بعد 30 ساعة فقط.. غارات إسرائيلية تخرج مطار دمشق من الخدمة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
خرج مطار دمشق الدولي عن الخدمة مُجدداً الأحد، إثر قصف إسرائيلي بعد ساعات من استئنافه العمل.
وقال الجيش السوري وصحيفة الوطن الموالية للحكومة، إن ضربات جوية إسرائيلية أخرجت المطار عن الخدمة اليوم الأحد، ما أجبر الطائرات القادمة على تحويل مسارها إلى مكان آخر.
وتشن إسرائيل منذ سنوات غارات على ما تصفها بأهداف لإيران في سوريا، ومنها مطارا، حلب، ودمشق.
وقال الجيش السوري في بيان: "تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية من اتجاه الجولان"، وأضاف أن العدوان الإسرائيلي استهدف "مطار دمشق الدولي وبعض النقاط في ريف دمشق".
وقال البيان: "أسفر العدوان عن خروج المطار عن الخدمة وبعض الخسائر المادية"، دون أن يوضح حجم الأضرار.
ولم يصدر بعد تعليق من الجيش الإسرائيلي.
وعاد مطار دمشق إلى العمل، يوم الجمعة، بعد إغلاقه أكثر من شهر بسبب غارة إسرائيلية أيضاً، ولم يتواصل عمله هذه المرة أكثر من 30 ساعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة دمشق مطار دمشق
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية على غزة تخلف 29 شهيدا وتحذيرات من كارثة إنسانية
شهد قطاع غزة المحاصر موجة جديدة من القصف الإسرائيلي العنيف منذ فجر الخميس، ما أسفر عن استشهاد 29 فلسطينيًا في ضربات جوية استهدفت مناطق متفرقة، أبرزها مخيم خان يونس وحي التفاح بمدينة غزة ومنطقة المواصي غرب رفح.
وأكد مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني الفلسطيني، محمد المغير، أن فرق الإنقاذ انتشلت أشلاء أطفال ونساء من تحت الأنقاض، مشيرًا إلى فظاعة الدمار الناتج عن الهجمات التي طالت أحياء مكتظة بالسكان.
الغارات المكثفة ترافقت مع استمرار الحصار المشدد المفروض على القطاع، حيث لا تزال إسرائيل تغلق جميع المعابر وتمنع إدخال الغذاء والدواء والوقود، في ظل انهيار شبه كامل للبنية التحتية الصحية والإنسانية، ما دفع المنظمات الدولية إلى دق ناقوس الخطر.
وفي زيارة لمقر قيادة جيش الاحتلال، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على أن "إعادة جميع الرهائن" تبقى أولوية، لكنه أكد أن "الهدف الأسمى يتمثل في تحقيق النصر على حركة حماس"، في إشارة إلى استمرار العمليات العسكرية دون تقييد.
من جانبه، أعلن وزير الدفاع يسرائيل كاتس أن الجيش في حالة "تعبئة كاملة" لمواصلة الهجوم، متجاهلًا الدعوات الدولية لوقف القتال وتغليب الحلول الدبلوماسية.
واستؤنفت الحملة الجوية الإسرائيلية على غزة في 18 مارس الماضي، عقب انهيار الهدنة التي دامت شهرين بسبب تعثر مفاوضات المرحلة التالية بين الفصائل الفلسطينية وتل أبيب، ما أدى إلى تصعيد جديد في وتيرة القتال واستمرار سقوط الضحايا المدنيين.
في ضوء الأوضاع الإنسانية المتدهورة، حذر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، من أن "أي استخدام لتجويع المدنيين وسيلة حرب يمثل جريمة حرب"، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف ما وصفه بـ"الكارثة الإنسانية". وأضاف أن استمرار منع إدخال المساعدات يفاقم معاناة المدنيين بشكل غير مقبول.
من جانبها، أعلنت منظمة برنامج الغذاء العالمي أن مخازنها داخل القطاع "استنفدت بالكامل"، محذّرة من عجزها عن تلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان، في ظل تصعيد العمليات وغياب أي ممرات إنسانية آمنة.