أكدت الشرطة الإيرانية، اليوم الاحد، أن قواتها تمكنت من القبض على أكبر عصابة خطف في منطقة سيستان وبلوجستان شرقي البلاد. وقال قائد شرطة سيستان وبلوجستان، العميد دوست علي جليليان: "تفكيك أكبر عصابة خطف في مدينة زاهدان، كانت بحوزتها أسلحة وذخائر".

وأوضح العميد جليليان قائلا: "عقب وقوع حالة خطف في إحدى مناطق زاهدان، تلقت الشرطة بلاغا، يؤكد أن ثلاثة أشخاص توجهوا إلى منزل أحد المواطنين، وأطلقوا النار عليه سعيا لاختطافه".



وأضاف: "نظرا لحساسية الموضوع ونشر أخبار متضاربة في الفضاء الإلكتروني، حددت الشرطة مخابئ الخاطفين في عدة أجزاء من شوارع زاهدان خلال التحقيقات الفنية وألقت القبض على ثلاثة منهم".

وأردف: "تم القبض على العصابة خلال ضربتين منسقتين، وبتفتيش مكان اختبائهم، تم العثور على سلاح هو عبارة عن مسدس وذخيرة خاصة به، وفي هذا الصدد تم ضبط سيارتين مستخدمتين في عملية الاختطاف تابعتين للمتهمين"، لافتا إلى اعتراف المتهمين بأربع قضايا اختطاف أخرى بالمحافظة وحصولهم على مبلغ 20 مليار ريال مقابل إطلاق سراح مختطفين".

وتابع: "الشرطة ستتعامل مع أي انفلات أمني وتصرفات تؤجج أجواء المنطقة".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: القبض على

إقرأ أيضاً:

جنايات طنجة تبت في قضية الاعتداء الجسدي الذي تعرض له مصور صحفي

من المنتظر أن تبت غرفة الجنايات بطنجة، اليوم الخميس، في قضية الاعتداء الجسدي الذي تعرض له المصور الصحفي، مراسل أحد المنابر الوطنية بمدينة طنجة  « سفيان الزرزوري »، والذي تعرض لعملية استدراج من طرف عصابة إجرامية بمنطقة خلاء بـ »طنجة البالية »، نتج عنها سرقة هاتفه المحمول ومعدات تصويره، إضافة إلى اعتداء جسدي عنيف نُقل على إثره إلى أحد مستشفيات المدينة لتلقي العلاجات الضرورية.

وتشير معطيات جلسة التحقيق المنعقدة بتاريخ 24 أكتوبر 2024 إلى أن المتهم لجأ إلى الكذب والتضليل، حيث أنكر معرفته بالمشتبه به الثاني، رغم أن الضحية واجههما معاً، وأكد صراحة أن الاثنين كانا حاضرين خلال الاعتداء. كما ثبت أن الضحية « سفيان الزرزوري » هو من كان يملك سيارة من نوع “داسيا”، وقد استعملها في التنقل إلى عين المكان، حيث وقعت الجريمة حوالي الساعة الثامنة مساءً.

وعلى الرغم من ذلك، لم يتم إصدار أي أمر باعتقال المتهمين الآخرين، اللذين لا يزالان في حالة فرار، في الوقت الذي تستمر فيه محاولات المتهم الرئيسي للمراوغة عبر تقديم معلومات مغلوطة، وادعائه أن لا علاقة له بالواقعة.

وتعززت الشكوك حول نية المتهم في التملص من المسؤولية، بعد تغيبه عن حضور الجلسات، وعدم تعميم البحث عن باقي المتورطين، رغم توفر المعطيات الكافية لتحديد هويتهم.

وتؤكد المعطيات الموثقة في محضر الضابطة القضائية أن المتهم كان على علاقة مباشرة بالاعتداء، وأن تصريحاته لم تكن سوى محاولة لتمييع الحقيقة والفرار من العقاب.

وقد جاء في قرار قاضي التحقيق أن هناك قرائن قوية على ارتكاب المتهم الأول، لجناية تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة ليلاً والعنف  والتعدد والجرح بواسطة السلاح، وذلك طبقاً للفصول 293، 294، 303، 509 و400 من القانون الجنائي.

ومن جهة أخرى تتابع النقابة الوطنية للصحافة المغربية، باهتمام كبير مجريات التحقيقات الجارية في قضية هذا الاعتداء حيث ينتظر، أن تنعقد جلسة محاكمة المتهم الرئيسي ومن معه، يومه الخميس 24 أبريل الجاري، بمحكمة الاستئناف بطنجة.

وانطلاقا من ذلك، فإن النقابة الوطنية للصحافة المغربية، تؤكد تضامنها المطلق مع الزميل « الزرزوري » في محنته، ولما تعرض له من اعتداءات مست سلامته الجسدية وممتلكاته، كما تؤكد ثقتها في القضاء، لإنصاف الزميل ضحية الاعتداء الهمجي، الذي تسبب له في أضرار جسدية ومادية كبيرة.

كلمات دلالية التملص من المسؤولية السرقة الموصوفة ليلاً الضابطة القضائية تكوين عصابة إجرامية جنايات طنجة قضية الإعتداء الجسدي مصور صحفي

مقالات مشابهة

  • العميد علي أبي رعد: اليمن حطم الهيمنة الأمريكية والعدو يتجنب المواجهة البرية
  • مقتل مسلم بفرنسا والقاتل صوّر الجريمة وسب الذات الإلهية
  • مولودية البيض تفرض التعادل أمام “العميد” و ترجي مستغانم يستعيد نغمة الإنتصارات
  • حيلة ماكرة لاستدراج الضحايا.. سقوط عصابة سرقة بالإكراه عبر مواقع التواصل
  • كتائب القسام تعلن قنص 4 جنود صهاينة شرقي بيت حانون
  • العميد يتابع مباراة الأهلي وصن داونز
  • الكنز الملعون.. كواليس سقوط عصابة التنقيب عن الآثار بأبو النمرس
  • جنايات طنجة تبت في قضية الاعتداء الجسدي الذي تعرض له مصور صحفي
  • عايز لياقة .. ريم مصطفى: خدت كورس رقص شرقي
  • ضبط سيدة تقود عصابة متخصصة فى النشل