قالت دراسة جديدة إن الذين يعانون من زيادة الوزن يواجهون خطر الإصابة بأنواع من السرطان، أخطرها أورام الأمعاء، والكلى، والبنكرياس، والمبيض.
ونظرت الدراسة في مجلة “بي إم سي” الطبية في البيانات الصحية لمئات الآلاف، وفي العلاقة بين مؤشر كتلة الجسم، وأمراض القلب، والأوعية الدموية.
وقالت الدكتورة هيلين كوركر، من الصندوق العالمي لأبحاث السرطان، إن السمنة عامل خطر في الإصابة بالسرطان، ولكن النتائج تظهر أن الخطر يختلف اعتماداً على الإصابة أيضاً بأمراض القلب والأوعية الدموية، وأن المحافظة على وزن صحي تساعد في الوقاية من السرطان.
واختبر الباحثون على مر السنين، العلاقة بين السمنة والسرطان، ووجدوا أن الخطر يزيد مع الوزن، لأن الدهون الزائدة تكون نشطة، ويمكنها أن ترسل إشارات إلى الجسم، لتخبر الخلايا بالانقسام بشكل أكثر، ما قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
وتشمل أنواع
السرطان التي يمكن أن تسببها زيادة الوزن والسمنة، سرطان الثدي والأمعاء، وسرطان البنكرياس والمريء والمرارة، وسرطان الرحم والمبيض والكلى والكبد والجزء العلوي من المعدة، وورم الدماغ السحائي، إضافة إلى سرطان الغدة الدرقية، وفق ميرور البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية:
التغير المناخي
أحداث السودان
سلطان النيادي
غزة وإسرائيل
الحرب الأوكرانية
عام الاستدامة
السرطان
إقرأ أيضاً:
فيتامين رئيسي يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل كبير
الجديد برس| يعد سرطان
القولون والمستقيم من أبرز أنواع السرطان التي حظيت باهتمام علمي متزايد في السنوات الأخيرة، في ظل ارتفاع معدلات الإصابة به، خصوصا بين الفئات العمرية الأصغر سنا. وفي هذا الإطار، أجرى فريق من الباحثين من جامعة “سيميلويس” في بودابست، دراسة شاملة لاستكشاف أحد عوامل الحماية المحتملة ذات الصلة بهذا النوع من السرطان. وأظهرت
الدراسة أن فيتامين (د) قد يؤدي دورا فعالا في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم، كما يمكن أن يحسّن من نتائج العلاج لدى المرضى المصابين به. وأوضحت الدراسة، التي نشرت في مجلة Nutrients، أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كافية من فيتامين (د) ينخفض لديهم خطر الإصابة بالمرض بنسبة تتراوح بين 25% و58%. كما تبيّن أن تناول مكملات الفيتامين يقلل خطر الإصابة بنسبة 4% مقابل كل زيادة بمقدار 2.5 ميكروغرام يوميا. واستند الباحثون في دراستهم إلى تحليل 50 دراسة سابقة شملت بيانات أكثر من 1.3 مليون شخص، ما يعزز قوة النتائج. وأوضحوا أن فيتامين (د) يقدّم فوائد محتملة في مكافحة الالتهاب وقتل الخلايا السرطانية وتثبيط نمو الأورام من خلال دعم الجهاز المناعي. وبيّنت الدراسة أيضا أن المرضى الذين يتناولون مستويات عالية من الفيتامين يحققون نتائج علاجية أفضل، إذ أظهرت تجربة سريرية أن المصابين بالسرطان في مراحله المتقدمة والذين تلقوا جرعات عالية من فيتامين (د)، عاشوا في المتوسط شهرين أطول من غيرهم، كما تقلّ لديهم معدلات الوفاة بنسبة 50%. وأفاد البروفيسور يانوش تاماش فارغا، المشارك في إعداد الدراسة، أن “فيتامين (د) يلعب دورا حاسما في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم وعلاجه”، لافتا إلى أن تأثيره يتوقف على عوامل مثل الجرعة والحالة
الصحية ومدة العلاج. ورغم النتائج الإيجابية، أقر الباحثون بوجود بعض القيود، مثل التفاوت في الجرعات المستخدمة في الدراسات المختلفة وتنوع الحالات السريرية للمشاركين. وأكدوا ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد الجرعة المثالية ومدة العلاج الأكثر فعالية. ويعرف فيتامين (د) بـ”فيتامين أشعة الشمس”، ويحصل عليه الجسم من التعرض المباشر لضوء الشمس، إضافة إلى أطعمة مثل الأسماك الزيتية واللحوم الحمراء وصفار البيض. وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) البالغين والأطفال فوق سن العام بتناول 10 ميكروغرامات يوميا من فيتامين (د)، خاصة في أشهر الشتاء. كما تنصح بعض الفئات، كأصحاب البشرة الداكنة أو من لا يتعرضون للشمس، بتناول المكملات الغذائية طوال العام. ومن ناحية أخرى، تحذر الجهات الصحية من الإفراط في تناول فيتامين (د)، لما قد يسببه من مضاعفات، مثل فرط كالسيوم الدم، الذي قد يؤدي إلى ضعف العظام وتلف الكلى والقلب. وتنصح هيئة NHS بعدم تجاوز 100 ميكروغرام يوميا إلا باستشارة الطبيب.