقاق الانتخابى القادم، وذلك برعاية وتوجيه الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى.

 جاء ختام هذه الفعاليات بتنظيم ندوة بالتعاون مع مديرية أوقاف الفيوم بعنوان " المشاركة السياسية من المنظور الدينى والإسلامية " بحضور عدد كبير من الأئمة والدعاه 

 حاضر خلالها المستشار أسامة العطفى رئيس محكمة استئناف الفيوم، والدكتور محمود الشيمى وكيل وزارة الاوقاف بالفيوم، وبحضور وإدارة فعاليات اللقاء من فريق مركز النيل محمد هاشم مدير المركز ، حنان حمدى مسئول البرامج .

وتناولت الندوة التأكيد على أهمية المشاركة الإيجابية فى الاستحقاق الانتخابى القادم وتعزيز دور الأئمة والدعاه فى التوعية والحث على المشاركة باعتبارها واحب دينى ووطنى. 

وأكد الدكتور محمود الشيمى، أن الإسلام نظام اجتماعي وسياسي واقتصادي وهذا يستلزم مشاركة جميع المسلمين على نحو يحقق مصالحهم في الدنيا وفي الآخرة، وبدون هذه المشاركة لا يمكن تصور قيام نظام مستقر ومستمر.

مشاركة شعبية

وأشار إلى أن السعي لتحقيق الأهداف العامة للدولة من وجهة نظر الإسلام لا يكون فعالاً إلا من خلال مشاركة شعبية واجبة من منطق المسؤولية العامة للفرد. 

كما أشار أيضا إلى أن الشريعة الإسلامية بها نصوص كثيرة تدل على أن السياسة جزء لا يتجزأ من الإسلام، بل الأصح في التعبير أن نقول: الإسلام والسياسة لفظان لمفهوم واحد، 

 وأضاف أن المشاركة فى الانتخابات هى أمانة وشهادة أمام الله يجب ألا يتخلى عنها أحد لافتا إلى أن الانتخابات تحظى من المنظور الإسلامي بأهمية كبيرة، وذلك لكونها تمثل وسيلة فعالة من وسائل إدارة الأمة بالطرق السلمية المقبولة عرفا وشرع

ودعا كافة الحضور بأهمية التوعية من خلال الخطب والدروس بالمساجد بضرورة المشاركة الفعالة فى الانتخابات القادمة حفاظا واسهاما فى أمن واستقرار المجتمع 

وفى كلمته أكد المستشار أسامة العطفى أن القانون يضمن حرية الاختيار ويضمن أن يبدى المواطن رأيه فى أمن وحرية تامة مشيرا إلى أن أهمية المشاركة تأتى من خلال أن كلما زاد عدد المشاركين فى العملية الانتخابية كلما زادت الرقابة الشعبية 

وقال العطفى أن التصويت فى الانتخابات هو شهادة لله تعالى ومن يتخلف عن المشاركة هو كاتم للشهادة .

وعن كيفية اختيار شخص المرشح لمنصب رئيس الجمهورية أشار العطفى  إلى أنه يجب أن يتم بناء على سابق خبراته وقراراته وبرنامجه الانتخابى ورؤيته تجاه القضايا المجتمعية والاقتصادية والسياسية وأكد على أن الاختيار لابد وأن يبنى على معرفة بقدرة الشخص على أن يعبر بمصر مرحلة الخطورة ويحقق لها الأمن والاستقرار خاصة فى ظل الظروف الراهنة وما تمر به المنطقة من أزمات وأن مصر هى قلب العالم العربى.

3 4 55 66 77

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مركز النيل للاعلام الفيوم انزل وشارك صوتك مستقبلك حملة إلى أن

إقرأ أيضاً:

نائب الرئيس الأمريكي يشبه أوروبا الحالية بالأنظمة الاستبدادية.. ماذا قال؟

قال نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، الجمعة، "عندما نرى المحاكم الأوروبية تلغي الانتخابات وكبار المسؤولين يهدّدون بإلغاء انتخابات أخرى، فإننا نحتاج أن نسأل أنفسنا ما إذا كنا نلتزم بمعايير عالية بشكل مناسب".

وشبّه فانس، خلال حديثه بمؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا، زعماء أوروبا الحاليين، بمن وصفهم بـ"الحكام المستبدين الذين قادوا الأنظمة القمعية في جميع أنحاء القارة خلال الحرب الباردة".

وأوضح: "ضمن الذاكرة الحيّة للعديد منكم في هذه الغرفة، لقد وضعت الحرب الباردة المدافعين عن الديمقراطية في مواجهة قوى أكثر استبدادا في هذه القارة"، مردفا: "ضعوا في حسبانكم الجانب الذي خاض تلك المعركة وفرض رقابة على المعارضين، وأغلق الكنائس، وألغى الانتخابات. هل كانوا هم الأخيار؟ بالتأكيد لا". 

وأبرز نائب الرئيس الأمريكي: "من الجيّد أنهم خسروا الحرب الباردة. خسروا لأنهم لم يقدروا أو يحترموا كل المزايا الاستثنائية التي توفرها الحرية"، فيما ختم حديثه بالقول: "لا يمكنكم إجبار الناس على ما يفكرون فيه، أو ما يشعرون به، أو ما يؤمنون به؛ ومن المؤسف أنني عندما أنظر إلى أوروبا اليوم، لا يمكنني في بعض الأحيان فهم ما حدث لبعض المنتصرين بالحرب الباردة".

وفي السياق نفسه، علٍّق وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس بالقول: "هجوم نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، اللاذع، ضد الزعماء الأوروبيين: غير مقبول".

عقب إلقاء فانس كلمة في مؤتمر ميونخ للأمن، قال بيستوريوس، الجمعة، خلال فعالية منفصلة، إنه: "لم يستطع أن يبدأ خطابه بالطريقة التي كان ينوي أن يبدأ بها في الأساس".


وتابع وزير الدفاع الألماني الذي يقوم حاليا بحملة لصالح الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني (SPD) قبل الانتخابات الفيدرالية في البلاد في 23 شباط/ فبراير: "إذا كنت قد فهمت فانس بشكل صحيح، فإنه قد قارن الظروف في أجزاء من أوروبا بتلك الموجودة في الأنظمة الاستبدادية، وهذا غير مقبول".

وأردف: "الديمقراطية الألمانية تسمح بتعدد الآراء، مما يعني أن حزب البديل من أجل ألمانيا من أقصى اليمين (AfD) يمكنه أن القيام بحملته: مثل أي حزب آخر"، مسترسلا: "أعارض بشدة الانطباع الذي خلقه نائب الرئيس فانس بأن الأقليات يتم قمعها أو إسكاتها في ديمقراطيتنا".

مقالات مشابهة

  • مياه الشرب تطلق مشروع "رفع الوعي وتعزيز المشاركة المجتمعية" في قرى الفيوم
  • "العُمانية لنقل الكهرباء" تختتم حملة "ما وراء الصفر" لتعزيز الصحة والسلامة والبيئة
  • سعد شلبي يكشف تطورات الحالة الصحية لـ الخطيب ومدة غيابه.. وهل يترشح في الانتخابات القادمة؟
  • الكأس يعلن قائمة منتخب 17 سنة المشاركة في الدورة الودية بالمغرب
  • استعدادًا لقدوم شهر رمضان.. لقاء في الضالع لتحفيز المبادرات المجتمعية ودعم منظومة النظافة
  • الضالع.. لقاء لتحفيز المبادرات المجتمعية ودعم منظومة النظافة
  • نائب الرئيس الأمريكي يشبه أوروبا الحالية بالأنظمة الاستبدادية.. ماذا قال؟
  • المغرب يفند شائعات القضاء على 3 ملايين كلب ضال قبل كأس العالم 2030
  • حمادة هلال في كواليس “المداح” في الفيوم
  • إعلام إسرائيلي: المعارضة تحصل على 60 مقعدا والائتلاف على 50 لو أجريت الانتخابات الآن