كتائب القسام تسلم الدفعة الثالثة من الرهائن الإسرائيليين في غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
سلمت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس ، مساء اليوم، الأحد 26 نوفمبر 2023 ، طواقم الصليب الأحمر، الرهائن الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم اليوم، الأحد، في إطار الدفعة الثالثة من اتفاق تبادل الأسرى والهدنة المؤقتة في قطاع غزة المحاصر.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوذكرت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11") أن السلطات الإسرائيلية تعمل على تسلم الرهائن من معبر إسرائيلي شمالي قطاع غزة، وليس عبر الجانب المصري في معبر رفح حيث نقلت طواقم الصليب الأحمر الرهائن في الدفعتين السابقتين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب، أنه "وفق المعلومات التي نقلها الصليب الأحمر فإن الرهائن ومن بينهم 14 مواطنًا إسرائيليًا وثلاثة أجانب نقلوا إليه".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت حماس أنها أفرجت عن رهينة روسية ضمن من تحتجزهم في قطاع غزة، وقالت الحركة، في بيان، إن ذلك جاء "استجابة لجهود الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وتقديرًا للموقف الروسي الداعم للقضية الفلسطينية".
وتشمل الدفعة الثالثة من الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم من قطاع غزة بموجب اتفاق هدنة دخل حيز التنفيذ الجمعة، وتضم الدفعة الجديدة 14 إسرائيليا أحدهم يحمل الجنسية الروسية، بالإضافة إلى 3 تايلنديين من خارج نطاق الاتفاق.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد طلبت من ذوي الرهائن التوجه إلى المستشفى استعدادا لاستقبالهم.
أفادت تقارير صحافية بأن "هناك استعدادات في الجانب المصري من معبر رفح لاستقبال المحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم".
يأتي ذلك رغم التقارير الإسرائيلية على جهود تبذلها تل أبيب لتسلم الرهائن عبر معبر بين إسرائيل وقطاع غزة في المناطق الشمالية للقطاع المحاصر.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“الصليب الأحمر” يعرب عن صدمته لقتل إسرائيل 14 مسعفا في رفح
غزة – أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، امس الأحد، عن “صدمتها البالغة” إثر مقتل 8 مسعفين من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني و5 من الدفاع المدني وموظف أممي بعد انتشال جثامينهم بعد قصف إسرائيلي برفح جنوبي قطاع غزة منذ نحو أسبوع.
جاء ذلك في بيان للصليب الأحمر، بعد إعلان جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الأحد، انتشال 14 جثمانا بعد قصف إسرائيلي في مدينة رفح قبل نحو أسبوع، بينهم 8 من طواقمها و5 من الدفاع المدني وموظف يتبع لوكالة أممية.
وأعرب الصليب الأحمر عن “صدمته البالغة إثر مقتل ثمانية مسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في أثناء تأديتهم عملهم، إلى جانب خمسة مستجيبين أوائل من الدفاع المدني في غزة وأحد الموظفين التابعين للأمم المتحدة”.
وأضاف البيان: “جرى التعرف على جثامينهم امس الأحد وانتشالها لدفنها دفناً كريماً. لقد خاطر هؤلاء العاملون والمتطوعون بحياتهم لتقديم الدعم للآخرين. وإننا نعرب عن حزننا العميق ونشارك عائلاتهم وأحباءهم وزملاءهم في مصابهم الجلل”.
وأردف: “انقطع الاتصال بمتطوعي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في 23 مارس/ آذار عندما كانوا يُسعفون المصابين”.
وتابع البيان: “ومنذ ذلك اليوم، واصلت اللجنة الدولية اتصالاتها المنتظمة مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وأطراف النزاع، طالبةً السماح لها بالوصول إلى هؤلاء المتطوعين والتنسيق لتحديد أماكنهم، كما قدّمت إرشادات فنية ميدانية للجهات المحلية المُكلّفة بانتشال الرفات البشري في غزة”.
وتعليقا على الحادثة، طالبت وزارة الصحة بغزة، في بيان، المنظمات الأممية والجهات الدولية، بإجراء “تحقيق دولي عاجل في هذه الجرائم ومحاسبة الاحتلال على ارتكابها”.
وأكدت أن “جزءا من هذه الجثامين كانت مقيدة وتعرضت لإطلاق نار في الصدر، ودفنوا عبر حفرة عميقة لعدم الاستدلال عليهم”.
كما طالب الهلال الأحمر الفلسطيني بـ”محاسبة مرتكبي جريمة الحرب هذه، وإجراء تحقيق فوري وعاجل لضمان العدالة لضحايا هذه المجزرة والكشف عن مصير المسعف المفقود أسعد النصاصرة، الذي لا زال مصيره مجهولا حتى اللحظة”.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 مارس الجاري، قتلت إسرائيل حتى صباح السبت 921 فلسطينيا وأصابت 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
الأناضول