طيران “ناس” ينضم إلى منظمة السياحة العالمية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
المناطق_واس
انضم طيران “ناس”، الناقل الجوي الوطني، إلى منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة (UNWTO) عضوًا منتسبًا، ليكون أول طيران سعودي ينضم إلى المنظمة وأول طيران اقتصادي في الشرق الأوسط يقبل فيها, وهو ما يعزز دور الشركة في المساهمة في السياحة العالمية المستدامة، بالانسجام مع إستراتيجية طيران ناس للاستدامة وخطط المملكة لتعزيز مستقبل قطاع السفر العالمي.
ويشكل الأعضاء المنتسبون جزءًا أساسيًا من عضوية منظمة السياحة العالمية، الذي يضم أكثر من 500 شركة ومؤسسات تعليمية وبحثية ومنظمات غير حكومية، ويتيح لهم الانخراط في الحوار وتبادل المعلومات واتخاذ المزيد من الإجراءات بهدف المساهمة في بناء سياحة عالمية مستدامة، حيث يتم توظيف المعرفة والابتكار لجعل السياحة أكثر مسؤولية وتنافسية، وفقًا للمدونة العالمية لأخلاقيات السياحة ومبادئ الأمم المتحدة.
أخبار قد تهمك طيران ناس يحتفل بتدشين أول رحلاته اليومية بين الرياض والبحرين 16 نوفمبر 2023 - 5:24 مساءً “ناس” توقع اتفاقية مع شركة “طيبة” لإطلاق مركز عمليات بمطار المدينة المنورة 4 سبتمبر 2023 - 5:37 مساءًويسهم انضمام طيران “ناس” عضوًا منتسبًا إلى منظمة السياحة العالمية، التي افتتحت مكتبها الإقليمي للشرق الأوسط في الرياض عام 2021، في تسليط الضوء على موقع طيران “ناس” الرائد عالميًا ضمن أفضل 5 شركات طيران اقتصادي في العالم وفق تقييم منظمة سكاي تراكس، وهو أهم معيار عالمي لقياس أداء شركات الطيران، إضافة إلى تعزيز التواصل وتبادل المشاركة والمعرفة والتعاون والدعم مع منظمات المستوى الأول في مجال السياحة.
وأكد الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لطيران “ناس”، بندر المهنا، أن انضمام طيران ناس للمنظمة بوصفه أول طيران سعودي والأول في الشرق الأوسط من فئته، سيعزز موقعه رابع أفضل طيران اقتصادي في العالم، مشيرًا إلى أن أهداف العضوية، يتواءم مع خطة الاستدامة في طيران “ناس”، التي تركز على تبني مبادرات مستديمة الأثر على المجتمع والبيئة والاقتصاد، إضافة إلى دورها الفاعل في تشكيل مستقبل السفر العالمي، وجهودها الرائدة في بناء قطاع سياحي مستدام، مضيفًا بأن طيران ناس يضع اﻻستدامة في صلب عملياته، بالانسجام مع مستهدفات السعودية في الوصول إلى الحياد الصفري للانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بحلول العام 2060.
وتتزامن هذه الخطوة مع اختيار المملكة العربية السعودية لاستضافة الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية عام 2025، وهي المرة الأولى التي تستضيف فيها المملكة الجمعية العامة لمنظمة تابعة للأمم المتحدة، مما يؤكد مكانة المملكة المتزايدة في السياحة العالمية. و وافق المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية على إعادة انتخاب المملكة رئيسًا للمجلس لعام 2024، وذلك في الاجتماع الـ120 للمجلس التنفيذي الذي عقد مؤخرًا في مدينة سمرقند الأوزبكية.
وكان طيران “ناس” انضم في أغسطس الماضي إلى مبادرة الميثاق العالمي للأمم المتحدة “غلوبال كومباكت”، ليصبح أول شركة طيران اقتصادي في الشرق الأوسط تنضم إلى أكبر مبادرة في مجال الاستدامة للشركات في العالم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: طيران ناس منظمة السیاحة العالمیة طیران ناس
إقرأ أيضاً:
“مُحافظ هيئة الصناعات العسكرية”: 75.8 مليار دولار الانفاق العسكري في المملكة في 2024م
كّد معالي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي, أن الإنفاق العسكري في المملكة قد شهد نموًا سنويًا بلغ 4.5% منذ عام 1960م، ليصل إلى 75.8 مليار دولار في 2024م، مما جعلها خامس أكبر دولة في العالم، والأولى في العالم العربي من حيث الإنفاق العسكري، وتُشكّل هذه النفقات 3.1% من إجمالي الإنفاق العسكري العالمي، الذي يصل إلى 2.44 تريليون دولار، مُشيرًا إلى أن المملكة خصّصت 78 مليار دولار للقطاع العسكري في ميزانية 2025، وهو ما يشكّل 21% من إجمالي الإنفاق الحكومي و7.1% من الناتج الإجمالي المحلي في المملكة.
جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر الإستراتيجيات العالمية لصناعة الدفاع والطيران في نسخته الـ25 المقامة بمدينة أنطاليا في جمهورية تركيا، الذي تنظمه جمعية مُصدّري صناعات الدفاع والطيران والفضاء (SSI)، ورئاسة الصناعات الدفاعية التركية (SSB)، بحضور رئيس هيئة الصناعات الدفاعية بالجمهورية التركية البروفيسور خلوق غورغون، وسط مشاركة عددٍ من الرؤساء التنفيذييين ومديري تطوير الأعمال، يمثلون كبرى الشركات الصناعية والدفاعية من أنحاء العالم.
وقال العوهلي: “إن نسبة توطين الصناعات العسكرية في المملكة ارتفعت بشكل مطّرد، لتصل إلى 19.35% بنهاية عام 2023، وتمضي قدمًا لتواكب تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 نحو اقتصاد مزدهر ومتنوع ومستدام، مدفوعًا بالصناعة والابتكار والحد من الاعتماد على عائدات النفط، وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد السعودي من 40% إلى 65%، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي من 16% إلى 50%”.
وأشار إلى البيئة الاستثمارية الجاذبة والمستدامة في قطاع الصناعات العسكرية بالسعودية، من حيث تيسير رحلة المستثمر، وتوفير الفرص الاستثمارية والممكنات والمحفزات والأطر التشريعية، حيث وضعت الهيئة العامة للصناعات العسكرية (GAMI) السياسات والتشريعات لتعزيز نمو قطاع الصناعات العسكرية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: الحوكمة في القطاع، واللائحة المنظمة لمزاولة الأنشطة العسكرية، وسياسة التحكم والرقابة على الصادرات والواردات، وسياسة المعايير والمواصفات والاختبار والجودة، وسياسة الملكية الفكرية، وسياسة أمن وإدارة البيانات، وسياسة السلامة والصحة المهنية والبيئة، وسياسة تنمية رأس المال البشري، وسياسة المشاركة الصناعية.
ودعا محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية, المهتمين بقطاع الصناعات العسكرية للاستفادة من الفرص الكبيرة المتاحة في المملكة، موضحًا أن الحوافز المالية والدعم يشمل إلى جانب الشركات الكبرى العاملة في القطاع، الشركات الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في الصناعات العسكرية محليًا ودوليًا، مشيرًا إلى استمرارية الجهود التي تبذلها الهيئة العامة للصناعات العسكرية بالتعاون مع الشركاء في القطاع، لتمكين الجهات الحكومية المستفيدة والشركات العاملة في قطاع الصناعات العسكرية، لتكون رافدًا مهمًا ومساهمًا في التوطين مما يعزّز نمو وازدهار الاقتصاد السعودي، حيث تشكل الحوافز التي تعمل عليها الهيئة بالتعاون مع الشركاء في القطاع بيئة خصبة للاستثمار في الصناعات العسكرية السعودية.
واختتم محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية كلمته لافتًا إلى بلوغ فُرص سلاسل الإمداد للصناعات العسكرية 74 فرصة، وذلك بحسب دراسة شاملة للسوق السعودي؛ لتصنيف وتحديد فرص سلاسل الإمداد التي استحدثتها الهيئة بالتعاون مع الشركاء من القطاعين العام والخاص، وتصنيف 30 أولوية من الفرص الاستثمارية تمثل نحو 80% من إجمالي النفقات المستقبلية على سلاسل الإمداد.
يُذكر أن الهيئة العامة للصناعات العسكرية تعمل بشكل تكاملي مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بتطوير حزم حوافز للمستثمرين في قطاع الصناعات العسكرية كالاتفاقيات الإطارية، وحوافز الدعم المالية كضريبة القيمة المضافة الصفرية، وغيرها من الحوافز التي تدعم تمكين القطاع لتحقيق مسيرة التوطين.