في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين وزارة التضامن الاجتماعي والجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد لتنفيذ مشروع "اتقدم" لتطوير قدرات الهيئات التأهيلية العاملة في مجال رعاية الأطفال والتوحد والإعاقة الذهنية،  بدأت الجمعية في تنفيذ أولي فعاليات المشروع في محافظات "أسيوط - المنيا - الوادى الجديد – الإسماعيلية".


 


ويهدف المشروع  إلى تطوير منظومة الخدمات التخصصية المقدمة للطلاب ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد بالمؤسسات التأهيلية المسجلة بوزارة التضامن الإجتماعي بالمحافظات المستهدفة، وذلك من خلال تدريب الاخصائيين بالمؤسسات التأهيلية المسجلة بوزارة التضامن الاجتماعي على طرق تدريب وتأهيل الطلاب ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد، وأدوات تشخيص وقياس قدرات الطلاب ذوي اضطراب طيف التوحد والإعاقة الذهنية، ووضع البرامج والخطط العلاجية لهم. وتوفير الأدلة المنهجية وأدوات القياس المساعدة لتدريب وتأهيل الطلاب ذوي اضطراب طيف التوحد والإعاقة الذهنية الملتحقين بالمؤسسات التأهيلية المسجلة بوزارة التضامن الإجتماعي، وربط تلك المؤسسات بمنصة "إتقدم" الالكترونية التي تقودها جمعية التقدم.

 

تطوير قدرات الهيئات التأهيلية العاملة في مجال رعاية الأطفال


 
كما يهدف مشروع تطوير قدرات الهيئات التأهيلية العاملة في مجال رعاية الأطفال وي التوحد والإعاقة الذهنية إلى وضع برنامج لرفع القدرات التشخيصية والتأهيلية والتدريبية لأخصائين العاملين بالمؤسسات التأهيلية المسجلة بوزارة التضامن الإجتماعي، وتقديم أدلة متخصصة للاخصائيين لوضع الخطط والبرامج التدريبية الفردية للطلاب ذوي اضطراب طيف التوحد والإعاقة الذهنية الملتحقين بالمؤسسات التأهيلية المسجلة بوزارة التضامن الإجتماعي، وتقديم الدعم الفني لكل من الأخصائيين والطلاب وأولياء الأمور من خلال منصة "اتقدم"، ويستهدف المشروع  عددا من المحافظات، وهي  الغربية، دمياط، الدقهلية، الإسماعيلية، بورسعيد، السويس،المنيا، أسيوط، والوادي الجديد.

الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد تنفذ  مشروع  "اتقدم" بـ٤ محافظاتالجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد تنفذ  مشروع  "اتقدم" بـ٤ محافظاتالجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد تنفذ  مشروع  "اتقدم" بـ٤ محافظاتالجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد تنفذ  مشروع  "اتقدم" بـ٤ محافظات


 ويعمل المشروع على تدريب الاخصائيين في المؤسسات التأهيلية المسجلة بوزارة التضامن الإجتماعي حتى يتمكنوا من تقديم خدمات تأهيلية متميزة للطلاب ذوي اضطراب طيف التوحد والإعاقة الذهنية، وتصميم البرامج الفنية المتخصصة لتأهيل وتدريب الطلاب ذوي اضطراب طيف التوحد والإعاقة الذهنية وتوفيرها الكترونياً، فضلا عن تصميم أدوات تشخيص وتقييم قدرات الطلاب ذوي اضطراب طيف التوحد والإعاقة الذهنية وتوفيرها الكترونياً، وكذلك تصميم أدلة تدريب للفئات المستهدفة وتوفيرها الكترونياً، وهي أدلة تدريب لاخصائيين المؤسسات التأهيلية المسجلة بوزارة التضامن الاجتماعي، وأدلة تدريب أولياء أمور الطلاب في المؤسسات التأهيلية المسجلة بوزارة التضامن الاجتماعي، وتوفير خدمات التشخيص والتأهيل للطلاب ذوي اضطراب طيف التوحد والإعاقة الذهنية الملتحقين بالمؤسسات التأهيلية المسجلة بوزارة التضامن الاجتماعي.


 
ويستهدف المشروع الأطفال ذوي التوحد والإعاقة الذهنية الملتحقين أو الذين  يتلقون خدمات تأهيلية وتدريبية بالهيئات التأهيلية المسجلة بوزارة االتضامن الإجتماعي المستهدفة بالنطاق الجغرافي للمشروع، والاخصائيين العاملين بالهيئات التأهيلية المسجلة بوزارة االتضامن الإجتماعي المستهدفة بالنطاق الجغرافي للمشروع، وأولياء أمور الأطفال ذوي التوحد والإعاقة الذهنية الملتحقين أو الذين  يتلقون خدمات تأهيلية وتدريبية بالهيئات التأهيلية المسجلة لوزارة االتضامن الاجتماعي المستهدفة بالنطاق الجغرافي للمشروع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ذوى الإعاقة الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد اتقدم وزارة التضامن التوحد والإعاقة الذهنية للطلاب ذوی

إقرأ أيضاً:

اختبار التوحد الذي يستغرق 10 دقائق للكشف المبكر عن المرض

تقدر منظمة الصحة العالمية أن حوالي واحد من كل 100 طفل في جميع أنحاء العالم مصاب بالتوحد. ومع ذلك، قد لا يتم تشخيص التوحد إلا في مراحل متأخرة من الطفولة أو حتى في مراحل البلوغ. ويعزى ذلك أحيانا إلى فترات الانتظار الطويلة للحصول على التشخيص، مما يسبب تحديات كبيرة للأسر ومقدمي الرعاية الصحية في تحديد الحاجة إلى تدخل مبكر.

وطوّر العلماء اختبار "إيه كيو 10" (AQ-10)، الذي يعد أداة مساعدة للكشف المبكر عن التوحد، حيث يساعد على تحديد الحاجة لإجراء فحوصات إضافية، وبالتالي ضمان تقديم الدعم المناسب في الوقت المناسب، وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية.

ما التوحد؟

عرّفت منظمة الصحة العالمية التوحد، أو ما يُعرف باضطراب طيف التوحد، بأنه اضطراب عصبي يؤثر في تطور الدماغ ويتميز بصعوبات في التفاعل الاجتماعي والتواصل، بالإضافة إلى أنماط سلوكية واهتمامات محدودة ومتكررة. وهو ليس مرضا قابلا للعلاج.

ويختلف تأثير التوحد من شخص لآخر، إذ يمكن لبعض الأشخاص المصابين به أن يعيشوا حياة طبيعية دون الحاجة إلى دعم مستمر، بينما يحتاج آخرون إلى مساعدة دائمة في العديد من جوانب حياتهم اليومية. كما أن بعضا منهم يمتلكون مهارات وقدرات فريدة تميزهم عن غيرهم، لدرجة أنهم قد يحققون نجاحات كبيرة مع الدعم المناسب.

إعلان

وتتعدد أعراض التوحد وتختلف حسب شدة الحالة، ولكن هناك بعض العلامات المشتركة التي قد تشير إلى وجود اضطراب في الطيف التوحدي، ومنها:

صعوبة في التواصل مع الآخرين وفهم مشاعرهم. التفاعل المحدود مع الأشخاص ممن حولهم. التصرفات المتكررة مثل تكرار الأفعال أو الكلمات. حساسية مفرطة للأصوات أو الأضواء أو اللمس. صعوبة في فهم النوايا والمشاعر من خلال تعبيرات الوجه أو لغة الجسد.

أداة سريعة وفعّالة للكشف المبكر

مقياس طيف التوحد "إيه كيو 10" هو استبيان يمكن للأطباء استخدامه لتحديد ما إذا كان الشخص بحاجة إلى فحوصات إضافية لتقييم التوحد. ويُعد هذا الاختبار أداة مساعدة على تسريع التشخيص وتوجيه الأفراد إلى الفحوصات المتخصصة، أي أنّ نتيجته لا تعني التشخيص النهائي، بل هي خطوة مساعدة نحو تقديم الرعاية المناسبة في وقت مبكر.

ويتكون هذا الاختبار من 10 أسئلة بسيطة، تهدف إلى قياس قدرة الطفل على التفاعل الاجتماعي، والتعامل مع المشاعر والمواقف الاجتماعية بطريقة تمكن الأطباء من تحديد إذا كان يحتاج إلى فحوصات إضافية، إذا حصل على 6 نقاط أو أكثر في هذا الاختبار.

وتتناول الأسئلة مجموعة من المواضيع مثل:

مدى قدرة الطفل على التركيز على التفاصيل الدقيقة. فهم نوايا الآخرين من خلال تعبيرات وجوههم. التفاعل الاجتماعي والشعور بالملل أو التوتر في المواقف الاجتماعية. قدرة الطفل على إدارة التحديات اليومية والضغوطات. قدرة الطفل على التركيز على المهام لفترة طويلة. الاهتمام بمجموعة متنوعة من الأنشطة بدلاً من التركيز على موضوع واحد فقط.

يُعد الكشف المبكر عن التوحد أمرا مهما لتوفير الدعم والعلاج المناسبين في الوقت الذي يكون فيه تأثير هذا الدعم أكبر. كلما تم التعرف على اضطراب التوحد مبكرا، زادت الفرص للأطفال للاستفادة من التدخلات التي يمكن أن تحسن مهاراتهم الاجتماعية والتواصلية، مما يعزز قدرتهم على التكيف مع محيطهم ومواكبة تطور أقرانهم.

إعلان

ويشمل هذا الدعم العلاج السلوكي، والدعم التعليمي، والتوجيه الأسري، مما يساعد الأطفال على التكيف مع تحديات الحياة اليومية بشكل أكثر فعالية.

مقالات مشابهة

  • إيمان كريم: إنتصار السيسي تمثل نموذجًا داعمًا للمرأة المصرية والمرأة ذات الإعاقة
  • مشروع “إعادة تأهيل طريق يربط “تعز” بعدة محافظات”
  • ضمن فعاليات "مودة" تدريبات دامجة لذوي الإعاقة بجامعة جنوب الوادي
  • "الدولة" يناقش منع مختصين "حقوق ذوي الإعاقة"
  • جامعة حلوان تنفذ المرحلة الخامسة من مشروع تشغيل الألف طالب
  • تدارس مشروع قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بمجلس الدولة
  • اليوم.. انعقاد مؤتمر الإعلان عن مشروع “ذاكرة الصحافة المصرية” بـ"الصحفيين"
  • اختبار التوحد الذي يستغرق 10 دقائق للكشف المبكر عن المرض
  • المشرف على القومي للأشخاص ذوي الإعاقة تعقد لقاءً مع خبراء للاستفادة من خبراتهم
  • الجمعية المصرية لشباب الأعمال تحتفل باليوبيل الفضي وتطلق هوية جديدة لدعم رواد الأعمال