أسفرت الأحوال الجوية السيئة التي اجتاحت تركيا عن وقوع عدة حوادث مأساوية، تتمثل في الفيضانات، والسيول، وتطاير الأسقف والانهيارات الارضية، مما أدى إلى وفاة شخصين وإصابة العديد.
وفقًا للمعلومات التي أوردتها الإدارة العامة للكوارث والطوارئ (AFAD)، تم تسجيل 1492 بلاغاً على إثر الأمطار الغزيرة، وقد صدرت تحذيرات باللون البرتقالي في 47 محافظة وباللون الأصفر في 29 محافظة، بناءً على التقييمات الصادرة من هيئة الأرصاد الجوية.
في مدينة إزمير، غمرت مياه البحر الشواطئ، وفي مدن ومقاطعات مختلفة، تسببت العواصف في تطاير أسقف المباني. في مدينة سينوب، منطقة إرفيليك، وقع انهيار في أحد المباني بسبب العاصفة، مما أسفر عن وفاة شخص تحت الأنقاض. كما أصيب أربعة جنود في أنقرة، بسبب سقوط زجاج ناجم عن العاصفة.
في محافظة قونية، لجأ خمسة أشخاص إلى إسطبل للاحتماء من الأمطار الغزيرة، ولكن حدث انهيار أثناء تواجدهم داخله، مما أدى إلى وفاة شخص وإصابة أربعة آخرين تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. في محافظة جيرسون، أدى تطاير سقف إلى إصابة شخصين.
تتم معالجة الحوادث في إطار خطة الاستجابة للكوارث في تركيا (TAMP)، حيث تشارك الوكالات ذات الصلة بمشاركة 918 موظفًا و174 مركبة. وكنتيجة للجهود المبذولة، تم إنقاذ 198 مواطنًا في 16 محافظة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا الجو الطقس في تركيا المناخ في تركيا
إقرأ أيضاً:
أمطار غزيرة تضرب صقلية الإيطالية وتتسبب في فيضانات
تسبب هطول أمطار غزيرة على عدة مناطق بشرق جزيرة صقلية الإيطالية يومي الثلاثاء والأربعاء، في غمر الطرق وانهيارات أرضية ووقوع أضرار جسيمة بالبنية التحتية.
وأفادت وسائل إعلام إيطالية بأنه في الساعات السبع الأولى من العاصفة سقط 500 ملم من الأمطار، أي 500 لتر لكل متر مربع. وكان الوضع الأسوأ في الساحل الشرقي لصقلية، في مناطق مثل جاري وريبوستو، حيث أعلنت السلطات عن مستوى برتقالي من خطر الطقس.
ووقعت أضرار وفيضانات في منطقتي سيراكوزا وكاتانيا، حيث جرى إغلاق المدارس والمرافق الرياضية والحدائق العامة والأسواق كإجراء احترازي.
وشهد العديد من المناطق ارتفاعا سريعا لمنسوب المياه وغرق بعض الشوارع والميادين، وسحب سيارات إلى البحر بسبب قوة المياه.
وفاجأت الكارثة السكان المحليين، حيث حوصر بعضهم في السيارات والمباني واضطروا إلى انتظار رجال الإنقاذ.
وأدت الأمطار إلى تباطؤ حركة المرور على الطرق، حيث تقطعت السبل بعدد من الأشخاص بسبب انهيار أرضي على الطريق السريع A18 الذي يربط بين كاتانيا وميسينا، مما تسبب في طوابير طويلة.
والآن الخميس هدأت العاصفة في المناطق السكنية وانتقلت إلى البحر المفتوح.
ولم ترد تقارير عن وقوع ضحايا بشرية جراء فيضانات صقلية.
وكانت أمطار غزيرة هطلت في مناطق مختلفة من إسبانيا يوم 29 أكتوبر، وتضررت المناطق الجنوبية والشرقية من البلاد بشكل خاص، حيث تم رفع مستوى خطر الطقس إلى الحد الأقصى. وتجاوز عدد قتلى الفيضانات 220 شخصا، فيما تسببت الكوارث في أضرار جسيمة للبنية التحتية للطرق في فالنسيا المنطقة الأكثر تضررا في شرق البلاد.