بالفيديو.. أستاذ اقتصاد منزلي تكشف خدع الشركات في إجراء التخفضيات
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة روضة حمزة، أستاذ الاقتصاد المنزلي، إن هناك اهتمام من الناس بالتخفيضات التى تقوم بها الشركات خلال فترات نهاية المواسم، مضيفة: "الناس بتكون فى حيرة، ولا تعرف كيف يكون التخفيض حقيقى أو وهمي، وقد يصل إلى 70%، والميزة إن موعدها معروف".
وأضافت أستاذ الاقتصاد المنزلي، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد: "المشترى لازم يكون ذكى وعامل حسابه على مبلغ معين، ويكون مقرر ما يشتريه، حتى لا يتعرض إلى شراء سلعة لا يريدها، ولازم نعرف التخفيض ده حقيقى ولا وهمي عبر متابعة كل العروض على هذه السلعة، فبعض الأحيان تجد تخفيضات وهمية تقوم بها الشركات عبر إنها تقوم بعرض تخفيض 70% على سلعة ثمنها 3000 جنيه، وتزعم أن سعرها كان 5000 جنيه وهذا مخالف للحقيقة فيشعر المشترى إنه وفر 2000 جنيه وهذا غير صحيح فهذا سعر السلعة".
وتابعت: "المشترى لا ينخدع بالإعلانات لازم يعرف احتياجه للسعر ويتابع سعرها الحقيقى فى أكثر من مكان ويعرف إن سعرها والتخفيض عليها حقيقى".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المشترى
إقرأ أيضاً:
بالفيديو| الحاج أحمد.. نصف قرن من صناعة الكنافة وإرث عمره 270 عامًا في سوهاج
على طرف شارع الهلال في سوهاج، حيث تمتد رائحة الكنافة الطازجة، يجلس الحاج أحمد محمد، رجل تجاوز الخمسين لكنه لا يزال يقف وسط فرن الطوب وإسطوانة الغاز، يصنع بيديه كنافة وقطايف امتزجت مع سنوات عمره.
يقول بابتسامة تحمل عبق الماضي: "أنا بشتغل في الكنافة من أيام ما كان الكيلو منها بقرشين ونص". ليست مجرد مهنة، بل إرث عائلي يعود إلى 270 عامًا، توارثه عن والده وأجداده، ويصر على أن يمرره إلى أبنائه، تمامًا كما فعل معه والده عندما بدأ في هذه الحرفة وهو في العاشرة من عمره.
خمسة عقود من العجين والخَبز والمهارة، جعلت الحاج أحمد خبيرًا في تفاصيل الصنعة، يعرفها كما يعرف كف يده. يقول بثقة: "مفيش حد يقدر ينافسني.. اللي بيشتغل بضمير ويعرف ربنا، الناس هتجيله بنفسها".
يرفض فكرة أن أي شخص يستطيع الدخول إلى المهنة بسهولة، مؤكدًا أن إتقان الكنافة ليس مجرد عمل، بل فن له أسراره وأصوله، لا يعرفها إلا من نشأ بين أفرانها وعاش تفاصيلها يومًا بعد يوم.
خيمته البسيطة، التي يقيمها كل عام في نفس المكان، لا تحتاج إلى لافتة؛ فالناس تعرفها جيدًا. قماش أبيض يتدلى من الأخشاب المتراصة، فانوس رمضان يضيء المكان، ورائحة الكنافة تملأ الأجواء.
هذا هو عالمه الذي عاش فيه وأحب أن يورثه لأبنائه الثلاثة عشر، ليحملوا مشعل المهنة من بعده، وعلى رأسهم ابنه الأكبر زياد أحمد، الذي بدأ في تعلم أسرار الحرفة، ليكمل الطريق الذي رسمته العائلة منذ مئات السنين.
بوجهه الذي يحمل ملامح الزمن الجميل، وابتسامته التي تروي قصصًا من الماضي، يتحدث الحاج أحمد عن أيام الخير والبركة، حين كان الناس يتشاركون في كل شيء، وكان العمل شرفًا، والرزق يعتمد على الأمانة.
يقول: “أنا مواليد 1964، وعشت الزمن اللي كان فيه الخير أكتر من دلوقتي.. لما كان الناس بتاكل من بعض وتحس ببعض”، قبل أن يعود إلى فرن الكنافة، ينهي حديثه بحزم.
وأكد أنه لا يخشى المنافسة، فالمهنة لها أهلها وأصولها، ونجله زياد سيكون خير من يحمل هذا الإرث، مضيفًا بفخر: "ورث الأجداد لا يُنافس.. لأنه مش مجرد شغل، ده تاريخ وعِشرة عمر".