وزير الخارجية القطري:الأمور تسير بالاتجاه الصحيح وعملنا بشكل وثيق مع الإدارة الأمريكية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال رئيس مجلس الوزراء القطري، ووزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، اليوم الأحد، حول تبادل الرهائن بين حماس وإسرائيل، إن الأمور تسير حتى الآن بالاتجاه الصحيح.
وقال عبد الرحمن بن جاسم، لشبكة “سي بي إس” الأمريكية: “عملنا بشكل وثيق مع الإدارة الأمريكية”.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أكد اليوم الأحد، أنه تم نقل 14 إسرائيليًا وثلاثة أجانب إلى الصليب الأحمر في غزة.
ومنذ قليل، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، نقلا عن مصدر إسرائيلي، بأن الرهائن الـ13، المتوقع إطلاق سراحهم من قبل حماس اليوم، ومن بينهم تسعة أطفال، يجري نقلهم إلى الصليب الأحمر في قطاع غزة.
كما أفادت “يديعوت أحرونوت”، نقلا عن مصدر إسرائيلي، بأن الدفعة الثالثة من إطلاق سراح الرهائن، من المتوقع أن تتم قريبا.
وحسب الصحيفة العبرية، قال المصدر الإسرائيلي، إن "الأمور تتقدم اليوم بشكل أكثر سلاسة".
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، علقت على التقارير التي تفيد بتأخر تسليم الدفعة الثالثة من صفقة الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين حماس إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والمغتربين يلتقي مدير عام منظمة الصحة العالمية
الثورة نت|
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، والوفد المرافق له.
وفي اللقاء رحب الوزير عامر، بمدير عام منظمة الصحة العالمية، مؤكداً أنه سيلقى كافة التعاون لإنجاح مهمته وتعزيز التعاون بين الحكومة اليمنية ومنظمة الصحة.
وأشار إلى قيام العديد من المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية بتقليص المشاريع الإنسانية في الآونة الأخيرة في وقت تعمل فيه صنعاء على تعزيز العلاقات مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية.
وقال “لقد تم القيام بالعديد من الخطوات المهمة التي تعمل على توفير البيئة المناسبة والملائمة لعمل المنظمات الدولية وفقاً للقواعد والمبادئ والقيم الدولية للعمل الإنساني”.
وأكد وزير الخارجية والمغتربين أن واشنطن في إطار دعمها المباشر للكيان الصهيوني تمارس ضغوطا دولية على الأمم المتحدة والجهات المانحة والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية لتقليص المشاريع الإنسانية والإغاثية في اليمن، باستثناء المشاريع المرتبطة بالإبقاء على قيد الحياة، وذلك من أجل ثني صنعاء عن موقفها الإنساني والأخلاقي والديني الداعم والمساند لغزة في مواجهة جرائم الحرب والإبادة الجماعية في القطاع.
وأوضح أن صنعاء حريصة على حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، مبينا أن السفن المستهدفة هي تلك المملوكة أو المتجهة إلى لكيان الصهيوني.
وأضاف ” إن إنهاء التوتر في البحر الأحمر يمكن معالجته وفقاً لمعادلة بسيطة وأقل كلفه وهي التي طرحها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وتتمثل في وقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية في قطاع غزة، مقابل وقف التوتر في البحر الأحمر، دون أي داعي لاستمرار التحشيد والتصعيد العسكري الأمريكي الذي يكلف مليارات الدولارات، ويزيد حجم التعقيدات وارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية”.
ولفت الوزير عامر إلى أن واشنطن لم تكتف بالضغط على المانحين والمنظمات الدولية لوقف تمويل المشاريع الإنسانية في اليمن، بل ربطت ملف السلام في اليمن بوقف التصعيد في البحر الأحمر وضاعفت من حصارها على الشعب اليمني”.
وأوضح أن القيادة والحكومة في صنعاء قادرة على تقديم الخدمات للمواطن اليمني، إلا أنها تعاني من حصار شامل منذ عشر سنوات وزاد من تبعاته الحصار الأمريكي مؤخراً.
بدوره أفاد مدير عام منظمة الصحة العالمية، بأن زيارته إلى صنعاء هي رسالة بأن الأمم المتحدة ملتزمة بتقديم الدعم والمساعدة للشعب اليمني.
ولفت إلى أن هناك مساعي حميدة تُبذل لزيادة المساعدات الإنسانية وبالأخص المساعدات الصحية والدوائية والغذائية، باعتبار ذلك إلتزام إنساني.