199 مليار دولار عائدات الأعمال التجارية لشركات الاتصال الصينية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أظهرت بيانات رسمية من وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية أن صناعة الاتصالات في الصين شهدت توسعا مطردا في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، مدعومة بأعمال الشركات الناشئة.
كما كشفت البيانات أن عائدات الأعمال التجارية المجمعة للشركات في هذا القطاع بلغت 1.42 تريليون يوان (199 مليار دولار)، بزيادة بنسبة 6.
وشهدت القطاعات الناشئة مثل الحوسبة السحابية والبيانات الضخمة وإنترنت الأشياء ومراكز بيانات الإنترنت، ارتفاعا في إيراداتها بنسبة 20.5% على أساس سنوي ووصلت إلى 301.2 مليار يوان (42.09 مليار دولار).
وحققت خدمات الإنترنت ذات النطاق العريض (برودباند) لشركات الاتصالات الثلاث العملاقة في الصين، تشاينا موبايل وتشاينا تيليكوم وتشاينا يونيكوم، إيرادات بقيمة 219 مليار يوان (30.60 مليار دولار) في الأشهر العشرة الأولى من 2023، بزيادة 9.3%، مقارنة بنفس الفترة عام 2022.
وواصلت تقنية شبكة الجيل الخامس توسعها المطرد في الأشهر العشرة الأولى من 2023.
وبحلول نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كان لدى الصين 3.215 ملايين محطة أساسية لشبكة الجيل الخامس و754 مليون مستخدم لتكنولوجيا الجيل الخامس للاتصالات.
وبحلول نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بلغ عدد المشتركين في خدمة الجيل الخامس نحو نصف مستخدمي الهواتف المحمولة في الصين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیل الخامس ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
مقتل 841 جنديا إسرائيليا وإصابة أكثر من خمسة آلاف منذ أكتوبر 2023
نشر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي إحصائيات جديدة بشأن الخسائر في الأرواح والممتلكات التي تكبدتها "إسرائيل" خلال حرب الإبادة متعددة الجبهات التي بدأت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2024.
وبحسب المعطيات فإن 1845 إسرائيليا قتلوا في الحرب، بينهم 841 جنديا، على الجبهات المختلفة، في قطاع غزة وجنوب لبنان، وذلك ووسط اتهامات بالتكتم على الحصيلة الحقيقية.
وأشار المعهد إلى أن الحرب أسفرت أيضاً عن إصابة 23,955 إسرائيليا بدرجات متفاوتة من الخطورة منهم 5656 جنديا، فيما تم إجلاء نحو 143 ألف شخص من منازلهم بسبب صواريخ وعمليات المقاومة الفلسطينية واللبنانية.
وفيما يتعلق بالهجمات على الاحتلال، كشفت البيانات عن إطلاق نحو 27 ألف قذيفة وصاروخ وطائرة مسيرة على الأراضي المحتلة، وجاءت غالبية هذه الهجمات من قطاع غزة.
ويبين هذا التقرير هناك العديد من التحديات التي تواجه "إسرائيل" على المستويين العسكري و"المدني"، في ظل العمليات العسكرية المستمرة على عدة جبهات، والتي ألحقت أضرارا جسيمة في الأرواح والممتلكات.
وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، قال مسؤول في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن الجيش بحاجة إلى تجنيد 10 آلاف جندي.
جاء ذلك في تصريحات رئيس دائرة الموظفين في الجيش دادو بار خليفة، في اجتماع للجنة الخارجية والأمن بالكنيست (البرلمان)، بشأن الحاجة إلى تجنيد يهود متدينين (حريديم) وفق هيئة البث العبرية الرسمية.
وقال خليفة: "نحتاج إلى عشرة آلاف جندي، وإلى داعمين في القتال الأمامي".
أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل 841 عسكريا، وإصابة آخرين، جراء حرب الإبادة في القطاع.
وفيما يتعلق بتجنيد الحريديم، أضاف خليفة: "نحن نبذل جهدا كبيرا، وأنا مقتنع أنه بينما نمضي قدما وننجح في تجنيد إخواننا الأرثوذكس المتطرفين، فإنهم (الحريديم) سينضمون إلينا".
ويجري بحث مشروع قانون بشأن تجنيد المتدينين بجيش الاحتلال، إذ تقول المعارضة إنه يتضمن استثناءات لمتدينين، وتصفه بـ"قانون التهرب".
وتثير مسألة تجنيد المتدينين اليهود جدلا واسعا في "إسرائيل"، حيث تؤيد الأحزاب السياسية غير الدينية ذلك، بينما تعارضه الأحزاب الدينية، وهي شريكة بالحكومة، قائلة إن مهمة المتدينين دراسة التوراة.
ويأتي الحديث عن الحاجة إلى جنود إسرائيليين، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ الأحد، ما أوقف إبادة شنتها تل أبيب على القطاع المحاصر منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 157 ألف فلسطيني، وفقدان 11 ألف آخرين.