اليمن يواجه أكبر أزمة مناخية في تاريخه
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
حيروت – متابعات
كشفت الأمم المتحدة اليوم أن اليمن يواجه أكبر أزمة مناخية في تاريخه؛ إذ يعاني من تطرف المناخ في صورتين قاسيتين، الجفاف الشديد والفيضانات الكارثية. وأوضحت المنظمة الدولية أن هذه الظروف الجوية القاسية أدت إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار الاقتصادي، وتحذيرات من تداول التأثيرات الكارثية على الأمان الغذائي والمجتمعات المحلية.
ووفقًا لتقرير مشترك من منظمة الهجرة الدولية والوكالة الكورية للتعاون الدولي، فإن اليمن قد شهد في السنوات الأخيرة هاتين الحالتين المناخيتين المتطرفتين، مما أضر بالاستقرار الاقتصادي وتسبب في تدهور الأوضاع الاقتصادية في المناطق المتأثرة بشكل كبير. وأكد التقرير أن المجتمعات اليمنية تواجه تحديات جسيمة في التكيف مع هذه الظروف البيئية الصعبة.
وفي إطار محاولة للتصدي للتحديات المتزايدة، اختارت الأمم المتحدة محافظة مأرب في اليمن كنقطة انطلاق للتحول من تقديم المساعدات الطارئة إلى البحث عن حلول دائمة لتحسين القدرة على التكيف مع آثار تغير المناخ.
ويشير التقرير إلى أن اليمن يُعد واحدًا من أكثر الدول تأثرًا بنقص المياه في العالم، حيث تواجه المجتمعات اليمنية تحديات جمة نتيجة لتأثيرات الجفاف والتوترات في تأمين المياه. الأمر الذي يجعل الزراعة صعبة ويؤدي إلى تدهور الأمن الغذائي وتزايد حدة التوترات بين المجتمعات المتضررة.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
اللواء وائل ربيع: "الجيش السوري يواجه تحديات غير مسبوقة.. والانتماء للوطن ركيزة أساسية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بأكاديمية ناصر العسكرية، أن الأوضاع الحالية في سوريا غير متوقعة بجميع المقاييس، مشيرًا إلى أن الجيش السوري يواجه تحديات كبيرة، أبرزها عدم تلقي رواتبه منذ ستة أشهر، ما يعكس حجم الضغوط الاقتصادية التي تواجه البلاد.
جاء ذلك خلال ندوة "مستقبل سوريا إلى أين؟" التي نظمتها لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي، بحضور نخبة من الخبراء والسياسيين.
وأوضح "اللواء ربيع" أن الجيش السوري لم يخض حربًا فعلية منذ عام 1973، وهو ما أثر على جاهزيته القتالية في ظل الظروف الراهنة. وقال: "العقيدة القتالية والانتماء للوطن هما الركيزة الأساسية التي يعتمد عليها أي جيش، وهما العنصران الحاسمان للحفاظ على وحدة البلاد واستقرارها".
وأضاف أن الأزمة السورية لم تعد مجرد صراع داخلي، بل أصبحت ساحة لتدخلات دولية وإقليمية متشابكة، مما يزيد من تعقيد المشهد ويضع الجيش السوري أمام تحديات أكبر في الدفاع عن سيادة بلاده.
وأكد ربيع أن المرحلة المقبلة تتطلب تعزيز مفهوم الانتماء الوطني وتقوية العقيدة القتالية للجيش السوري لضمان استمرارية الدولة وسط هذا الزخم من التحديات.
تأتي هذه التصريحات ضمن النقاشات التي شهدتها الندوة، والتي استعرضت أبعاد الأزمة السورية من زوايا سياسية وعسكرية ودبلوماسية، مع طرح رؤى مستقبلية حول سبل الخروج من الأزمة وتحقيق الاستقرار في المنطقة.