مسام: إزالة 3039 لغماً وذخيرة حوثية من مناطق يمنية منذ بداية نوفمبر الجاري
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلن المشروع السعودي "مسام"، في بيان له اليوم الأحد 26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023م، عن إجمالي ما نزعته الفرق الهندسية منذ بداية شهر نوفمبر الجاري، من مخلفات ما زرعته المليشيات الحوثية الإرهابية قبيل دحرها.
وذكر المشروع، في بيانه، أن فرق إزالة الألغام التابعة له أزالت 3039 لغماً أرضياً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة منذ 28 أكتوبر الماضي وحتى 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023م.
وقالت غرفة عمليات المشروع، إن فرق المشروع أزالت 694 قطعة فتاكة خلال الأسبوع الماضي، شملت 102 لغم مضاد للدبابات، و4 ألغام مضادة للأفراد، و588 ذخيرة غير منفجرة، ليصل إجمالي المتفجرات التي أزيلت منذ بداية الشهر الجاري إلى 3039.
ومنذ بداية الشهر، أزال فريق إزالة الألغام التابع لمشروع مسام 2,564 ذخيرة غير منفجرة و444 لغماً مضاداً للدبابات، فيما البقية تنوعت بين ألغام مضادة للأفراد وعبوات ناسفة.
وطهرت فرق إزالة الألغام التابعة للمشروع 241,141 مترًا مربعًا من الأراضي اليمنية الأسبوع الماضي، ليصل إجمالي الأراضي التي تم تطهيرها حتى 23 نوفمبر إلى 886,920، ومنذ بدء المشروع نهاية يونيو 2018، طهرت فرق مسام 51,774,532 مترًا مربعًا من الأراضي اليمنية.
وأعلن مشروع مسام، عن تحييد وتدمير 423.036 عبوة ناسفة في المناطق اليمنية المحررة، وشملت الحصيلة الإجمالية على 6,399 لغمًا مضادًا للأفراد، و141,998 لغمًا مضادًا للدبابات، و266,740 ذخيرة غير منفجرة، و7,899 عبوة ناسفة بدائية الصنع، تم تحييدها على مساحة 51,774,532 مترًا مربعًا من الأراضي منذ منتصف عام 2018.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: غیر منفجرة منذ بدایة
إقرأ أيضاً:
"مسام" يكتشف حقل ألغام عشوائياً في السويدية بالخوخة
قال الفريق 26 التابع لمشروع "مسام" لنزع الألغام في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إنه اكتشف حقل ألغام جديدا في منطقة السويدية التابعة إداريا لمديرية الخوخة، جنوب محافظة الحديدة، زرعته المليشيات الحوثية (المصنفة على قائمة الإرهاب) بشكل عشوائي وسط أراض زراعية واسعة، تضمن لغما مضادا للدبابات.
جاء ذلك، بعد أيام من حادثة مأساوية شهدتها المديرية، تمثلت بانفجار لغم أرضي أودى بحياة طفل وبعيره، فيما أُصيب والده بشظايا أثناء محاولته إنقاذه.
وأكد قائد الفريق المهندس سامي حيمد، أن الألغام زرعت بشكل مبعثر، حيث تصل المسافة بين اللغم والآخر إلى 300 متر في اتجاهات مختلفة، ما يصعب من عمليات الكشف في ظل اتساع رقعة الخطر، مشيرا إلى أن المنطقة تعد من أكثر المناطق تضررا في الخوخة بسبب كثافة الألغام الحوثية، التي حولت الأراضي الزراعية إلى حقول موت تهدد حياة المدنيين بشكل يومي، رغم جهود "مسام" المتواصلة في تطهيرها.
ويكشف استمرار العثور على ألغام جديدة حجم الكارثة الإنسانية التي خلفتها الميليشيات، في ظل تكرار الإصابات وسقوط الضحايا من السكان المحليين.