في يوم الفضاء.. هزاع المنصوري وسلطان النيادي يعرفان الأطفال بتجربتهما في مهرجان العين للكتاب
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
جذبت فعالية "يوم الفضاء" التي نظمها مهرجان العين للكتاب، جمهوراً كبيراً من الصغار والكبار، قدم خلالها رائدا الفضاء الإماراتيان سلطان النيادي وهزاع المنصوري خلاصة خبرتهما وتجربتهما في الفضاء، والتقطا الصور التذكارية مع الأطفال على المسرح الرئيسي، في العين سكوير.
وتحدث هزاع المنصوري، أول رائد فضاء إماراتي، إلى الأطفال معبراً عن سعادته بالمشاركة في مهرجان العين للكتاب، مشجعاً إياهم على اقتناء الكتب وقراءتها.
وتطرق المنصوري أيضاً إلى حلمه بارتياد الفضاء منذ طفولته وكيف عمل على تحقيقه، مشيراً إلى أنه كان يحلم برفع علم دولة الإمارات في الفضاء وتمكن من تحقيق حلمه بالجد والاجتهاد في الدراسة.
وتحدث أيضاً عن شروط يجب توفرها في رواد الفضاء، وبرنامج محددة يخضعون لها لاختيارهم لهذه المهمة الصعبة والفريدة، إذ يؤدون بتدريبات شاقة، ومنها العيش في أماكن حارة جداً و باردة جداً، والتدريب تحت الماء وغيرها، وأن يتعلموا مهارات عديدة مثل الصيانة، والتصليح.
وبدوره، تحدث سلطان النيادي، وهو صاحب أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، عن تجربته في الفضاء حيث قضى 6 أشهر فيه، مؤكداً أهمية العمل بروح الفريق الواحد لإنجاح المهمة. وقال: "إنها تجربة جميلة والحياة في الفضاء مميزة جداً، كنا 7 أشخاص، ونعمل ضمن طاقم واحد، لم نكن ننعم بالنوم كثيراً خلال هذه الفترة، ونجري التجارب العلمية ونعمل على تطوير العلاجات، والأدوية للسكري، والقلب، والمفاصل وغيرها، وهذه العلاجات غالباً ما تجرب في الفضاء حيث تظهر نتائج الأدوية للعلماء بطرق أخرى، وكنا نلتقط صوراً للمناظر التي نشاهدها حولنا ونصور الأرض".
وأضاف النيادي، أن على رائد الفضاء التسلح بالعلم والمعرفة، وأن يتلقى الكثير من التدريبات على مهمات مختلفة ليتمكن من إنجاح مهمته، مشيراً إلى أنه حصل على الكثير من التدريبات قبل الإقلاع إلى الفضاء، مثل السباحة، والطيران، ومن المهم أن يكون رائد الفضاء ملماً بالميكانيك، حيث سيكون عليه إصلاح الأعطال الطارئة خلال رحلته إلى الفضاء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سلطان النيادي هزاع المنصوري فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يعتمد تكليف سلطان النيادي نائبا لرئيس مركز الشباب العربي
اعتمد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، بصفته رئيسا لمركز الشباب العربي، قرار تكليف معالي الدكتور المهندس سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة للشباب، نائبا لرئيس مركز الشباب العربي؛ خلفا لمعالي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة تنمية المجتمع.
وأشاد سموه بالجهود المخلصة التي قدمتها معالي شما المزروعي على مدار السنوات الخمس الماضية لقيادة وبناء فريق عمل المركز، والإشراف على تطوير برامجه ومبادراته على مستوى المنطقة وتعزيز شراكاته الإقليمية والدولية مع مختلف المؤسسات والجهات، وتعزيز موقعه كأحد أبرز مؤسسات العمل الشبابي في الوطن العربي والمنطقة، وبالأخص في مجال المبادرات المعنية ببناء القدرات واكتساب المهارات، وتعزيز ارتباط الشباب بالهوية واللغة العربية وقيم المواطنة الإيجابية.
وأكد سموه أهمية الدور الذي سيقوم به معالي الدكتور سلطان النيادي، بالبناء على مكتسبات مسيرة مركز الشباب العربي، والاستفادة من تجربته كأحد النماذج الشابة التي قدمت صورة مشرقة عن إمكانيات الشباب الإماراتي والعربي، وأهمية العمل وفق رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في بناء الإنسان، ونقل أفضل الممارسات لخدمة تمكين الشباب العربي أينما كانوا، وزيادة إسهامهم في مختلف مجالات العمل التنموي والإنساني.
وكان المركز قد أعلن عن رؤية طموحة في إستراتيجية عمله لخمس سنوات تسعى إلى إحياء الأمل في نفوس الشباب من خلال الاحتفاء بالمبدعين في الوطن العربي، ودعم الحركة البحثية الشبابية، وتنفيذ العديد من البرامج والمبادرات المعنية بالمهارات، ودعم مسارات التطور الشخصي والمهني للأفراد، عبر سلسلة مكثفة من الأنشطة التدريبية، والملتقيات التخصصية، والعمل على زيادة وعي الشباب بمسؤولياتهم تجاه خدمة الأوطان، وربطهم بالفرص من خلال توظيف البيانات والدراسات التخصصية، وإشراكهم في تقديم الحلول المبتكرة.وام