«الأمن الثقافي والسلام المجتمعي» ندوة للأئمة والواعظات بالمنوفية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
انطلقت فعاليات اللقاء السادس لبرنامج البناء الثقافي للأئمة والواعظات بأوقاف المنوفية، من قصر الثقافة بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، تحت عنوان «الأمن الثقافي والسلام المجتمعي»، وذلك بحضور، أحمد فوزي مدير عام مديرية الثقافة بالمنوفية، والشيخ أسامة سعفان مسئول شئون القرآن الكريم والدعوة الإلكترونية بالمديرية.
يأتي هذا وفق تعليمات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وبتوجيهات الشيخ زكريا الخطيب وكيل وزارة الأوقاف بالمنوفية، ومتابعة الدكتور خالد عبد السلام وكيل المديرية، والشيخ كمال عمار مدير الدعوة، في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بنشر الفكر الوسطي المستنير.
مدير ثقافة المنوفية: الأمن الثقافي يتطلب التوعية الصحيحة بتحديات الواقعوفي بداية اللقاء رحب أحمد فوزي مدير عام مديرية الثقافة بالمنوفية، بالحضور مؤكدًا أن الأمن الثقافي يتطلب التوعية الصحيحة بتحديات الواقع المعاصر في ظل التطور الهائل للمعلومات عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، فينبغي أن يقوم الدعاة بتثقيف الجمهور بمخاطر الشائعات، والأخبار المضللة التي تمس الأمن المجتمعي والقومي.
وأضاف، أن وزارة الأوقاف المصرية، تؤدي دورها الوطني والمجتمعي على أكمل وجه، حيث إن جميع اللقاءات الدعوية والتثقيفية التي تعقدها تؤكد مبادئ الوسطية والوطنية على السواء، لأن الدين الإسلامي الحنيف يتسم بوسطية مبادئه واعتدال شرائعه وأحكامه، كما أنه يجعل الحفاظ على الأوطان غاية أساسية يجب دعمها، فمصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان.
ومن جانبها، أكدت شيماء خضر عضو المجلس القومي للمرأة بالمنوفية، أن المرأة المصرية أصبح لها دور كبير وتواجد ملموس في المجتمع المصري وتعد واعظات الأوقاف خير دليل على ذلك.
وفي نهاية اللقاء تم عقد مقرأة الأئمة بقصر الثقافة بمدينة شبين الكوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية أوقاف المنوفية أخبار المنوفية الأمن الثقافی
إقرأ أيضاً:
المملكة تؤكد التزامها بحفظ التراث الثقافي باجتماع مجموعة العشرين
نيابةً عن صاحب السُمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، شارك وكيل الوزارة للعلاقات الثقافية الدولية، فهد بن عبد الرحمن الكنعان اليوم، في الاجتماع الوزاري الخامس لوزراء ثقافة دول مجموعة العشرين، والذي عُقد في مدينة سلفادور في جمهورية البرازيل الاتحادية.
وألقى المهندس الكنعان كلمة سُمو وزير الثقافة بالنيابة شكر فيها دولة الرئاسة البرازيلية المستضيفة لقمة مجموعة العشرين 2024م، ولوزيرة الثقافة في جمهورية البرازيل الاتحادية مارغريث مينيزيس، مُثمنًا حرصَ الرئاسة البرازيلية على دعم استمرارية المسار الثقافي.رؤية المملكة 2030وقال: "بدعمٍ غير محدود للقطاعات الثقافية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- وما تمثله الثقافة من أولوية رئيسية في رؤية المملكة 2030م، التي تؤمن المملكة بدور الثقافة في ربط ماضينا، وإثراء حاضرنا، وصنع مستقبلنا المشترك، ومن هذا المنطلق فإن المملكة تعتز بمبادرتها لعقد الاجتماع الأول لوزراء ثقافة دول مجموعة العشرين على هامش الرئاسة السعودية في عام 2020م تحت شعار (نهوض الاقتصاد الثقافي: نموذج جديد)، والذي يعكس إيماننا المشترك بالثقافة كمنفعة عالمية عامة".
أخبار متعلقة الأرصاد الجوية الخليجية ترحب باستضافة المملكة لمركز التنبؤات العدديةبمشاركة نائب رئيس مجلس الشورى.. انطلاق قمة رؤساء برلمانات مجموعة العشرين في البرازيلمجلس الوزراء يوافق على اتفاقية بين المملكة وقطر لتجنب الازدواج الضريبي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تؤكد التزامها بالحفاظ على التراث الثقافي في الاجتماع الوزاري لدول مجموعة العشرين بالبرازيل - واس
ونوه بالجهود الدولية الساعية لاستمرارية اجتماع المسار الثقافي كهدفٍ مشترك. ونقل الكنعان تقدير المملكة لجهود الرئاسة البرازيلية في مواصلة ترسيخ الثقافة في مجموعة العشرين تحت شعار (بناء عالم عادل وكوكب مستدام)، ودعمها الأولويات الثقافية، والمتضمنة دعم الاندماج الاجتماعي، والاستفادة من البيئة الرقمية مع حماية حقوق النشر، وتعزيز الاقتصاد الإبداعي لتحقيق النمو المستدام، وحماية التراث الثقافي.حماية التراث الثقافيوأشار إلى أن المملكة قدمت في هذا السياق مبادرات نوعيّة لحماية التراث الثقافي، ومن ذلك إطلاق مركز عالمي متخصص في إدارة التراث الثقافي المغمور تحت مياه البحر الأحمر والخليج العربي، واستعادته والحفاظ عليه، وفقًا لأفضل الممارسات والمعايير العالمية.
وتضمنت الكلمة التأكيد على التزام المملكة بالحفاظ على التراث الثقافي، وتطلّعها إلى استمرارية المسار الثقافي لتوطيد مكانة الثقافة، باعتبارها قوةً دافعة للتنمية المستدامة، ومصدر إلهام لأجيال المستقبل لبناء عالم أفضل.