الثورة نت:
2024-11-23@15:01:36 GMT

فعاليتان في عمران بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

فعاليتان في عمران بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد

الثورة نت|

نظمت جامعة عمران ومكتب التعليم الفني والتدريب المهني وملتقى الطالب الجامعي اليوم فعالية ثقافية احياء للذكرى السنوية للشهيد.

وفي الفعالية أكد رئيس الجامعة الدكتور خالد الحوالي ضرورة تدوين المآثر البطولية، التي خلّدها الشهداء في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره، والتصدي للمؤامرات التي تُحاك ضد الأمة في أروع صفحات التاريخ.

واستعرض ما تمثله الشهادة من عزة وكرامة .. لافتا إلى وقوف أبناء اليمن بكل شجاعته الى جانب ابناء الشعب الفلسطيني في مواجه العدو الإسرائيلي و الامريكي .

واضاف لولا الشهداء وتضحياتهم لما استطاع اليمن ضرب كيان العدو الصهيوني ..متطرقا لحالة الخنوع والخضوع التي تعيشها أنظمة الدول العربية والإسلامية الذين تولوا اليهود والنصارى.

حضر الفعالية مسؤول دائرة التعبئة العامة بالمحافظة سجاد حمزة ومدير عام التعليم الفني والتدريب المهني امين الديدي وأمين عام ملتقى الطالب الجامعي .

على ذات الصعيد اقام مكتب الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة فعالية خطابية احياء للذكرى السنوية للشهيد .

وألقيت في الفعالية كلمات أشارت إلى عظمة ومكانة الشهداء، وما حققوه من تضحيات نصرةً لدين الله والدفاع عن الأرض والعرض، والانتصار لمظلومية الشعب اليمني والتحرر من الوصاية.

واكدت اهمية تفقد ومواساة أسر الشهداء وذويهم بصورة مستمرة ودائمة، والاستمرار في مساندة الشعب الفلسطيني، وإنجاح حملتي نصرة الأقصى ومقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية.

وتطرقت لمناقب الشهداء وتضحياتهم ومواقفهم المشرفة في الدفاع عن قضايا الأمة .

تخللت الفعالية عرض فيلم وثائقي عن الشهداء وقصيدة شعرية عبرت عن المناسبة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد

إقرأ أيضاً:

الذكرى السنوية للشهيد .. محطة تاريخية محفورة في وجدان كل اليمنيين (تفاصيل)

يمانيون /

يستذكر اليمنيون في شهر جمادى الأولى من كل عام، تضحيات وعطاء الشهداء في سبيل الله والدين والوطن، بما تركوه من مآثر بطولية سيخلّدها التاريخ في أنصع صفحاته.

تأتي الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ، والشعب اليمني ينعم بالأمن والاستقرار كثمرة من ثمار ما بذله الشهداء من تضحيات جسام على مدى عقد من مواجهة تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، وصولًا إلى المواجهة المباشرة مع قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا، وبريطانيا والكيان الصهيوني.

تعددّت الوسائل والطرق التي يُحيي بها أبناء الشعب اليمني ذكرى سنوية الشهيد، من خلال الفعاليات المركزية في الوزارات والمؤسسات والهيئات، وكذا المكاتب التنفيذية بالمحافظات والمديريات، لاستلهام دروس التضحية والفداء ممن قدّموا أرواحهم رخيصة في سبيل إعلاء راية الحق وإزهاق الباطل.

لم تقتصر فعاليات الذكرى السنوية للشهيد على الفعاليات الاحتفالية بالشهداء، لكنها شملت زيارة روضات الشهداء وأسرهم وذويهم، بما في ذلك مساهمة الفعاليات المجتمعية في تقدّيم المواساة والدعم المعنوي لأسر الشهداء، بل ووصلت إلى المدارس لتعريف الطلاب بقيمة وعظمة الشهادة ومكانة الشهداء عند الله تعالى وتضحياتهم الخالدة في مواجهة قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.

تحظّى ذكرى سنوية الشهيد باهتمام رسمي وشعبي، وفي المقدمة اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، لتجسيد إرادة الشعب اليمني في الوفاء لدماء الشهداء وتجديد العهد بالسير على دربهم والمضي على الطريق الذي اختطوه في مواجهة الطغيان والاستكبار.

تعدّ هذه الذكرى محطة سنوية مهمة في تاريخ اليمن الحديث الذي قدّم وما يزال تضحيات عظيمة لنيل الحرية والكرامة والتخلص من قوى الوصاية والهيمنة الخارجية التي جثمت على البلاد منذ عقود وما لبثت أن تكالبت من جديد بتحالف دولي في محاولة لكسر إرادة اليمنيين الذين اختاروا المواجهة في ميادين البطولة ولم يستسلموا عبر التاريخ لغازٍ أو دخيل أو محتل.

منذ شن العدوان على اليمن في الـ 26 من مارس 2015م، تسابق أبطال القوات المسلحة وأبناء اليمن من كل حدب وصوب إلى جبهات النزال لمواجهة تحالف العدوان وأدواته، معتمدين على الله في النصر والتمكين على التحالف الذي تقوده أمريكا بدعم سعودي، إماراتي واستشهد منهم قادة ألوية وضباط وأفراد ومتطوعون، وأصبحت ذكراهم خالدة تستلهم منها الأجيال معاني الحرية وقيم العطاء وعدم الخنوع لقوى الهيمنة والوصاية.

مما تجدر الإشارة إليه، أن الذكرى السنوية للشهيد هذا العام تتزامن مع تقديم أبناء الشعب اليمني تضحيات إضافية من خلال نصرة القضية المركزية والأولى للأمة “فلسطين” وحق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

دخول اليمن معركة “طوفان الأقصى”، لإسناد الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني، المدعوم أمريكيًا وأوروبياً، ليس لاستعراض العضلات أو إظهار القوة وإنما من منطلق إنساني وواجب ديني، اتخذه اليمن لمنع وصول السفن المرتبطة بإسرائيل إلى الموانئ الفلسطيني المحتلة، ما أثمر في إفلاس ميناء “أم الرشراش” وإلحاق الخسائر الفادحة بالكيان المؤقت في المجالين الاقتصادي والاستثماري.

وبهذا الصدد أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن “من النتائج المعلنة والصريحة للعمليات العسكرية اليمنية المساندة، إفلاس ميناء أم الرشراش، والتقارير الإعلامية أظهرت من داخل الميناء تعطله تمامًا من أي نشاط”.

وأشار إلى أنه “وبعد النجاح والانتصار الكبير في منع الملاحة لصالح العدو الإسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي، وخليج عدن، أصبح نطاق عمليات القوات المسلحة اليمنية على مدى بعيد جدا”.

وقال السيد القائد “المعركة التي تخوضها جبهة الإسناد في يمن الإيمان والحكمة والجهاد هي في مسرح واسع، وهناك سيطرة كبيرة على الموقف من قبل قواتنا على مستوى نطاقنا القريب في منع الملاحة على العدو الإسرائيلي، والاستهداف للسفن المرتبطة بالأعداء في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي”.

ستظل تضحيات الشهداء التي توّجت بانتصارات عظيمة، مصدر إلهام تقتدي بها الأجيال، وستبقى بطولاتهم محل فخر واعتزاز ليس لأبنائهم وأحفادهم فحسب وإنما محفورة في وجدان كل اليمنيين في شمال الوطن وجنوبه وشرقه وغربه.

مقالات مشابهة

  • افتتاح معرض “أهل العطاء” بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد بصنعاء
  • محافظة ذمار تختتم فعاليات الذكرى السنوية للشهيد
  • مديرية الوحدة تُقيم الفعالية الختامية لذكرى السنوية للشهيد
  • مديرية اللحية في الحديدة تحيي الذكرى السنوية للشهيد
  • وزير الصحة ومحافظ صنعاء يدشنان مشاريع صحية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد
  • الذكرى السنوية للشهيد.. محطة للتزود بالعزم والبصيرة
  • فعالية خطابية في إب بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد
  • بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد .. وزارة الثقافة والسياحة والجهات التابعة لها تنظم فعالية خطابية وتكرم أسر شهدائها
  • الذكرى السنوية للشهيد .. محطة تاريخية محفورة في وجدان كل اليمنيين (تفاصيل)
  • ذمار : فعالية خطابية وافتتاح معرض شهداء مديرية ذمار بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد