عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورشة عمل تحت عنوان "قراءة في المحور السياسي ببرامج مرشحي رئاسة الجمهورية"، وذلك بمقر التنسيقية.
وشهدت ورشة العمل تفاعلًا بين الحضور ومناقشات حول قضايا المحور السياسي، وهي "الأمن القومي، قانون مباشرة الحقوق السياسية، حقوق الإنسان، المحليات، الأحزاب السياسية، قضايا الشأن الخارجي".

 
من جانبه، أكد النائب أحمد مقلد، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ممثل حملة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، أن المحور السياسي بالبرنامج الانتخابي ينبثق من الرؤية الوطنية لمصر ٢٠٣٠، ويعكس الخطة الاستراتيجية طويلة المدى للدولة لتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة في كل المجالات، وتوطينها بأجهزة الدولة المصرية المختلفة، وذلك بمشاركة كافة أصحاب المصلحة من شركاء التنمية، لمواكبة التغييرات التي طرأت على السياق المحلي والإقليمي والعالمي، بالإضافة إلى حوكمة مؤسسات الدولة والمجتمع من خلال الإصلاح الإداري وترسيخ الشفافية، ودعم نظم المتابعة والتقييم وتمكين الإدارات المحلية. 
وأضاف أن كل هذه الأهداف المرجوة تأتي في إطار ضمان السلام والأمن المصري وتعزيز الريادة المصرية إقليميًا ودوليًا، مشيرًا إلى أن الحوار الوطني كان خير شاهد على زخم الحياة السياسية والتعدد الحزبي والحريات، وأنه يحسب للرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه من أكثر الرؤساء الذين أصدروا قرارات عفو رئاسي بموجب الصلاحيات الدستورية المخولة له.
فيما أكد حاتم رسلان، سكرتير عام مساعد حزب الوفد، مساعد رئيس حملة المرشح الرئاسى عبدالسند يمامة، أن تعزيز الديمقراطية ودمج الأحزاب في المشهد السياسي وتمكين الشباب، أهم محاور المحور السياسي للحملة، مؤكدًا على ضرورة إثراء الحياة السياسية من خلال تفعيل المجالس المحلية وتفعيل دورها التشريعي والرقابي، مضيفًا أن الحملة لديها رؤية فاعلة تجاه قضايا الأمن القومي المصري، وخاصة فيما يتعلق بدول الجوار فلسطين، ليبيا، السودان. 
وأكد شريف هلال، معاون شئون التنظيم المركزي بحزب الشعب الجمهوري، عضو هيئة مكتب الحملة المركزية للمرشح حازم عمر، أن الرؤية السياسية تتمحور حول ٨ عناصر أساسية، وتنقسم إلى ٣ أقسام وهى قضايا الأمن القومي المصري، القضايا السياسية والخارجية وخاصة فيما يخص السد الأثيوبي، مشيرًا إلى ضرورة سرعة إصدار قانون المحليات، والتأكيد على التعددية الحزبية ودعم الدولة للأحزاب بضوابط. 
وأكد محمد أسامة، عضو التنسيقية، ممثل حملة المرشح الرئاسي فريد زهران، أن تشكيل حكومة سياسية واقتصادية وإنشاء مفوضية لمكافحة التميز، وتمكين الشباب على رأس الأولويات، مؤكدًا أن السعي الجاد نحو عقد قمة عربية لحل القضية الفلسطينية، وقمة أفريقية لحل جاد وفورى لأزمة سد أثيوبيا، ستكون أهم الركائز الأساسية للبرنامج الإنتخابي فيما يخص الشأن الخارجي. 
أدار الحوار النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، مؤمن سيد، عضو التنسيقية، بحضور النائبة مارسيل سمير، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، وممثلي الحملات الانتخابية لمرشحي الرئاسة.
ومن أعضاء التنسيقية، إيمان ممتاز، أحمد مجدي، محمود الدسوقي، رغدة محمود، نرمين حسن، يوسف عمر، إيمان محمد السيد، وائل حسين، فريدة محمد، أحمد خالد، إيهاب دعبس، غادة عفت، علي فؤاد، نرمين الصاوي، يارا ثروت، سيف الله ذو الفقار، أسماء الهرش، شادي أحمد، أسماء عبدالله.
كما شارك من لجنة الدمج رؤوف عبيد، ومن شباب الجامعات، روان طارق، محمد رضا، د. أحمد طارق، من جامعة كفر الشيخ، يوسف عبد العزيز، من جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، عبد الرحمن حمادة، من جامعة سيناء، هنا إبراهيم.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حملة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي التنسيقية مرشحي الرئاسة

إقرأ أيضاً:

قضايا جديدة.. أمير ديزاد ومحمد زيطوط أمام مجلس قضاء الجزائر قريبا

من المرتقب أن يمثُل أمام محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء الجزائر خلال الدورة الجنائية الحالية، كل من المتهمين الفارين من العدالة الجزائرية، أمير بوخرس المعروف بـ”أمير dz” المقيم حاليا بدولة فرنسا، إلى جانب المتهم الثاني المدعو ” محمد زيطوط”.

وتم متابعة المتهمين السالفي الذكر، في إطار التحقيق في قضيتين جديدتين. تم برمجتهما خلال الدورة الجنائية لعام 2024، بعد الفصل في قرار غرفة الاتهام لدى مجلس قضاء الجزائر.

ونُسِب للمتهم “أمير بوخرس” تهما تتعلق بجناية الانخراط في جماعة إرهابية تنشط خارج الوطن. وجنحة تلقي مزية وأموال من شخص من شأنها المساس بأمن الدولة واستقرار الأمن والنظام العام. وجناية استخدام تكنولوجيا الإعلام والاتصال لدعم أعمال أو أنشطة جماعة إرهابية.

كما يتقاسم هذه التهم 3 متهمين آخرين موقوفين حاليا بالمؤسسة العقابية بالحراش. ويتعلق الأمر بالمسمى ” ف.شهاب”، و” ب.محمد”، و”د.مختار”.

بحيث تم التوصل في إطار التحقيق أن المتهمين كانوا يتلقون رشاوى تتمثل في مبالغ مالية متفاوتة من طرف المتهم الفار “أمير بوخرس”. من خلال تزويده بملفات وأخبار حساسة من شأنها المساس بأمن واستقرار البلاد.

وفي القضية الثانية يتابع الدبلوماسي السابق ومؤسس الحركة الإرهابية “رشاد” المتهم الفار “محمد زيطوط”. أمام نفس الهيئة القضائية. برفقة المتهم الموقوف المدعو “ب.عمر” في ملف جديد يتعلق بارتكاب أفعال إرهابية، تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد.

بحيث نسب لكلا المتهمين جناية الإنخراط في جماعة إرهابية من شأنها استهداف أمن الدولة والوحدة الوطنية واستقرار المؤسسات وسيرها العادي. وجنح نشر أو ترويج أخبار كاذبة من شأنها المساس بالأمن العمومي، والنظام العام. وجنحة عرض لأنظار الجمهور منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية. وجناية الإشادة بالأعمال الإرهابية.

الجدير بالذكر أن كلا المتهمين “أمير بوخرس” و”محمد زيطوط” متهمين محل متابعة من طرف العدالة الجزائرية في عشرات القضايا. ويتعلق جلها بارتكاب أفعال إرهابية خارج الوطن. حيث صدرت عدة أحكام قضائية في حقهما تصل إلى 20 سنة سجنا. مع اصدار أو إبقاء أوامر بالقبض الجسدي ضدهما.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • السوداني لخامئني: رغباتكم أوامر ولن نحل الحشد لأنه قوة النظام السياسي
  • تشاد.. هجوم على قصر الرئاسة بسيارة مفخخة
  • «شرطة عجمان» تناقش تعزيز جودة العمل الشرطي
  • حمدان بن محمد: تحية باسم الوطن لكل جندي وضابط وفرد من أفراد قواتنا المسلحة
  • اليوم.. قمة ثلاثية تجمع مصر وقبرص واليونان في القاهرة
  • آخرهم محمد سامي.. نجوم ومخرجون تورطوا في قضايا شهيرة
  • الربط الكهربائي بين الدول الثلاث| قمة مصرية يونانية قبرصية.. غدا
  • قضايا جديدة.. أمير ديزاد ومحمد زيطوط أمام مجلس قضاء الجزائر قريبا
  • استعراض برامج ندوة البحث العلمي بجعلان بني بو علي
  • «خوري» تناقش مشاركة المرأة في العملية السياسية