صحيفة المرصد الليبية:
2025-04-10@21:04:35 GMT

عادات تلحق الضرر بالكلى

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

عادات تلحق الضرر بالكلى

روسيا – وفقا للدكتور أرتور بوغاتيريوف أخصائي أمراض الجهاز البولي وأمراض الذكورة، لكي تعمل الكلى بصورة جيدة يجب شرب كمية كافية من الماء.

ويقول الأخصائي في حديث لـ Gazeta.Ru: “يحتاج هذا العضو إلى السوائل لأنه يؤدي وظيفة انتقائية ويزيل السموم من الجسم. ونقص السوائل يضعف تدفق الدم إلى الكلى، ما يؤدي إلى توقفها عن القيام بوظيفتها تماما، وبالتالي إلى أمراض الكلى.

و لكن يجب أن نعلم أن السوائل الزائدة يمكن أن تكون ضارة أيضا. لذلك يعتبر تناول 8-10 أكواب من الماء في اليوم هي الكمية المثالية للبالغين”.

ويشير الأخصائي إلى أضرار الإفراط في استهلاك الملح، لأنه يجبر الكلى على العمل دون توقف، ومع مرور الوقت تنخفض قدرتها على أداء وظيفتها، وبالتالي انحباس السوائل في الجسم. بالإضافة إلى ذلك يزيد الملح من نسبة البروتين في البول، ما يؤثر سلبا في الكلى.

والعادة السيئة الأخرى وفقا له، هي الإفراط في تناول المسكنات، التي تسبب اضطراب تدفق الدم إلى الكلى ما قد يؤدي إلى قصور الكلى وأمراض أخرى.

ويشير، إلى أن الامتناع طويلا عن الذهاب إلى المرحاض والمثانة ممتلئة، يؤدي أولا إلى تطور عدوى مرضية في الجهاز البولي، وثانيا يزيد الضغط على الكلى. كما يشير إلى أن التدخين وتناول المشروبات الكحولية يلحقان ضررا كبيرا بالكلى.

المصدر:Gazeta.Ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أبرزها المسكنات.. عادات شائعة قد تضر بكليتيك

تؤدي الكلى دورًا حيويًا في الحفاظ على الصحة العامة من خلال تصفية الفضلات والسوائل الزائدة والأملاح المعدنية، مثل الصوديوم والبوتاسيوم، من الدم. 

كما أنها تساعد على تنظيم ضغط الدم، وإنتاج خلايا الدم الحمراء، وتوازن الكالسيوم في الجسم. عند تلف الكلى، تضعف قدرتها على تصفية الفضلات والحفاظ على توازنها، مما يؤدي إلى تراكم السموم واحتباس السوائل واختلال توازن الأملاح المعدنية.

يمكن أن يُسبب هذا مجموعة من المشاكل الصحية، من ارتفاع ضغط الدم إلى أمراض القلب وضعف العظام. يمكن أن يتطور تلف الكلى إلى مرض كلوي مزمن وفشل كلوي مع مرور الوقت. وبالتالي، يمكن أن يُؤثر تلف الكلى على جزء كبير من جسمك، ولكن هناك تغييرات بسيطة في نمط حياتك يمكنك إجراؤها اليوم لتجنب تضرر كليتيك غدًا.

ليك سبع عادات قد تؤدي إلى الإضرار بالكلى ويجب عليك تجنبها:

1. استخدام مسكنات الألم
يمكن لمسكنات الألم المضادة للالتهابات الشائعة التي تُصرف دون وصفة طبية، مثل الإيبوبروفين والأسبرين، أن تُلحق الضرر بأنابيب الكلى، وهي أنابيب صغيرة في الكلى تُعيد العناصر الغذائية والسوائل المُفلترة إلى الدم. وتتحول السوائل والفضلات المتبقية في الأنابيب الكلوية إلى بول، مما يُسبب التهابًا وانخفاضًا في تدفق الدم عبر الكلى. ويزداد احتمال حدوث ذلك لدى كبار السن أو من يعانون من حالات طبية أخرى.

يُنصح الأشخاص المصابون بأمراض الكلى المزمنة بتجنب استخدام هذه المسكنات إلا إذا وصفها طبيب مختص بمراقبة وظائف الكلى. لتقليل خطر الآثار الجانبية، يُنصح باستخدام المسكنات لأقصر فترة زمنية ممكنة وبالجرعة الموصى بها على العبوة.

2. عدم شرب كمية كافية من الماء
الماء ضروري للكلى للتخلص من الفضلات. قد يُعرّض الأشخاص الذين لا يشربون كمية كافية من الماء لخطر تلف الكلى، خاصةً في الطقس الحار. يحتوي البول المُركّز الناتج عن الجفاف على مستويات أعلى من المعادن والفضلات الأخرى، مما يزيد من خطر تكوّن حصوات الكلى والتهابات المسالك البولية، مما قد يُلحق الضرر بالكلى.

التدخين
يعلم معظم الناس أن التدخين قد يُسهم في الإصابة بالسرطان وأمراض القلب. 

لكن التدخين قد يُلحق ضررًا مباشرًا بالكلى من خلال آليات متعددة.

 يحتوي دخان السجائر على مواد كيميائية سامة مثل الكادميوم، والتي قد تُلحق الضرر بالكلى. يُعزز التدخين الإجهاد التأكسدي (عندما تُلحق جزيئات ضارة تُسمى الجذور الحرة الضرر بخلايا الجسم)، وقد يُضيّق الأوعية الدموية ويُتلف بطانتها، مما قد يُؤدي إلى تلف الكلى.

يزيد التدخين أيضًا من خطر الإصابة بأمراض أخرى قد تُلحق الضرر بالكلى، بما في ذلك داء السكري وارتفاع ضغط الدم. لا يوجد مستوى آمن للتدخين، لذا يُفضل الإقلاع عنه بدعم من أخصائي رعاية صحية.

5. زيادة الوزن
يتراوح مؤشر كتلة الجسم الصحي (BMI) بين 18.5 و24.9. أي قيمة أعلى من ذلك تُصنف على أنها زيادة في الوزن أو سمنة. مع ذلك، ليس هذا هو المقياس الوحيد لزيادة الوزن، بل قد يكون غير دقيق في بعض الأحيان. يُعد محيط الخصر مقياسًا جيدًا للدهون حول الخصر (السمنة المركزية)، والتي ثبت أنها تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، وهما سببان شائعان لأمراض الكلى. قد تُلحق السمنة ضررًا مباشرًا بالكلى عن طريق اختلال المواد الكيميائية في الأنسجة الدهنية.

تباع نظام غذائي صحي مع ممارسة الرياضة يُساعد على خسارة الوزن، مما يُساعد في الحفاظ على صحة الكلى. وقد أظهرت بعض الأبحاث أن النشاط البدني يُقلل من خطر الإصابة بأمراض الكلى - استهدف ممارسة التمارين الهوائية لمدة 30 دقيقة خمسة أيام في الأسبوع، مع زيادة المدة تدريجيًا.

6. اختيار الأطعمة غير الصحية
الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs) هي أطعمة مصنعة تحتوي على مكونات مثل الدهون والسكريات والأملاح والمواد المضافة بما في ذلك الألوان والنكهات والمواد الحافظة الاصطناعية لجعلها أفضل طعمًا وزيادة مدة صلاحيتها.

قلة النوم
هناك بعض الأدلة التي تربط بين جودة النوم ومدته وأمراض الكلى. وقد أظهرت دراسة أن قلة النوم تزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة. تختلف الأبحاث قليلاً، ولكن النوم أقل من ست ساعات أو أكثر من عشر ساعات يوميًا قد يضر بالكلى. يتراوح النوم الأمثل بين سبع وتسع ساعات يوميًا لمعظم الناس. عوامل مثل العمر والتاريخ العائلي خارجة عن سيطرتك، ولكن يمكن تغيير العديد من العادات للمساعدة في الحفاظ على صحة الكلى.

مقالات مشابهة

  • 7 عادات يومية تدمر كليتيك ببطء… هل تمارسها دون أن تدري؟
  • مؤتمر في دبي يبحث دور التقنيات في علاج أمراض الكلى
  • وضع مأساوي لمرضى غسيل الكلى بمستشفى الأقصى بدير البلح
  • أبرزها المسكنات.. عادات شائعة قد تضر بكليتيك
  • «ولادك مش هياكلوه غير من ايدك».. طريقة عمل الكشري في المنزل
  • من الإفراط في الجبن والثوم إلى الأناناس على البيتزا.. 6 أخطاء يتجنبها الإيطاليون في أطباقهم
  • 5 نصائح لتناول أسماك الرنجة في شم النسيم
  • طريقة قلي سمك الفسيخ في المنزل
  • طرق طبيعية وآمنة لعلاج احتقان الحلق.. تحذير من الإفراط في استخدام المضادات الحيوية
  • حادث مروّع يؤدي إلى 8 إصابات / تفاصيل