اجتمع وزير الداخلية في الحكومة الليبية، “عصام أبوزريبة”، اليوم الأحد، مع رؤساء جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بالمنطقة الشرقية، وبالمنطقة الجنوبية، اللواء “نوري الساعدي”، والعقيد “عبدالرحمن محمد الأنصاري”، ومدير مكتب حقوق الإنسان بالوزارة، العميد “جلال عيسى حسين”.

وناقش الاجتماع الذي عُقدَ بديوان الوزارة، المشاكل والصعوبات التي تواجه مراكز إيواء المهاجرين غير الشرعيين في المنطقتين الشرقية والجنوبية، وأبرزها المراكز المتواجدة على الحدود الليبية.


كما بحث الاجتماع، سبل دعم الدوريات المكلفة بمراقبة الهجرة غير الشرعية وتأمين الحدود، وتوفير جميع الاحتياجات التي تحتاجها مراكز الإيواء.
وتم أيضًا في الاجتماع مراجعة جميع الاتفاقيات الدولية التي تم توقيعها مع الجانب الليبي بشأن الهجرة غير الشرعية وضوابط احتجاز المهاجرين، مع مراعاة معايير حقوق الإنسان وآليات التعامل معهم في مراكز الاحتجاز.
وقدم مكتب حقوق الإنسان بالوزارة، تقريرًا مفصلاً عن عدد الجنسيات المحتجزة في مراكز الهجرة غير الشرعية وتوزيعهم، بالإضافة إلى المراسلات التي تمت بين المكتب والدول المعنية بجنسيات المهاجرين، ومدى تعاونها في عملية ترحيلهم إلى بلدانهم.
من جانبه، أكد أبوزريبة، دعم أجهزة مكافحة الهجرة غير الشرعية في جميع المدن والمناطق، خاصة المناطق الحدودية، وتزويدها بجميع الموارد والإمكانيات اللازمة، وتوفير جميع الاحتياجات والنواقص في مراكز الهجرة غير الشرعية.
كما شدد أبوزريبة، على ضرورة احترام الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالهجرة وآليات التعامل مع المهاجرين وسرعة التواصل مع الدول المعنية لترحيلهم.

الوسومأبوزريبة تأمين الحدود سبل مراقبة الهجرة غير الشرعية

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: أبوزريبة تأمين الحدود الهجرة غیر الشرعیة

إقرأ أيضاً:

التايمز: اتفاق الهجرة بين إيطاليا وليبيا يواجه تحديات جديدة مع تزايد أعداد المهاجرين

أفادت صحيفة “التايمز” البريطانية بأن أعداد المهاجرين القادمين إلى إيطاليا من ليبيا ارتفعت بنسبة 63% هذا العام، رغم الاتفاق الذي أبرمته رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني مع السلطات الليبية العام الماضي.

وأوضحت الصحيفة أن المهربين في ليبيا أصبحوا يعتمدون على قوارب سريعة لتجنب اعتراض خفر السواحل الليبي، الذي يتلقى تمويلاً من إيطاليا والاتحاد الأوروبي.

ونقلت الصحيفة عن وكالة فرونتكس قولها إن أغلب المهاجرين الذين وصلوا إلى إيطاليا هذا العام جاءوا من بنغلاديش وباكستان عبر ليبيا، حيث يدفع المهاجرون ما يصل إلى 8000 يورو للعبور، مستفيدين من ثغرات في تنفيذ الاتفاق بين ليبيا وإيطاليا.

ورغم الإشادة التي حظيت بها ميلوني العام الماضي بعد انخفاض الهجرة بنسبة 58%، فإن هذا الارتفاع الجديد يضع الاتفاق بين إيطاليا وليبيا تحت ضغط سياسي متزايد, وفقا لما نقلته الصحيفة.

هذا ونقلت الصحيفة عن المحلل في الشأن الليبي, جلال حرشاوي, قوله إن ميلوني أقنعت خليفة حفتر في عام 2023 بوقف رحلات القوارب الكبيرة من طبرق، لكنه استمر في تسهيل وصول المهاجرين إلى بنغازي، حيث يسافرون منها إلى غرب ليبيا للإبحار من مدن مثل زوارة والزاوية.

وأضاف حرشاوي أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، لمّح مؤخرًا إلى مسؤولية حفتر عن تدفق المهاجرين من الشرق إلى الغرب، معتبرًا أن ذلك يزيد من تعقيد جهود إيطاليا في كبح الهجرة غير الشرعية.

وقالت فرونتكس إن العديد من البنغاليين وصلوا إلى ليبيا بشكل قانوني بفضل اتفاقيات العمل بين بنغلاديش وليبيا.

وقال أحد المحللين لصحيفة “التايمز” إن العديد من البنغاليين كانوا يسافرون جواً إلى ليبيا عبر بنغازي، التي تخضع لسيطرة حفتر.

المصدر: صحيفة التايمز

الهجرةرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • اجتماع أمني في مجلس الدولة يناقش تداعيات الهجرة غير الشرعية
  • تحرك عاجل من التعليم لتوعية المعلمين بخطورة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر
  • موجة جديدة من الهجرة غير الشرعية.. ارتفاع العبور من ليبيا إلى إيطاليا بنسبة 40%
  • «تجمع الأحزاب الليبية» يصدر بياناً حول قضية «الهجرة غير الشرعية»
  • أبوزريبة: إجراءات صارمة ضد مهربي البشر وتعزيز التعاون مع دول الجوار
  • الولايات المتحدة تنشر مدمرة بحرية بالقرب من الحدود الجنوبية للحد من الهجرة غير الشرعية
  • أبوزريبة والقيادات الأمنية يشاركون في مأدبة إفطار بجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية
  • قوة أمنية خاصة لحماية حدود ليبيا الجنوبية.. خطة جديدة لمكافحة الهجرة غير الشرعية
  • «الطرابلسي» يعقد اجتماعاً طارئاً لمتابعة ملف «الهجرة غير الشرعية»
  • التايمز: اتفاق الهجرة بين إيطاليا وليبيا يواجه تحديات جديدة مع تزايد أعداد المهاجرين