البطولة: الرجاء البيضاوي ينفرد بالصدارة عقب الانتصار على شباب المحمدية بهدف نظيف
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
انفرد الرجاء الرياضي بالصدارة، عقب انتصاره بهدف نظيف على شباب المحمدية، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب العبدي بالجديدة، لحساب الجولة العاشرة من البطولة الاحترافية.
وانتهى الشوط الأول كما بدأ على وقع البياض، بعدما فشل الفريقان في ترجمة الفرص التي أتيحت لهما إلى أهداف، نتيجة غياب النجاعة الهجومية، وتسرع وقلة تركيز اللاعبين في اللمسة الأخيرة عند الوصول إلى مربع العمليات، سواء في التسديد أو التمرير، ليتأجل الحسم في هوية المنتصر إلى غاية الجولة الثانية.
وكانت الجولة الثانية مختلفة عن سابقتها، بعدما تمكن الرجاء الرياضي من افتتاح التهديف عن طريق اللاعب نوفل الزرهوني من ضربة جزاء في الدقيقة 64، ليجد لاعبو شباب المحمدية أنفسهم مطالبين بالاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين لإحراز التعادل، لحصد نقطة على الأقل، عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة، خصوصا وأن ممثل مدينة الزهور يعاني في أسفل الترتيب، ويريد الهروب أكثر من المركزين المؤديين للقسم الاحترافي الثاني.
وحاول شباب المحمدية الوصول إلى شباك أنس الزنيتي بشتى الطرق الممكنة من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن كل الفرص باءت بالفشل، جراء غياب النجاعة الهجومية، فيما لم يفلح الرجاء الرياضي في إضافة الهدف الثاني، نتيجة قلة تركيز اللاعبين في إنهاء الهجمات، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار رفاق آدم النفاتي بهدف نظيف.
ورفع الرجاء الرياضي رصيده إلى 20 نقطة في صدارة البطولة الاحترافية في قسمها الأول، فيما تجمد رصيد شباب المحمدية الثامنة في الرتبة 12، مبتعدا بثلاث نقاط عن صاحب المركز الأخير حسنية أكادير، ونقطة عن مولودية وجدة المتواجد في الرتبة ما قبل الأخيرة.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية الرجاء الرياضي شباب المحمديةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية الرجاء الرياضي شباب المحمدية الرجاء الریاضی شباب المحمدیة
إقرأ أيضاً:
طوابع بريدية تخلّد آلام السيد المسيح وقيامته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كانت حياة وآلام السيد المسيح، منذ القرون الأولى للمسيحية، مصدر إلهام عميق للفنانين والنحاتين والرسامين في شتى أنحاء العالم.
فقد تناولت الأعمال الفنية مشاهد من حياة المسيح، بدءًا من ميلاده وحتى قيامته، وسجلت اللحظات الفاصلة التي وردت في الأناجيل والكتب المقدسة. وتعد هذه الأعمال شهادة حية على الإيمان المسيحي وتجسيدًا بصريًا لمعاني الفداء والتضحية.
المتاحف العالمية تحتضن روائع تجسد الآلام
تحتوي المتاحف الكبرى، مثل متحف اللوفر في باريس، ومتحف الفاتيكان في روما، ومتحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك، على العديد من اللوحات والمنحوتات التي تروي قصة آلام السيد المسيح.
ومن بين أشهر هذه الأعمال، لوحة “العشاء الأخير” لليوناردو دافنشي، و”حمل الله” لفان إيك، و”الصلب” لرامبرانت، والتي ساهمت في تشكيل الوعي الديني والثقافي حول العالم.
الطوابع البريدية.. رسائل فنية خالدة
سعت العديد من الدول إلى تكريم هذه اللحظات المقدسة عبر إصدار طوابع تذكارية، تحمل صورًا مستوحاة من الفن المسيحي. فإصدار الطوابع البريدية لم يكن فقط لأغراض التواصل، بل تحوّل إلى وسيلة لنشر الرسالة الروحية وتوثيق الأحداث التاريخية والدينية.
من بين هذه الإصدارات:
الفاتيكان: دأب على إصدار طوابع دينية سنوية، أبرزها مشاهد الصلب والقيامة
ايطاليا وإسبانيا: قدمتا طوابع مستوحاة من أعمال مايكل أنجلو وكارافاجيو.
دول في أميركا اللاتينية مثل البرازيل والمكسيك، أصدرت طوابع تعكس التقاليد المحلية في تجسيد آلام المسيح.
القيامة.. رمز الانتصار على الموت
تُعد قيامة السيد المسيح، بحسب العقيدة المسيحية، الحدث الأهم والأكثر تأثيرًا، حيث تمثل الانتصار على الموت والخطيئة، وتُحيي في قلوب المؤمنين الرجاء بالخلاص والحياة الأبدية. وقد جسد الفنانون هذا الحدث في صور مهيبة أظهرت النور الإلهي وقوة الغلبة الروحية، وتم تخليده في طوابع تعكس بهاء هذا الانتصار.