بـ7 اتفاقيات.. الكويت تستعد لضخ استثمارات بقيمة 10 مليارات دولار في باكستان
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تستعد الكويت وباكستان لتوقيع 7 اتفاقيات، تمهد لضخ استثمارات من الأولي في الثانية بقيمة 10 مليارات دولار في باكستان.
جاء ذلك، حسبما نقل موقع "برو باكستاني" الناطق بالإنجليزية.
وذكر الموقع أن الاتفاقيات التي حظيت بموافقة مجلس الوزراء الاتحادي الباكستاني، في اجتماعه الأخير، تغطي قطاعات عديدة،
أبرزها البيئة والتعدين والأمن الغذائي.
وبحسب تقارير كويتية فإن الزيارة المتوقعة لرئيس الوزراء الباكستاني أنوار الحق كاكار، إلى الكويت ستشهد توقيع الاتفاقيات السبع.
اقرأ أيضاً
الهلال الأحمر الكويتي يطلق حملة للمتضررين في الصومال والسودان وباكستان
وأوضحت أن المشاريع الاستثمارية الكويتية، المزمع إقامتها في باكستان، تشمل خزانات مياه، ومنشآت تعدين، وحماية غابات نباتات المانجروف في المناطق الساحلية، وتكنولوجيا المعلومات، ومبادرات لتعزيز الأمن الغذائي.
وترتبط الكويت وباكستان بعلاقات اقتصادية قوية، حيث تعد إسلام آباد أكبر مستورد للوقود من الكويت، إضافة إلى تبادل استيراد البضائع بين البلدين، مع وجود قرابة 100 ألف عامل باكستاني في الكويت.
ومطلع مارس/ أذار الماضي، احتفلت الكويت وباكستان بالذكرى الـ 60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما من خلال معرض للصور في مقر وزارة الخارجية الباكستانية بإسلام آباد.
اقرأ أيضاً
الكويت وباكستان توقعان اتفاقية لتعزيز التعاون بالمجال العسكري (صور)
المصدر | بروباكستان-ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الكويت
إقرأ أيضاً:
ترامب يمنح إسرائيل أسلحة بمليار دولار ونتنياهو يسعى لتأمين 8 مليارات أخرى
في خطوة جديدة تعزز الدعم العسكري لإسرائيل، كشفت تقارير إعلامية عن توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال فترة ولايته صفقة أسلحة بقيمة مليار دولار لصالح إسرائيل، بينما يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للحصول على حزمة إضافية تصل إلى 8 مليارات دولار لتعزيز القدرات الدفاعية والهجومية للجيش الإسرائيلي.
تتضمن الصفقة الأولى التي أقرها ترامب مجموعة متطورة من الأسلحة والأنظمة الدفاعية، بما في ذلك صواريخ دقيقة التوجيه، وطائرات بدون طيار حديثة، وأنظمة رادار متقدمة لتعزيز قدرات الدفاع الجوي. وتأتي هذه الخطوة في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، التي تعتبر الأخيرة ركيزة أساسية للسياسات الأمريكية في الشرق الأوسط.
الصفقة تمثل دعمًا مباشرًا لبرنامج التسلح الإسرائيلي، الذي يُعرف بأنه من بين الأضخم في المنطقة، وتؤكد التزام واشنطن بضمان تفوق إسرائيل العسكري النوعي على جيرانها.
من جانبه، يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى الحصول على دعم إضافي بقيمة 8 مليارات دولار من الإدارة الأمريكية، بهدف تمويل خطط عسكرية طموحة تشمل تحديث أسطول الطائرات الحربية الإسرائيلية، وتطوير أنظمة صواريخ هجومية بعيدة المدى، وتعزيز قدرات إسرائيل في الحرب السيبرانية.
ووفقًا لمصادر مقربة من الحكومة الإسرائيلية، فإن هذه الحزمة تُعتبر حيوية للحفاظ على التفوق الاستراتيجي لإسرائيل، لا سيما في ظل التحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة، بما في ذلك تهديدات إيران وحلفائها في الشرق الأوسط.
أثارت هذه التطورات انتقادات واسعة من بعض الدول والمنظمات الدولية، التي ترى أن الدعم العسكري المفرط لإسرائيل قد يساهم في زيادة التوترات في المنطقة ويعرقل جهود السلام. كما حذر خبراء من أن تصاعد التسلح الإسرائيلي قد يدفع دولًا أخرى في المنطقة إلى الدخول في سباق تسلح غير مسبوق.
على الجانب الآخر، دافعت واشنطن وتل أبيب عن هذه الصفقات باعتبارها جزءًا من تعزيز الأمن الإقليمي، حيث أكد مسؤولون أمريكيون أن دعم إسرائيل يأتي في إطار استراتيجية أوسع لضمان استقرار الشرق الأوسط وحماية المصالح المشتركة.
تأتي هذه التحركات في سياق سياسي حساس، حيث يسعى نتنياهو لتعزيز شعبيته الداخلية عبر تحقيق إنجازات استراتيجية ملموسة، بينما تظهر هذه الصفقات استمرار التأثير العميق للعلاقة الأمريكية الإسرائيلية، حتى بعد انتهاء ولاية ترامب.
بينما تستمر الصفقات العسكرية بين إسرائيل والولايات المتحدة في تعزيز القدرات العسكرية الإسرائيلية، يبقى التساؤل قائمًا حول تأثير هذه الخطوات على استقرار المنطقة، وما إذا كانت ستسهم في تقليل التوترات أو تعميق الانقسامات في الشرق الأوسط.