آلاف الأشخاص يتظاهرون في دول العالم لإدانة العنف ضد المرأة |فيديو
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تظاهر آلاف الأشخاص في عدة مدن حول العالم، اليوم الأحد، لإدانة العنف ضد المرأة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.
وشهدت العديد من المدن الكبرى في جميع أنحاء أوروبا والأمريكتين إقبالا كبيرا من المتظاهرين.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان إن 'آفة العنف القائم على النوع الاجتماعي لا تزال تسبب الألم والظلم للكثيرين'.
وأضاف: 'نحن نعلم ما هو على المحك.. كلما وأينما تعرضت النساء والفتيات للتهديد، كذلك السلام والاستقرار كذلك'.
وفي إيطاليا، تظاهر حوالي 50 ألف شخص في روما، وفقًا لوكالة أنباء AGI.
وأصبح العنف ضد المرأة بايطاليا في دائرة الضوء منذ مقتل طالبة جامعية تبلغ من العمر 22 عامًا، جوليا تشيتشيتين، على يد صديقها السابق.
واجتاحت هذه القضية إيطاليا، مما أثار احتجاجات في جميع أنحاء البلاد حيث تقتل امرأة واحدة في المتوسط كل ثلاثة أيام.
وفي غواتيمالا، تظاهر الناس بوضع الشموع لكتابة 438، وهو عدد النساء اللواتي قُتلن في البلاد حتى الآن هذا العام.
وفي الوقت نفسه، حمل المتظاهرون في تشيلي صور الضحايا أثناء مسيرتهم في سانتياغو.
وتجمع المتظاهرون في فرنسا بالشوارع وهم يرتدون اللون الأرجواني، وهو لون النساء ويطالبون بالمساواة بين الجنسين، حاملين لافتات كتب عليها: 'اغتصاب واحد كل ست دقائق في فرنسا' و'احموا بناتكم وعلموا أولادكم'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سانتياغو اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة جو بايدن العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
في يوم الأسير الفلسطيني.. استشهاد 63 أسيراً في سجون الاحتلال و16400 حالة اعتقال منذ بداية العدوان على غزة
الثورة / متابعات
أكدت مؤسسات الأسرى الفلسطينية، أن (63) معتقلا فلسطينيا على الأقل استشهدوا في سجون العدو الإسرائيلي منذ بداية العدوان على قطاع غزة، من بينهم (40) شهيدا من غزة، فيما يواصل العدو إخفاء هويات العشرات من الشهداء، واحتجاز جثامينهم، علماً أنّ عدد الشهداء الأسرى الموثقة أسماؤهم منذ عام 1967، (300) شهيد كان آخرهم الطفل وليد أحمد من سلواد.
وأوضحت مؤسسات الأسرى في بيان مشترك بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، أن جرائم التّعذيب بكافة مستوياتها، وجريمة التّجويع، والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسية منها الاغتصاب، شكّلت الأسباب الأساسية التي أدت إلى استشهاد أسرى ومعتقلين بوتيرة أعلى مقارنة مع أي فترة زمنية أخرى، وذلك استناداً لعمليات الرصد والتوثيق التاريخية المتوفرة لدى المؤسسات.
وبلغت حصيلة حالات الاعتقال منذ بدء الإبادة على قطاع غزة (16400) حالة اعتقال، من بينهم أكثر من (510) من النساء، ونحو (1300) من الأطفال. هذا المعطى لا يشمل حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف، بما فيهم النساء والأطفال، حيث شكّلت جريمة الإخفاء القسري أبرز الجرائم التي مارسها العدو الإسرائيلي بحقّ معتقلي غزة وما يزال.
فيما أكد تقرير نسوي نشرته وزارة شؤون المرأة، أمس الأربعاء، أن العنف الممنهج يتفاقم بحق المعتقلات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت الوزارة في بيان لها، بأن التقرير يعد وثيقة مرجعية توثق الانتهاكات المتواصلة بحق النساء والفتيات الفلسطينيات، داعية إلى تحرك دولي عاجل لوضع حد للانتهاكات الجسيمة التي تمارَس ضدهن داخل السجون ومراكز الاحتجاز الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن التقرير يؤكد أن الاحتلال صعد من سياساته القمعية تجاه النساء الفلسطينيات، مستخدماً الاعتقال التعسفي، والتعذيب، والعنف الجنسي، وسياسة الإخفاء القسري، كأدوات ممنهجة لإخضاع النساء واستهداف كرامتهن الإنسانية. وقد تم منذ السابع من أكتوبر 2023 اعتقال أكثر من 510 نساء، لا تزال 29 منهن رهن الاعتقال حتى منتصف نيسان 2025، في ظل ظروف احتجاز قاسية تنتهك القوانين والمعاهدات الدولية.
وقالت وزيرة شؤون المرأة، منى الخليلي، إن ما تتعرض له المعتقلات في سجون الاحتلال ليس مجرد انتهاكات فردية، بل سياسة ممنهجة تقوم على استخدام أجساد النساء كأداة حرب، وكرامتهن كساحة للعقاب الجماعي.
وأضافت: نحن أمام منظومة قمعية تتعمد إذلال النساء، من لحظة الاعتقال حتى بعد الإفراج، عبر التعذيب، والإهمال الطبي، والتحرش، والإخفاء القسري، والعزل الانفرادي.
وفي ختام التقرير، دعت وزارة شؤون المرأة المجتمع الدولي، لا سيما الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، ومجلس حقوق الإنسان، إلى الضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن الأسيرات الفلسطينيات، وتشكيل لجان تقصي حقائق دولية بشأن أوضاع النساء في سجون الاحتلال.