برلماني إسرائيلي: يجب تصعيد القوة ضد حماس لخروج السنوار من مخبأه
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أكد برلماني إسرائيلي، أن بلاده يجب أن تنظر إلى يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، مثل الرئيسين السابقين صدام حسين، ومعمر القذافي.
وقال داني دانون، عضو الكنيست عن حزب الليكود الحاكم، الأحد، إن الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى ممارسة المزيد من القوة على أكثر من جبهة خلال الحرب الدائرة على قطاع غزة.
وأوضح داني دانون، المندوب السابق لإسرائيل لدى الأمم المتحدة، أن ممارسة المزيد من الضغوط على حماس ستدفع يحيى السنوار إلى الخروج من القبو، وبعدها يمكن للجيش الإسرائيلي قتله في حفرته تلك، كما جرى من قبل مع القذافي وصدام حسين، على حد زعمه، حسبما نشر موقع سبوتينك.
وفي سياق متصل، قال عضو مجلس الحكومة الإسرائيلية المصغرة للحرب على غزة بيني غانتس، الأحد، إن قواته العسكرية مستمرة في الحرب على غزة.
ونشر غانتس، تغريدة عبر حسابه الرسمي على "إكس"، قال فيها إن رئيس هيئة أركان الجيش، ومعه قادة الأجهزة الأمنية الثلاثة "أمان" (المخابرات العسكرية) و"الشاباك" (المخابرات الداخلية) و"الموساد" (المخابرات الخارجية) مشغولون في إدارة الحرب على غزة.
وأشار بيني غانتس وزير الدفاع الإسرائيلي السابق إلى أن كل هؤلاء القادة الإسرائيليين سيعملون على جمع المعلومات الاستخباراتية المطلوبة من أجل الاستمرار في الحرب الدائرة على قطاع غزة.
ولفت عضو "كابينيت الحرب" على غزة أن الجيش الإسرائيلي مهتم بالانتصار في تلك الحرب، وأن كل القادة العسكريين يحظون بدعم كامل، منوهًا إلى أنه سيكون هناك وقت للانتقاد وآخر لإجراء التحقيقات، ولكن الوقت الآن لإدارة المعركة ضد غزة.
اقرأ أيضاً
بينها فرصة قوية لحماس.. 7 سيناريوهات لغزة بعد الحرب
وعلى الجانب الآخر أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقتل قائد لواء الشمال لديها خلال معارك مع القوات الإسرائيلية بالإضافة إلى عدد من القياديين.
ونشرت الحركة بيانًا على "تلجرام"، كشفت فيه لأول مرة عن وقوع قتلى لديها، قائلة إن أحمد الغندور (أبو أنس)، عضو المجلس العسكري، وقائد لواء الشمال، قد استشهد خلال عملية طوفان الأقصى.
ودخلت اتفاقية الهدنة الإنسانية المؤقتة التي تم التوصل إليها بين حركة "حماس" والحكومة الإسرائيلية، فجر الأربعاء الماضي، حيز التنفيذ في تمام السابعة من صباح الجمعة الماضية، وتستمر لمدة 4 أيام.
ويعد هذا الاتفاق، أول خطوة فعلية نحو التهدئة في الحرب المستعرة بين "حماس" وإسرائيل، منذ فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
اقرأ أيضاً
صفقة تبادل الأسرى.. مصر تعلن تسلم أسماء 13 إسرائيليا و39 فلسطينيا
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: برلمان إسرائيل يحيى السنوار صدام حسين معمر القذافي الجيش الإسرائيلي على غزة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي لم يتمكن من فصل قطاع غزة جغرافيا
أكد مراد حرفوش، الكاتب والباحث السياسي، أن تسليم دفعة جديدة من المحتجزين الإسرائيليين من رفح الفلسطينية وشارع صلاح الدين بالنصيرات يحمل دلالات واضحة على تواجد حماس في جميع محافظات قطاع غزة، من الشمال إلى الجنوب، رغم محاولات الاحتلال الإسرائيلي فرض سيطرته.
الاحتلال يفشل في فرض خطوطه الحمراءأشار «حرفوش»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن الاحتلال كان يصر على عدم الانسحاب من بعض المحاور، معتبرًا ذلك خطًا أحمر لأسباب أمنية، إلا أن المقاومة الفلسطينية أجبرته على الخروج، ما يعكس قوة موقفها في المفاوضات وعدم تمكّن الاحتلال من فصل قطاع غزة جغرافيًا.
وشدد على أن حماس تلتزم بجميع بنود الاتفاق منذ سريان وقف إطلاق النار في 19 يناير، وهي مستعدة لاستكمال المرحلة الثانية من المفاوضات، بما يؤدي إلى هدنة دائمة.