تضامنا مع فلسطين.. دورة استثنائية لمهرجان الجونة دون أجواء احتفالية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
حددت إدارة مهرجان الجونة السينمائي الموعد الجديد للدورة السادسة، التي ستقام بين 14 و21 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وجاء في بيان -أصدرته إدارة المهرجان- أنه تم استحداث برنامج مُهدى إلى السينما الفلسطينية، يتضمن عرض مجموعة أفلام عن فلسطين بالتعاون مع مؤسسة الفيلم الفلسطيني، "لإلقاء الضوء على الموقف الحالي والأوضاع غير الإنسانية التي تشهدها غزة".
كما تقرر تنظيم عشاء يهدف لجمع تبرعات للمساعدات الإنسانية في غزة بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر المصري خلال فترة المهرجان، الذي سيقام من دون أي مظاهر احتفالية تعبيرا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وكان الناقد السينمائي طارق الشناوي تحدث الأسبوع الماضي، عبر حسابه على فيسبوك، عن تحضيرات لعودة مهرجان الجونة من خلال تظاهرة للسينما الفلسطينية، وأشاد بموقف المهرجان ووصفه بالإيجابي، معتبرا أن الإلغاء تحت شعار التعاطف "موقف سلبي، ومن خلال المهرجانات يصل صوت الحق الفلسطيني للعالم والضيوف الأجانب يلعبون دورا في إيصال الرسالة وفضح المذابح الإسرائيلية في غزة".
وكانت إدارة مهرجان الجونة السينمائي أجلت موعد الدورة السادسة مرتين، إذ تم التأجيل للمرة الأولى ليقام في الفترة بين 27 أكتوبر/تشرين الأول والثاني من نوفمبر/تشرين الثاني، وذلك بسبب "الاضطرابات والأحداث المؤسفة التي شهدتها المنطقة بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة".
ومع تصاعد الأحداث في قطاع غزة، أعلنت إدارة المهرجان التبرع بمبلغ 5 ملايين جنيه، وتأجيل المهرجان مرة أخرى، وأشار بيان المهرجان إلى أن التأجيل جاء ليعكس "تضامن المهرجان مع الشعب الفلسطيني والتعاطف مع أهالي قطاع غزة".
وكانت إدارة المهرجان أعلنت تفاصيل دورته السادسة خلال مؤتمر صحفي، في سبتمبر/أيلول الماضي، بحضور مؤسسيه، رجُلي الأعمال نجيب وسميح ساويرس، وجرى الإعلان عن تكريم المخرج المصري مروان حامد ومنحه جائزة الإنجاز الإبداعي، وخلال المؤتمر أكد انتشال التميمي أن هناك أيضا تكريما لإحدى صانعات السينما العربية من دون الكشف عن الاسم.
الجدير بالذكر أن الدورة السادسة للمهرجان شهدت تأجيلا لمدة عام كامل، إذ كان من المفترض أن تقام العام الماضي 2022.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
1.8 % ارتفاعًا في أسعار الذهب عالميًا خلال الأسبوع الماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعت أسعار الذهب يوم أمس الجمعة، لكن المعدن النفيس كان قادراً على تحقيق ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بسبب تدفقات الملاذ الآمن وتقرير الوظائف في الولايات المتحدة الذي كشف عن نمو الوظائف أقل من المتوقع في فبراير، مما يشير إلى أن البنك الاحتياطي الفيدرالي في طريقه لخفض أسعار الفائدة هذا العام.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.8% حيث أغلق تداولات الأسبوع عند المستوى 2909 دولارات للأونصة وكان قد افتتح تداولات الأسبوع عند 2873 دولارا للأونصة مسجلاً أعلى مستوى خلال الأسبوع عند 2930 دولارا للأونصة، وفق جولد بيليون.
شهد الذهب خلال الأسبوع الماضي بشكل عام تداول تحت مستوى المقاومة 2930 دولارا للأونصة ليغلق السعر تداولات الأسبوع تحت هذا المستوى، الأمر الذي يدل على عدم تجميع الزخم الصاعد الكافي لاختراق هذا المستوى واستهداف القمة التاريخية الأخيرة عند 2956 دولارا للأونصة.
أظهر تقرير الوظائف الحكومي، أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 151 ألف وظيفة في فبراير مقارنة بارتفاع قدره 160 ألف وظيفة كانت توقعها الأسواق في حين بلغ معدل البطالة 4.1% مقارنة بتوقعات 4%.
ساعد الرقم الأضعف من المتوقع للوظائف الأمريكية على دعم الذهب بالإضافة على هبوط مؤشر الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر ليسجل أكبر انخفاض أسبوعي منذ نوفمبر 2022.
أيضا استمرار عدم اليقين المتعلق بقرارات الرئيس الأمريكي المتعلقة بالتعريفات الجمركية زادت الطلب على الذهب بشكل عام كملاذ آمن وتحوط ضد التضخم الذي قد ينشأ عن هذه السياسيات التجارية.
وقد صرح رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، أن البنك يمكنه الانتظار لرؤية تأثير سياسات الرئيس دونالد ترامب قبل اتخاذ أي قرارات جديدة بشأن أسعار الفائدة.
وأوضح “بأول”، أن الإدارة الأميركية تعمل على تنفيذ تغييرات كبيرة في مجالات التجارة والهجرة والسياسة المالية والتنظيم، مشيرا إلى أن الأثر الصافي لهذه التغييرات هو ما سيحدد مسار الاقتصاد والسياسة النقدية، وأن عدم اليقين بشأن هذه التغييرات والنتائج المحتملة لا يزال مرتفعًا.
وأكد أن الاحتياطي الفدرالي يركز على التمييز بين الإشارات الحقيقية والضجيج مع تطور التوقعات، وأنه ليس هناك حاجة للتسرع، حيث يمكنهم الانتظار حتى تتضح الصورة، وهذه التصريحات تتعارض إلى حد ما مع التوقعات المتزايدة في الأسواق بخفض أسعار الفائدة هذا العام.
وعند الانتقال إلى الطلب على الذهب المادي نجد أن الصين قد رفعت احتياطي الذهب لديها إلى 73.61 مليون أونصة ذهب خلال شهر فبراير الماضي مقارنة مع 73.45 مليون أونصة في يناير ليستمر البنك المركزي الصيني في شراء الذهب للشهر الرابع على التوالي.
فقد أظهرت بيانات البنك المركزي الصيني يوم الجمعة أن احتياطيات الصين من الذهب بلغت 208.64 مليار دولار في نهاية الشهر الماضي، ارتفاعًا من 206.53 مليار دولار في نهاية يناير.
أما عن صناديق الاستثمار العالمية المدعومة بالذهب المادي فقد أظهرت ارتفاع في التدفقات النقدية الداخلة خلال الأسبوع المنتهي في 28 فبراير بمقدار 26.6 طن ذهب وهو ارتفاع للأسبوع الخامس على التوالي في التدفقات إلى هذه الصناديق.