أعلن مصدر عسكري سوري، اليوم الأحد، تنفيذ القوات الإسرائيلية العدوان الجوي بالصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا مطار دمشق الدولي، ما أدى لخروجه من الخدمة.

وقال المصدر حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) - إن القوات الإسرائيلية استهدفت بالصواريخ، من اتجاه الجولان السوري المحتل، مطار دمشق الدولي وبعض النقاط في ريف دمشق، مشيرا إلى تصدي وسائط الدفاع الجوي السوري للصواريخ المعادية وتدمير معظمها، مؤكدا خروج المطار من الخدمة ووقوع بعض الخسائر المادية.

اقرأ أيضاًمستشار الإعلامي لـ«الأونروا»: الوضع في شمال وقطاع غزة أشبه بزلزال تركيا وسوريا

سعر الذهب في سوريا اليوم.. الأحد 26-11-2023

طلاب من الإمارات وسوريا وأمريكا يتأهلون لتصفيات «التحدي العالمي لتغير المناخ»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدفاع الجوي السوري جولان دمشق سوريا مطار دمشق

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع السوري يرفض عرض قسد للانضمام إلى الجيش

أعلن وزير الدفاع في الإدارة السورية الجديدة، مرهف أبو قصرة، أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من الولايات المتحدة، لا يمكنها الاحتفاظ بـ"تكتل خاص" داخل القوات المسلحة السورية.

وخلال لقاء مع وكالة رويترز في مقر وزارة الدفاع بدمشق، أشار أبو قصرة إلى أن قيادة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تماطل في حسم موقفها من هذه القضية، مما يعقّد أي محاولات لإيجاد صيغة اندماج أو تسوية، مؤكدا على موقف الجيش السوري من ضم القوات كأفراد، ليس كتكتل كما عرضت "قسد".

وتأتي تصريحات وزير الدفاع السوري في وقت تسعى فيه دمشق، بدعم من حلفائها، إلى استعادة السيطرة على كافة أراضي البلاد، بما في ذلك المناطق التي تسيطر عليها "قسد" والتي تحظى بحماية ودعم مباشر من الولايات المتحدة. وتعد هذه المنطقة الغنية بالموارد نقطة توتر رئيسية بين الأطراف المحلية والإقليمية.


وعلى مدار السنوات الماضية، شهدت العلاقة بين الحكومة السورية و"قسد" تقلبات حادة، حيث حاولت دمشق استقطاب المقاتلين الأكراد وإدماجهم في جيشها، فيما طالبت "قسد" بضمانات سياسية وإدارية للحفاظ على قدر من الحكم الذاتي.

لكن تصريحات أبو قصرة تشير إلى أن الإدارة السورية الجديدة تتجه نحو موقف أكثر تشددًا، رافضةً فكرة منح الأكراد أي وضع خاص داخل الجيش السوري، وهو ما قد يفتح الباب أمام تصعيد جديد.

لم تعلّق "قسد" رسميًا بعد على تصريحات وزير الدفاع السوري، لكن مراقبين يرون أن هذه التصريحات قد تعني تصعيد الضغط على الأكراد للقبول بشروط دمشق، أو مواجهة عسكرية محتملة في ظل الوجود الأمريكي في المنطقة.

في المقابل، لا يزال الدور الأمريكي عاملًا حاسمًا في تحديد مآلات المشهد في شمال شرق سوريا، حيث تدعم واشنطن قوات "قسد" تحت مظلة "التحالف الدولي لمحاربة داعش"، مما يضع مزيدًا من التعقيدات أمام دمشق، في انتظار تنصيب ترامب غدا في البيت الأبيض.

وتواجه قوات سوريا الديمقراطية (قسد) معضلة جيوسياسية معقدة، حيث تجد نفسها بين مطرقة التهديدات التركية وسندان الضغوط الأمريكية. فبينما تعتبرها أنقرة امتدادًا لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابيًا، وتواصل شن عمليات عسكرية ضدها في شمال سوريا، تعتمد واشنطن عليها كحليف رئيسي في محاربة داعش، مقدمةً لها دعمًا عسكريًا ولوجستيًا.


ورغم هذا الدعم، فإن الولايات المتحدة تحاول تحقيق توازن حساس بين استمرار دعم "قسد" وبين احتواء الغضب التركي، خاصة مع الضغوط المتزايدة من أنقرة لتفكيك الكيان الكردي المسلح على حدودها. في المقابل، تحاول دمشق استغلال هذا التوتر، لإعادة فرض نفوذها في المنطقة عبر المفاوضات أو حتى من خلال الضغط العسكري، مما يجعل "قسد" في موقف شديد التعقيد بين الأطراف المتصارعة.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع السوري يرفض عرض قسد الانضمام إلى الجيش
  • وزير الدفاع السوري يرفض عرض قسد للانضمام إلى الجيش
  • تركيا تعزز خدمات النقل الجوي والسكك الحديدية لصالح سوريا
  • قصف أمريكي على الحديدة و«الحوثيون» يستهدفون حاملة طائرات أمريكية بالصواريخ
  • «سمارت» تجري تعديلًا على طائرتي سيسنا لاستخدامهما في مهام الإسعاف الجوي
  • خبير تكنولوجي يكشف سبب خروج تطبيقات الهاتف المحمول من الخدمة
  • ماذا تشتري المليون ليرة في سوريا اليوم؟
  • مسؤول أممي: القوات الإسرائيلية تواصل انتهاك اتفاق 1974 مع سوريا
  • الأمم المُتحدة تُوثق التجاوزات الإسرائيلية تجاه سوريا
  • عاجل:- تعليمات جديدة بشأن سفر الإسرائيليين والإيرانيين إلى سوريا عبر مطار دمشق