بروس ويليس يثير القلق بمظهره الضعيف
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
ظهر بروس ويليس ضعيفاً في مقطع مصور نشرته إحدى بناته، على موقع إنستغرام خلال عطلة عيد الشكر، ما أثار قلق محبيه على حالته الصحية.
ونشرت سكاوت ويليس 32 عاماً) مقطع لحظة مؤثرة لوالدها على إنستغرام أثارت قلق المعجبين به الذين لاحظوا تدهور حالته.وفي الفيديو، ظهرت سكاوت تحاول أن تتواصل مع والدها، الذي حدق فيها بنظرات تشوبها الحيرة، قبل أن يحرك يده ويمسك بيدها، الأمر الذي جعلها تبتسم ابتسامة عريضة.
وفي لقطة أخرى، ظهرت جالسة على كرسي بينما يقف والدها خلفها ويضع يده على وجهها بحنان.
وبينما أبدى البعض إعجابه باللحظات الجميلة التي نشرتها سكاوت مع والدها، أعرب آخرون عن مخاوفهم عبر إكس، قائلين، إن من المفجع رؤية أحد أكثر الرجال قوة في تاريخ السينما، بهذه الهشاشة.
ونشرت ابنة بروس ويليس الكبرى رومر، التي رزقت بطفلها الأول، صورة لوالدها وهو يحملها بين ذراعيه عندما كانت طفلة.
وشخصت إصابة ويليس، في البداية بالحبسة الكلامية منذ أكثر من عامين، وأثرت على ذاكرته وعلى قدرته على الحديث، قبل أن تعلن زوجته إيما هيمينغ ويليس تطور مرضه إلى الخرف الجبهي الصدغي الذي يسبب تدهوراً في السلوك والشخصية واللغة، وفق إكسبرس البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بروس ويليس
إقرأ أيضاً:
6 طرق لعلاج "القلق الوظيفي العالي"
يصف القلق الوظيفي عالي الدرجة شخصاً يرهق نفسه للتعامل مع مشاعر التوتر المستمرة والشك الذاتي، والخوف من عدم الارتقاء إلى المستوى المطلوب.
وبينما لا يعد تشخيصاً رسمياً، فإن هذا النوع من القلق جزء من اضطراب القلق العام، بحسب "ديلي ميل".
ويصاب به عادة الأشخاص "الكماليين"، الذين يطمحون إلى مستوى من المثالية، والرغبة في إظهار أنهم يمتلكون كل شيء.
وغالباً ما يكون الأشخاص الذين يعانون من القلق الوظيفي العالي من أصحاب الإنجازات العالية، ولديهم مهن ناجحة، ولكن في نفس الوقت، فإنهم يواجهون انتقاداً ذاتياً شبه مستمر، ولا يمكن لأي قدر من ردود الفعل الإيجابية أو المكافآت أن يعالجها.
التفوق والكمالوتوضح الدكتورة نيهة تشودري، طبيبة نفسية في مستشفى ماساتشوستس العام وكلية الطب بجامعة هارفارد،: "قد يظلوا متفوقين في حياتهم المهنية، ولديهم العديد من الأصدقاء، ولديهم علاقات قوية؛ لكن في الداخل، قد يعانوا من أعراض القلق الشائعة مثل التململ، والقلق المفرط، ومشاكل النوم، أو التعب."
ويتجلى القلق عالي الأداء بعدة طرق، قد يرهق الأفراد أنفسهم، ويشعرون بالتردد في أخذ فترات راحة، وغالباً ما يجدون صعوبة في التباطؤ أو أخذ إجازة.
وقد يعانوا من الشعور بالذنب الشديد، أو الخجل بسبب الإخفاقات البسيطة، أو النكسات، ويقاومون تفويض المهام للآخرين، معتقدين أنهم يجب أن يتعاملوا مع كل شيء بأنفسهم.
طرق العلاجلمكافحة القلق الشديد، من المهم، أولاً، أن تمنح نفسك بعض الراحة وتقبل حقيقة أن كل شيء لن يتم إنجازه كل يوم. إن إدراك متى يرتفع مستوى القلق وأخذ فترات راحة، سواء من العمل أو الالتزامات الاجتماعية، يمكن أن يساعد في إدارة التوتر.
ثانياً، يعتبر دمج التنفس العميق الحجابي في الروتين الشخصي اليومي، حيث تستنشق لمدة 4 ثوانٍ، وتمسك لمدة 4 ثوانٍ، وتزفر لمدة 4 ثوانٍ، مفيداً أيضاً.
ثالثاً، إن تغذية العقل بالأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، وفيتامين ب 12، وفيتامين د، والمغنيسيوم، مثل التوت والمكسرات والأسماك، تساعد في تقليل والالتهاب، وتعزيز الحالة المزاجية.
رابعاً، يوصي الخبراء أن يخصص الشخص 30 دقيقة على الأقل يومياً لنفسه، سواء للمشي أو الاستماع إلى الموسيقى أو الدردشة مع صديق، لتهدئة الجهاز العصبي، ومقاطعة دورة الأفكار المقلقة.
خامساً، يتيح تعلم تفويض المهام لآخرين، والقول لا عند الحاجة مزيداً من الوقت لرعاية نفسك والانخراط في الأنشطة التي تجلب لك السعادة.
سادساً، يعد العلاج بالكلام أداة حاسمة للتغلب على القلق، والذي يعمل من خلال مساعدة الأشخاص على إعادة صياغة أفكارهم غير المفيدة حول الحياة وتحويل آليات التأقلم والسلوكيات التي قد تغذي قلقهم.