«مستقبل الحلم الأخضر» ندوة بيئية بمعهد بحوث البيولوجيا الجزيئية بجامعة أسيوط
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
نظّم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بمعهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية بجامعة أسيوط، اليوم الأحد، ندوة بيئية حول «البحث العلمي ومستقبل الحلم الأخضر»، تحت إشراف الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عمرو عبدالفتاح عميد معهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية.
شهدت الندوة البيئية حضور، الدكتورة هبه عطية يسى وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنميةالبيئة، والدكتور محمد الخرشي أستاذ الوراثة بكلية الزراعة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والباحثين، والعاملين، وطلاب وطالبات الجامعة.
تغير المناخومن جانبها، تناولت الدكتورة هبة عطية تعريف COP «مؤتمر الأطراف»، وهي الهيئة الإدارية العليا؛ لصنع القرار في الاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ، وتمثل فيه جميع الدول الأطراف البالغ عددهم 197 دولة، مشيرةً إلى أن مؤتمر قمة المناخ يمثل فرصة جيدة؛ لإطلاق المشروعات الصديقة للبيئة فى مصر، وفتح أبواب الاستثمار المحلي والأجنبي فيها.
مستقبل أخضرواستعرض الدكتور محمد الخرشى، خلال محاضرته «من أجل مستقبل أخضر»؛ الطرق الجديدة لاستزراع النباتات، ودور البيوتكنولوجيا في الزراعة، وطرق التغلب على المشكلات الخاصة بالإجهاد البيئي، إلى جانب استخدام النباتات فى صد التلوث البيئى الناتج عن ملوثات المصانع والصرف الصحى، مشيرًا إلى أهم البحوث العلمية التى تم إجراؤها بقسم الوراثة بكلية الزراعة، من بينها: تطبيقات زراعة الأنسجة النباتية المختلفة مثل: بروتوكولات فعالة لإكثار بعض النباتات؛ كالجوافة والموز، إلى جانب استخدام زراعة الأنسجة في تقييم الطرز الوراثية المختلفة، من نباتات الجوافة والموز والرمان، تحت ظروف الاجهاد البيئي المتنوعة.
وأضاف، أنه بالنسبة للبحوث التي تُجرى حالياً بقسم البيوتكنولوجيا التطبيقية بالمعهد، فهي تغطى مجالات حديثة منها، إنتاج المركبات الثانوية، مثل زيت الريحان معملياً عن طريق زراعة الأنسجة، وعمل تغيرات في تعبير جينات نبات الجوجوبا، باستخدام جسيمات النانو للحديد المخلقة طبيعياً؛ وذلك لإنتاج بعض المواد التي تستخدم في صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل.
وفي ختام الندوة، جرى توزيع جوائز مسابقة البيئة؛ للمراكز الثلاث الأولى، والمقدمة من وحدة زراعة الأنسجة بمعهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية، وهي عبارة عن شتلات لنبتة الكوردالين، والتي تستخدم للتزيين الداخلي للمنازل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط جامعة أسيوط البیولوجیا الجزیئیة زراعة الأنسجة
إقرأ أيضاً:
«زراعة الشرقية»: صنفان من البصل ملائمان للزراعة في المحافظة
وجه المهندس عماد محمد جنجن، وكيل وزارة الزراعة في الشرقية، اليوم، عدداً من النصائح للمزارعين في المحافظة حول كيفية زراعة محصول البصل وأفضل الطرق لذلك.
زراعة البصل في الشرقيةقال «جنجن»، خلال بيان رسمي، إن صنف البصل الملائم لمحافظة الشرقية هو صنف «جيزة 20 أصفر» أو «جيزة أحمر»، مشيراً إلى أهمية الحصول على البذور من مصدر موثوق، مشددًا على ضرورة تجهيز الأرض واختيارها بعناية، مع الزراعة في الميعاد المناسب بين نصف سبتمبر ومنتصف أكتوبر.
وأوضح أنه من المقرر أن يتم استخراج الشتلات بعد 60 يوماً من الزراعة، مع التسميد المعتدل والرش الدوري الوقائي أثناء نمو الشتلات. وأكد على أهمية تجهيز الأرض المستديمة من خلال إضافة السوبر فوسفات والكبريت والسماد العضوي، بالإضافة إلى الحرث والتخطيط لنقل الشتلات في الموعد الملائم.
كيف يتم زراعة البصل بعد القطن في الشرقيةوأشار وكيل وزارة الزراعة إلى أهمية التحميل المتناوب بين القطن والبصل، حيث يتم زراعة القطن مع البصل في نفس الأرض بشكل متزامن، مما يساعد على زيادة وحدة إنتاجية الأرض وزيادة العائد الاقتصادي للمزارعين. كما يمكن تقليص موعد زراعة القطن من خلال برنامج التكثيف المحصولي، حيث يتم تحميل القطن في نهاية مارس وبداية أبريل في الوجه البحري، ما يساعد على التغلب على الآفات الأولية التي تصيب القطن عبر الزراعة المبكرة.
كما لفت إلى أن زراعة البصل مع القطن تساهم في تجنب الإصابة بديدان اللوز القرنفلية التي تصيب القطن في الزراعات المتأخرة. وبالتالي، يمكن زراعة محصولين رئيسيين خلال العام دون التأثير على التكوين المحصولي، مع اتباع طريقة الزراعة الصحيحة وميعادها المناسب للعمليات المثلى لكلا المحصولين في حالة التحميل.