الفيوم تختتم حملة " صوتك مستقبلك .. انزل وشارك "
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
اختتم مركز النيل للإعلام بالفيوم، اليوم الأحد، فعاليات حملة " صوتك مستقبلك .. انزل وشارك "، والتى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات على مدار شهرى أكتوبر ونوفمبر لدعم المشاركة الشعبية فى الاستحقاق الانتخابى القادم، وذلك برعاية وتوجيه الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى.
جاء ختام هذه الفعاليات بتنظيم ندوة بالتعاون مع مديرية أوقاف الفيوم بعنوان " المشاركة السياسية من المنظور الدينى والإسلامية " بحضور عدد كبير من الأئمة والدعاه
حاضر خلالها المستشار أسامة العطفى رئيس محكمة استئناف الفيوم، والدكتور محمود الشيمى وكيل وزارة الاوقاف بالفيوم، وبحضور وإدارة فعاليات اللقاء من فريق مركز النيل محمد هاشم مدير المركز ، حنان حمدى مسئول البرامج .
وتناولت الندوة التأكيد على أهمية المشاركة الإيجابية فى الاستحقاق الانتخابى القادم وتعزيز دور الأئمة والدعاه فى التوعية والحث على المشاركة باعتبارها واحب دينى ووطنى.
وأكد الدكتور محمود الشيمى، أن الإسلام نظام اجتماعي وسياسي واقتصادي وهذا يستلزم مشاركة جميع المسلمين على نحو يحقق مصالحهم في الدنيا وفي الآخرة، وبدون هذه المشاركة لا يمكن تصور قيام نظام مستقر ومستمر.
مشاركة شعبيةوأشار إلى أن السعي لتحقيق الأهداف العامة للدولة من وجهة نظر الإسلام لا يكون فعالاً إلا من خلال مشاركة شعبية واجبة من منطق المسؤولية العامة للفرد.
كما أشار أيضا إلى أن الشريعة الإسلامية بها نصوص كثيرة تدل على أن السياسة جزء لا يتجزأ من الإسلام، بل الأصح في التعبير أن نقول: الإسلام والسياسة لفظان لمفهوم واحد،
وأضاف أن المشاركة فى الانتخابات هى أمانة وشهادة أمام الله يجب ألا يتخلى عنها أحد لافتا إلى أن الانتخابات تحظى من المنظور الإسلامي بأهمية كبيرة، وذلك لكونها تمثل وسيلة فعالة من وسائل إدارة الأمة بالطرق السلمية المقبولة عرفا وشرع
ودعا كافة الحضور بأهمية التوعية من خلال الخطب والدروس بالمساجد بضرورة المشاركة الفعالة فى الانتخابات القادمة حفاظا واسهاما فى أمن واستقرار المجتمع
وفى كلمته أكد المستشار أسامة العطفى أن القانون يضمن حرية الاختيار ويضمن أن يبدى المواطن رأيه فى أمن وحرية تامة مشيرا إلى أن أهمية المشاركة تأتى من خلال أن كلما زاد عدد المشاركين فى العملية الانتخابية كلما زادت الرقابة الشعبية
وقال العطفى أن التصويت فى الانتخابات هو شهادة لله تعالى ومن يتخلف عن المشاركة هو كاتم للشهادة .
وعن كيفية اختيار شخص المرشح لمنصب رئيس الجمهورية أشار العطفى إلى أنه يجب أن يتم بناء على سابق خبراته وقراراته وبرنامجه الانتخابى ورؤيته تجاه القضايا المجتمعية والاقتصادية والسياسية وأكد على أن الاختيار لابد وأن يبنى على معرفة بقدرة الشخص على أن يعبر بمصر مرحلة الخطورة ويحقق لها الأمن والاستقرار خاصة فى ظل الظروف الراهنة وما تمر به المنطقة من أزمات وأن مصر هى قلب العالم العربى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز النيل للاعلام الفيوم انزل وشارك صوتك مستقبلك حملة إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الفيوم يعقد لقاء مفتوح مع الطلاب الوافدين
عقد الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم لقاءً مفتوحًا مع الطلاب الوافدين الدارسين بمرحلة البكالوريوس والليسانس والدراسات العليا بالجامعة، بحضور الدكتور عرفه صبري حسن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة إسراء الحريري منسق الطلاب الوافدين بالجامعة، والدكتور وليد أبو طالب مدير عام الدراسات العليا بالجامعة، والدكتورة رحاب عبد الرؤوف مدير عام شؤون التعليم والطلاب بالجامعة، وهالة السويفي مدير عام العلاقات العامة والإعلام، وذلك اليوم الاثنين بقاعة المؤتمرات بالمكتبة المركزية.
خدمة تعليمية متميزةأوضح الدكتور ياسر مجدي حتاته، أن اللقاء جاء بغرض التعرف على المشكلات التي تواجه الطلاب الوافدين، والعمل على حلها وتيسير العملية التعليمية أمامهم، مؤكدًا أن جامعة الفيوم تحرص على تقديم خدمة تعليمية مميزة ليكون الطلاب سفراء للجامعة عقب العود لبلدانهم.
وخلال اللقاء استمع لتساؤولات الطلاب، ووعد بالنظر في العقبات التي تواجههم وإزالتها، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن هناك لوائح منظمة للعملية التعليمية يجب الالتزام بها، ويتم تطبيقها على الطلاب المصريين والوافدين دون تمييز.
من جانبه قال الدكتور عرفه صبري، أن جامعة الفيوم باتت من الجامعات المصنفة عربيًا ومحليًا، ويمتلك خريجوها ميزات تنافسية كبيرة في سوق العمل، وتعمل الجامعة بشكل مستمر على تطوير مناهجها التعليمية لتواكب التطورات المستمرة في سوق العمل المحلي والعالمي.
وأكد ان الجامعة تحرص على استضافة الطلاب الوافدين بشكل جيد وتوفير بيئة تعليمية مناسبة لهم للتحصيل والتعلم والحصول على الدرجات العلمية بشكل مميز وتذليل كافة المشكلات أمامهم، لافتًا إلى أن مصر دائمًا ما تحتضن الطلاب من كافة دول العالم.