قالت دراسة جديدة إن الذين يعانون من زيادة الوزن يواجهون خطر الإصابة بأنواع من السرطان، أخطرها أورام الأمعاء، والكلى، والبنكرياس، والمبيض.
ونظرت الدراسة في مجلة “بي إم سي” الطبية في البيانات الصحية لمئات الآلاف، وفي العلاقة بين مؤشر كتلة الجسم، وأمراض القلب، والأوعية الدموية.وقالت الدكتورة هيلين كوركر، من الصندوق العالمي لأبحاث السرطان، إن السمنة عامل خطر في الإصابة بالسرطان، ولكن النتائج تظهر أن الخطر يختلف اعتماداً على الإصابة أيضاً بأمراض القلب والأوعية الدموية، وأن المحافظة على وزن صحي تساعد في الوقاية من السرطان.
واختبر الباحثون على مر السنين، العلاقة بين السمنة والسرطان، ووجدوا أن الخطر يزيد مع الوزن، لأن الدهون الزائدة تكون نشطة، ويمكنها أن ترسل إشارات إلى الجسم، لتخبر الخلايا بالانقسام بشكل أكثر، ما قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
وتشمل أنواع السرطان التي يمكن أن تسببها زيادة الوزن والسمنة، سرطان الثدي والأمعاء، وسرطان البنكرياس والمريء والمرارة، وسرطان الرحم والمبيض والكلى والكبد والجزء العلوي من المعدة، وورم الدماغ السحائي، إضافة إلى سرطان الغدة الدرقية، وفق ميرور البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة السرطان
إقرأ أيضاً:
أسباب زيادة الإصابة بنزلات البرد في فصل الشتاء وطرق الوقاية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعتبر فصل الشتاء من أكثر الفصول التي يزداد فيها خطر الإصابة بنزلات البرد والأمراض التنفسية، حيث يتسبب انخفاض درجات الحرارة في انتشار الفيروسات والبكتيريا بشكل أسرع من الزكام البسيط إلى الأمراض الشديدة، ترتفع حالات الإصابة بتلك الأمراض التنفسية مع التعرض للطقس البارد.
نستعرض أسباب زيادة الإصابة بنزلات البرد في الشتاء.
بعض النصائح للوقاية منها:1- انتشار الجراثيم في الأماكن المغلقة
أحد الأسباب الرئيسية لزيادة الإصابة بنزلات البرد في الشتاء هو تزايد الوقت الذي نقضيه في الأماكن المغلقة. خلال الأشهر الباردة، يتجمع الناس في الأماكن المغلقة مثل المطاعم والمقاهي والمكاتب للبحث عن الدفء. هذه الأماكن الصغيرة والضيقة تشكل بيئة مثالية لنقل الفيروسات عبر الهواء أو الأسطح التي نلمسها بشكل متكرر، مثل مقابض الأبواب والطاولات.
لتقليل فرص التعرض للجراثيم، يُفضل تجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان. من المهم أيضًا أن نحرص على عدم لمس العينين أو الأنف أو الفم بعد لمس الأسطح العامة، وارتداء قناع للوجه خاصة في الأماكن العامة. كما يجب الحفاظ على نظافة اليدين وغسلها بانتظام للحد من انتقال الفيروسات.
2- انتقال الفيروسات بسهولة في الهواء الجاف
من المعروف أن الطقس البارد ليس هو السبب المباشر للإصابة بالبرد، بل أن الهواء الجاف المصاحب لهذه الأجواء يسهم بشكل كبير في نقل الفيروسات. تشير الدراسات إلى أن الفيروسات، خاصة فيروسات الإنفلونزا، تنتقل بشكل أكثر فعالية في بيئات الهواء الجاف.
للتقليل من هذا الخطر، يمكن استخدام جهاز ترطيب الهواء في المنزل، مما يساعد على زيادة الرطوبة في الجو وتقليل فرص انتقال الفيروسات. ومع ذلك، من المهم استشارة الطبيب قبل استخدام أجهزة الترطيب للتأكد من أن الرطوبة الزائدة لن تؤدي إلى تفاقم الحساسية أو أي مشاكل صحية أخرى.
3- تأثير البرد على جهاز المناعة
تؤثر درجات الحرارة الباردة على جهاز المناعة بطريقة قد تجعله أقل فعالية. يلعب الأنف دورًا رئيسيًا في حماية الجسم من الفيروسات، حيث يحتوي على خلايا خاصة لمهاجمة الجراثيم. لكن عندما يتعرض الأنف للبرد الشديد، قد لا تعمل هذه الخلايا بكفاءة، مما يزيد من فرص الإصابة بالأمراض.
للحفاظ على جهاز المناعة في أقوى حالاته، يُنصح بارتداء ملابس دافئة تشمل معطفًا ووشاحًا وقفازات وقبعة لحماية الجسم من تأثيرات البرد. هذا لا يساعد فقط في الوقاية من الأمراض الجلدية مثل قضمة الصقيع، بل يعزز أيضًا قدرة جهاز المناعة على محاربة الفيروسات.
نصائح إضافية للوقاية من نزلات البرد.
الحصول على لقاح الإنفلونزا
يعد لقاح الإنفلونزا من أكثر الطرق فعالية للوقاية من الإصابة بالبرد.
شرب السوائل الدافئة
يساعد شرب السوائل الدافئة على ترطيب الجسم وتقوية الجهاز المناعي.
تناول الطعام الصحي
يساعد النظام الغذائي الغني بالفيتامينات والمعادن على تعزيز المناعة.
في الختام، بالرغم من أن فصل الشتاء قد يزيد من فرص الإصابة بنزلات البرد، إلا أن اتخاذ بعض الاحتياطات البسيطة يمكن أن يساهم في تقليل هذه المخاطر والحفاظ على صحتك خلال هذه الفترة الباردة.