مهلة 10 أيام.. وزير التموين يعلن اللجوء الجبري لتسعير «السكر» في هذه الحالة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
سعر السكر.. يبحث الكثير من المواطنين بصفة مستمرة على مدار اليوم عن أسعار السكر، في ظل استمرار أزمة السكر بالأسواق، حيث ارتفعت أسعار السكر لدى محلات الجملة والتجزئة بشكل لافت وسط شكوى عدد كبير من المواطنين من وصول سعره إلى 50 جنيه للكيلو جرام الواحد في بعض المناطق، بالتزامن مع إعلان مجلس الوزراء «قبل شهر»، عن إطلاق مبادرة لتخفيض أسعار السلع الأساسية، منها السكر.
من جانبه، أعلن وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش افتتاح معرض «نبيو» للذهب والمجوهرات في الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر الجاري، منح مهلة 10 أيام، لإعادة الانضباط في أسعار السكر، مشيرًا إلى أنه في حالة عدم استقرار السوق سيتم اللجوء إلى مجلس الوزراء «للتسعير».
الوزارة تطرح السكر في المنافذ والسلاسل التجاريةوأوضح علي المصيلحي، أن الوزارة تقوم بطرح السكر بجميع المنافذ التموينية والسلاسل التجارية والشوادر التابعة للوزارة، مشيرًا إلى عدم إمكانية طرح السكر بكل منفذ صغير.
وأضاف المصيلحي، أن الوزارة لم تعد مسئولة فقط عن توفير السكر للبطاقات التموينية، بل أصبحت محملة بعبء توفيره للقطاعين الصناعي والتجاري وهو ما تقوم به البورصة السلعية والتي تطرح السكر بسعر 24 ألف جنيه للطن، على أن يتم طرحه في المنافذ بسعر 27 ألف جنيه للطن وهي لا تعد تسعيرة جبرية وحتى الآن لا يوجد تسعير لسلعة السكر.
وتابع، أن بعض التجار المتعاملين مع البورصة السلعية يحصلون على السكر بسعر 24 ألف جنيه للطن ثم إعادة بيعه في السوق السوداء بسعر يتجاوز الـ 40 جنيه للكيلو.
وقال وزير التموين: إن إغراق السوق بالسكر والتفريط في المخزون الاستراتيجي لا يعد حلا للأزمة، مشيرًا إلى إمكانية طرحه في المحافظات على مسئولية كل محافظ.
هناك اكتفاء ذاتي من الأرزمن جانب آخر، أكد علي المصيلحي أن هناك اكتفاء ذاتيًا من سلعة الأرز، وليس هناك نقصًا في المعروض، مشيرا إلى أنه تم استيراد الأزر من دولة الهند لتعزيز المخزون الاستراتيجي من السلعة واستعدادًا لحلول شهر رمضان المبارك.
وشدد على توافر الدواجن والبيض بكميات كبيرة وبأسعار وصفها بـ«المعقولة»، لافتًا أن الوزارة تبذل مجهودا كبيرا لمنع ارتفاع الأسعار، ولكن أسعار السلع تتأثر بالأسعار العالمية في الخارج وارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه.
وتحدث الوزير عن استمرار التعاقدات لتوفير السلع الأساسية بالمنافذ، مشيرًا إلى أن مخزون السلع الاستراتيجية يكفي مدة لا تقل عن 6 أشهر.
واختتم الوزير بأنه يتم حاليا التنسيق مع الغرف التجارية لإقامة معارض أهلا رمضان بمختلف المحافظات لتوفير السلع الأساسية والاستهلاكية بتخفيضات للمواطنين.
اقرأ أيضاًنقيب الفلاحين: مصر على بعد خطوة من الاكتفاء الذاتي من السكر
مٌهلة 10 أيام.. قرار عاجل من وزير التموين بشأن أسعار السكر
احذر.. تناول الزنجبيل يؤثر على أدوية السكر والضغط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أزمة السكر أزمة السكر في مصر أسعار السكر ارتفاع اسعار السلع ازمة السكر ازمة السكر في مصر اسعار السكر اسعار السلع التسعير التسعيرة الجبرية السكر السكر في مصر السوق السوداء السوق السوداء اليوم تخزين السكر تداول السكر تسعير المنتجات سعر السكر سعر السكر في مصر سعر كيلو السكر كيلو السكر مصر وزیر التموین أسعار السکر مشیر ا إلى
إقرأ أيضاً:
قائد أنصار الله يعلن موقفًا حازمًا تجاه التصعيد الإسرائيلي في فلسطين ويعطى مهلة اربعه أيام لبدء تنفيذ هذا الأمر
الجديد برس| خاص|
قال قائد حركة أنصار الله، عبدالملك بدرالدين الحوثي، إن التطورات الأخيرة في فلسطين والتصعيد الإسرائيلي الأخير تتطلب إعلان موقف واضح وحازم.
وأضاف الحوثي في كلمة قصيرة له مساء اليوم، حول أخر التطورات في فلسطين المحتلة: “في مسار تنفيذ الاتفاق في غزة، كان من الواضح أن العدو الإسرائيلي يماطل في الوفاء بالتزاماته، ولا سيما ما يتعلق منها بالملف الإنساني”.
وأكد أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حرصت على الوفاء بالتزاماتها بشكل كامل، مشيرًا إلى أن ذلك كان واضحًا من جانبهم.
وأشار الحوثي إلى أن العدو الإسرائيلي تنصل عن الوفاء بالتزاماته، خاصة فيما يتعلق بالملف الإنساني الذي يتضمن استحقاقات إنسانية أساسية.
جاءت تصريحات الحوثي في إطار التصعيد الأخير في الأراضي الفلسطينية، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته ضد الشعب الفلسطيني، مما يستدعي ردود فعل قوية من القوى الداعمة للقضية الفلسطينية.
وأكد الحوثي أن حركة أنصار الله ستواصل دعمها للمقاومة الفلسطينية وستبقى على أهبة الاستعداد للتصدي لأي عدوان أو انتهاكات إسرائيلية، مشددًا على أهمية التضامن العربي والإسلامي لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
واعطى قائد حركة انصار الله مهلة اربعة للوسطاء للعودة إلى التهدئة، أو العودة إلى مسار التصعيد ضد العدو الصهيوني من جديد.
هذا الموقف يعكس استمرار دعم حركة أنصار الله للقضية الفلسطينية، وتأكيدها على ضرورة الوفاء بالالتزامات الإنسانية وحماية حقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.